الماسة السورية

وأكد أحمد في مداخلته خلال اجتماع اللجنة أن عملية التطوير المنشودة يمكن أن تتم من خلال النقاط الست المتمثلة بعقد القمة العربية مرتين في السنة عادية وتشاورية وعقد قمم نوعية لبحث مجالات محددة وعقد اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى رؤساء الحكومات أو من في حكمهم وإعادة تشكيل مجلس السلم والأمن العربي وإصدار النظام الأساسي للبرلمان العربي وإنشاء جهاز تنسيقي عربي للإغاثة وتقديم المساعدات.

ودعا إلى إقرار هذه النقاط ورفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في شرم الشيخ من أجل إقرارها ورفعها إلى القمة العربية القادمة للبت فيها.

وأوضح أحمد أنه بالنسبة للمراحل الأخرى فإن هناك وقتا كافيا لدراستها كما ورد في مشروع تطوير المنظومة لضمان التوافق العربي على مبادئ وأسس عملية التطوير والانتقال إلى آليات وبرامج التنفيذ بشكل تدريجي وعلى مراحل تناسب الواقع العربي وظروفه الموضوعية والذاتية.

وقال إن المطلوب من هذا الاجتماع وغيره من الاجتماعات العربية البحث عن النقاط المشتركة والمشاريع الجماعية العربية الواقعية التي يمكن الاتفاق عليها والقابلة للتنفيذ حتى لا تتحول المبادرات والمشاريع إلى سبب بزيادة الضعف في التضامن العربي .

وأشار أحمد إلى أن تاريخ الجامعة العربية والخبرة العملية والتجربة عبر مسيرة الجامعة منذ تأسيسها عام 1945 وحتى الآن قد أوجدت ما نسميه اصطلاحا فقه المبادرات من دون أن نصل إلى نتائج تذكر لافتا إلى أن الفشل سيعني انتهاء أي حلم بعمل عربي مشترك.

القذافي يطلع من اللجنة العربية الوزارية المصغرة على نتائج اجتماعها

واطلع العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول الليبية من اللجنة العربية الوزارية المكلفة بإعادة صياغة مشروع بروتوكول تطوير منظومة العمل العربى المشترك بحضور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية و يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية على نتائج اجتماع اللجنة الوزارية في طرابلس.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن اللجنة اطلعت القذافي خلال اللقاء على فحوى الحوار المعمق الذي أجرته فى اجتماعها حول تطوير منظومة العمل العربى المشترك والذي خلص إلى الاتفاق على مواصلة إعادة صياغة مشروع بروتوكول تطوير المنظومة وذلك في اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري قبيل القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد بمصر.

وينص مشروع البروتوكول على إنشاء مجلس تنفيذي على مستوى رؤساء الحكومات وإصدار النظام الأساسي للبرلمان العربى وتطوير مجلس السلم والأمن وإنشاء هيئة الاغاثة ومواجهة الكوارث وعقد قمتين في السنة إحداهما عادية والأخرى تشاورية بالاضافة إلى القمم النوعية.

وكانت بدأت في العاصمة الليبية اجتماعات اللجنة الوزارية المصغرة المكلفة بإعادة صياغة مشروع البروتوكول المتعلق بمنظومة العمل العربي المشترك ودراسة وعرض التبعيات المالية المترتبة على عملية تطوير العمل العربي المشترك .

وتاتي هذه الاجتماعات تنفيذا لقرارات قمة سرت الاستثنائية التي عقدت في تشرين الأول من العام الماضي والتي تتضمن اعادة صياغة مشروع بروتوكول العمل العربي المشترك.

وسيعرض الموضوع في دورة خاصة خلال ثلاثة أشهر تمهيدا للقمة العربية القادمة.

فريق ماسة
2011-01-07
15973
من الأرشيف

اللجنة الوزارية المصغرة تقر ما تقدمت به سورية لتطوير منظومة العمل العربي المشترك

أقرت اللجنة الوزارية المصغرة المكلفة بدراسة تطوير منظومة العمل العربي المشترك والاتفاق على أولويات مشروع التطوير في ختام أعمالها في العاصمة الليبية طرابلس النقاط الست التي تقدم بها يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية كأساس مرحلي لتطوير منظومة العمل العربي المشترك. وأكد أحمد في مداخلته خلال اجتماع اللجنة أن عملية التطوير المنشودة يمكن أن تتم من خلال النقاط الست المتمثلة بعقد القمة العربية مرتين في السنة عادية وتشاورية وعقد قمم نوعية لبحث مجالات محددة وعقد اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى رؤساء الحكومات أو من في حكمهم وإعادة تشكيل مجلس السلم والأمن العربي وإصدار النظام الأساسي للبرلمان العربي وإنشاء جهاز تنسيقي عربي للإغاثة وتقديم المساعدات. ودعا إلى إقرار هذه النقاط ورفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في شرم الشيخ من أجل إقرارها ورفعها إلى القمة العربية القادمة للبت فيها. وأوضح أحمد أنه بالنسبة للمراحل الأخرى فإن هناك وقتا كافيا لدراستها كما ورد في مشروع تطوير المنظومة لضمان التوافق العربي على مبادئ وأسس عملية التطوير والانتقال إلى آليات وبرامج التنفيذ بشكل تدريجي وعلى مراحل تناسب الواقع العربي وظروفه الموضوعية والذاتية. وقال إن المطلوب من هذا الاجتماع وغيره من الاجتماعات العربية البحث عن النقاط المشتركة والمشاريع الجماعية العربية الواقعية التي يمكن الاتفاق عليها والقابلة للتنفيذ حتى لا تتحول المبادرات والمشاريع إلى سبب بزيادة الضعف في التضامن العربي . وأشار أحمد إلى أن تاريخ الجامعة العربية والخبرة العملية والتجربة عبر مسيرة الجامعة منذ تأسيسها عام 1945 وحتى الآن قد أوجدت ما نسميه اصطلاحا فقه المبادرات من دون أن نصل إلى نتائج تذكر لافتا إلى أن الفشل سيعني انتهاء أي حلم بعمل عربي مشترك. القذافي يطلع من اللجنة العربية الوزارية المصغرة على نتائج اجتماعها واطلع العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول الليبية من اللجنة العربية الوزارية المكلفة بإعادة صياغة مشروع بروتوكول تطوير منظومة العمل العربى المشترك بحضور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية و يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية على نتائج اجتماع اللجنة الوزارية في طرابلس. وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن اللجنة اطلعت القذافي خلال اللقاء على فحوى الحوار المعمق الذي أجرته فى اجتماعها حول تطوير منظومة العمل العربى المشترك والذي خلص إلى الاتفاق على مواصلة إعادة صياغة مشروع بروتوكول تطوير المنظومة وذلك في اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري قبيل القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد بمصر. وينص مشروع البروتوكول على إنشاء مجلس تنفيذي على مستوى رؤساء الحكومات وإصدار النظام الأساسي للبرلمان العربى وتطوير مجلس السلم والأمن وإنشاء هيئة الاغاثة ومواجهة الكوارث وعقد قمتين في السنة إحداهما عادية والأخرى تشاورية بالاضافة إلى القمم النوعية. وكانت بدأت في العاصمة الليبية اجتماعات اللجنة الوزارية المصغرة المكلفة بإعادة صياغة مشروع البروتوكول المتعلق بمنظومة العمل العربي المشترك ودراسة وعرض التبعيات المالية المترتبة على عملية تطوير العمل العربي المشترك . وتاتي هذه الاجتماعات تنفيذا لقرارات قمة سرت الاستثنائية التي عقدت في تشرين الأول من العام الماضي والتي تتضمن اعادة صياغة مشروع بروتوكول العمل العربي المشترك. وسيعرض الموضوع في دورة خاصة خلال ثلاثة أشهر تمهيدا للقمة العربية القادمة.

المصدر : الماسة السورية