دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
توفي 17 مدنياً، بينهم 5 نساء ورضيعة، في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي منذ تسعة أشهر نتيجة نقص الدواء والأجهزة الطبية.
وقال طبيب في مشفى الفوعة الميداني لـ«الأخبار» إنّ المدنيين الـ17 توفوا خلال فترة الهدنة حيث لا تتوافر معظم الادوية المخصصة لعلاج بعض الامراض، مشيرا إلى أنّ أسباب الوفاة راوحت بين عدم توافر مواد غسيل الكلى وأدوية مرضى السرطان وأمراض القلب والربو والنزيف.
وأشار إلى ان الوضع الصحي في البلدتين يزداد سوءاً نتيجة النقص الحاد في الأدوية ومستلزمات العلاج ما يهدد حياة عشرات مرضى الكلى بسبب عدم توافر المواد اللازمة لاجراء عمليات الغسيل.
كذلك، تعاني البلدتان أزمة حادة في تأمين مياه الشرب نتيجة توقف عمل محطة الضخ بسبب عدم توافر المحروقات. وقال أحد الأهالي لـ«الأخبار» إنّ تأمين صهريج مياه 4000 ليتر يكلف العائلة الواحدة 30000 ألف ليرة سورية ما يعادل 75 دولاراً، بإضافة إلى قلة المواد الغذائية من أرز وسكر وبرغل.
يشار إلى أن «تسوية» الفوعة وكفريا ــ الزبداني ما زالت مجمدة منذ الإعلان عنها في أيلول الماضي نتيجة انعدام التنسيق بين المجموعات المسلحة التي تسيطر على كافة الطرقات والمداخل، واقتصرت على ادخال بعض المواد الاغاثية إلى البلدتين التي شارفت على النفاذ.
المصدر :
سائر اسليم – الاخبار
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة