وصف معارضون أتراك ومغردون إنقاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجلاً حاول الانتحار بالمسرحية الهزلية، بعد الكشف عن هوية "المنتحر" المزعوم وعلاقته بحزب الرئيس التركي، الذي حاول الترويج على أوسع نطاق للحادثة "العفوية" رغم انتشارها المبرمج على الإنترنت.

 وكانت الرواية الرسمية التركية، أكدت أن الرئيس التركي أقنع بعد أدائه صلاة الجمعة في جامع علي بن أبي طالب، رجلاً بالعدول عن الانتحار بالقفز من جسر مضيق البوسفور.

 وحرص الإعلام الرسمي التركي على تقديم الرجل في صورة "المضطرب" الذي يعاني مشاكل مع زوجته ومن الاكتئاب" مع الإيحاء بأصوله الكردية بذكر أنه "من محافظة سيرت جنوب شرق البلاد" ذات الغالبية الكردية.

 وأوضحت لقطات بثتها وكالة أنباء توصف بـ"المستقلة" أردوغان جالساً في المقعد الخلفي لسيارته وهاتفه على أذنه، يتحدث مع الرجل الباكي أمامه، الذي لم ينس رغم هموم الدنيا التي كان يُعاني منها تقبيل يد أردوغان قبل أن الرحيل مع أحد مستشاري الرئيس التركي.

 سيناريو الجمعية العثمانية

لكن السيناريو لم يصمد كثيراً بعد أن نجح مغردون أتراك في الوصول إلى هوية الرجل الانتحاري، ما يكشف عن الهدف من اللقطة العفوية التي حصلت قبل أيام في عاصمة السلطنة العثمانية السابقة.

 وقال مغردون أتراك، إن الرجل الذي أنقذه أردوغان، ليس كردياً ولا مكتئباً ولا يُعاني مشاكل من أي نوع كان، ولكنه مسؤول في إحدى الجمعيات التابعة لحزب العدالة والتنمية "الجمعية العثمانية".

 وأضافت تغريدات أخرى، نقلاً عن شهود عيان، أن الرجل نزل من سيارة، جاءت به إلى مكان تصوير الفيديو، مع أشخاص آخرين، ولم يكن على الجسر عند مرور رجب طيب أردوغان.

  • فريق ماسة
  • 2015-12-28
  • 6668
  • من الأرشيف

تركيا: كشف تفاصيل (مسرحية) إنقاذ أردوغان لرجل مكتئب من الانتحار

وصف معارضون أتراك ومغردون إنقاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجلاً حاول الانتحار بالمسرحية الهزلية، بعد الكشف عن هوية "المنتحر" المزعوم وعلاقته بحزب الرئيس التركي، الذي حاول الترويج على أوسع نطاق للحادثة "العفوية" رغم انتشارها المبرمج على الإنترنت.  وكانت الرواية الرسمية التركية، أكدت أن الرئيس التركي أقنع بعد أدائه صلاة الجمعة في جامع علي بن أبي طالب، رجلاً بالعدول عن الانتحار بالقفز من جسر مضيق البوسفور.  وحرص الإعلام الرسمي التركي على تقديم الرجل في صورة "المضطرب" الذي يعاني مشاكل مع زوجته ومن الاكتئاب" مع الإيحاء بأصوله الكردية بذكر أنه "من محافظة سيرت جنوب شرق البلاد" ذات الغالبية الكردية.  وأوضحت لقطات بثتها وكالة أنباء توصف بـ"المستقلة" أردوغان جالساً في المقعد الخلفي لسيارته وهاتفه على أذنه، يتحدث مع الرجل الباكي أمامه، الذي لم ينس رغم هموم الدنيا التي كان يُعاني منها تقبيل يد أردوغان قبل أن الرحيل مع أحد مستشاري الرئيس التركي.  سيناريو الجمعية العثمانية لكن السيناريو لم يصمد كثيراً بعد أن نجح مغردون أتراك في الوصول إلى هوية الرجل الانتحاري، ما يكشف عن الهدف من اللقطة العفوية التي حصلت قبل أيام في عاصمة السلطنة العثمانية السابقة.  وقال مغردون أتراك، إن الرجل الذي أنقذه أردوغان، ليس كردياً ولا مكتئباً ولا يُعاني مشاكل من أي نوع كان، ولكنه مسؤول في إحدى الجمعيات التابعة لحزب العدالة والتنمية "الجمعية العثمانية".  وأضافت تغريدات أخرى، نقلاً عن شهود عيان، أن الرجل نزل من سيارة، جاءت به إلى مكان تصوير الفيديو، مع أشخاص آخرين، ولم يكن على الجسر عند مرور رجب طيب أردوغان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة