أعلن وزير الكهرباء عماد خميس عن إعادة خط التوتر العالي الواصل بين جندر وعدرا والمغذي لمحافظات المنطقة الشمالية إلى الخدمة بعد تعرضه أول من أمس إلى عطل فني طارئ نتيجة موجة الصقيع الحادة التي ضربت المنطقة.

واعتبر خميس في تصريح لـ«الوطن» أن سبب ارتفاع ساعات التقنين المباشر في الأيام الباردة هو استخدام الشبكة لأغراض التدفئة ما يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية التي تصل من 100 إلى 150 بالمئة أحياناً في العديد من المحافظات مقارنة بأيام الربيع والخريف، مؤكداً أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين عوامل تحسن الطاقة الكهربائية.

 

وفيما يتعلق بواقع الكهرباء في مدينة حلب كشف خميس أنه سيكون هناك إنجاز نوعي على صعيد تحسن الطاقة الكهربائية للمدينة خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يحصل تغيرات استثنائية تعوق العمل بسبب حالة الحرب والأزمة التي تعيشها البلاد، لافتاً إلى أنه لا يمكن التنبؤ والجزم بالمتغيرات في حالات الحروب.

ورأى خميس أن استعادة مساحات جديدة في المناطق الوسطى والشمالية سيتيح قدرة أكبر للمعاجلة وزيادة الطاقات وخاصة أن الشبكة الكهربائية في حالة جهوزية كاملة، مضيفاً إنه تم تشكيل خليتي عمل خاصتين لمتابعة وتنسيق أعمال الإصلاح المستمرة في حلب.

 

كما كشف الوزير عن تشكيل خليتي عمل خاصتين لمتابعة وتنسيق أعمال الإصلاح المستمرة في حلب، الخلية الأولى مقرها في مدينة حلب بينما تم تشكيل الخلية الثانية في وزارة الكهرباء لتأمين مواد ومستلزمات عمليات الصيانة من أكبال وأبراج وأمراس وغيرها.

مؤكداً أنه سيكون هناك إنجاز نوعي على صعيد تحسن الطاقة الكهربائية في حلب خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يحصل تغيرات استثنائية تعوق العمل بسبب حالة الحرب والأزمة التي تعيشها سورية وأنه لا يمكن التنبؤ والجزم بالمتغيرات في حالات الحروب.

حيث أشار إلى أن استعادة مساحات جديدة في المناطق الوسطى والشمالية سيتيح قدرة أكبر للمعاجلة وزيادة الطاقات وخاصة أن الشبكة الكهربائية في حالة جهوزية كاملة. وفي إيضاح أوسع لحال شبكة الكهرباء في حلب والاعتداءات التي طالتها بيّن الوزير أن مدينة حلب تتغذى من أربعة مصادر أولها من المحطة الحرارية في مدينة حلب (تعرضت للتخريب منذ عشرين يوماً نتيجة قصفها من قوات التحالف الأميركي، علماً أنها كانت جاهزة، وتم إخراج العاملين من المحطة من المجموعات الإرهابية المسلحة). وعبر خطوط نقل التوتر العالي القادمة من محافظة الرقة من سدود (تشرين- الثورة) وهي جاهزة حالياً، إلا أن المجموعات الإرهابية تمنع العاملين في وزارة الموارد المائية من تغذية مناطق مدينة حلب. ومن خطوط توتر عال من إدلب (محطة زيزون) إلى حلب، ومن المعلوم أن المحطة خرجت من الخدمة نتيجة استهدافها أثناء الاعتداء على محافظة إدلب، كما أن الخطوط المنبثقة عن هذه المحطة تعرضت أيضاً للتخريب، وخطي توتر عال من مدينة حماة باتجاه حلب، إلا أنه بسبب المعارك التي دارت شمال حلب خلال العامين الماضيين فقد تعطلا وبذلت جهود كبيرة بحيث تم الاستعاضة عن الخطين بخط واحد هو (حماة الزربة) وهو الخط الوحيد المغذي لمدينة حلب منذ أكثر من عامين.

وتم استهداف الخط آنف الذكر من المجموعات الإرهابية، ومنذ ذلك اليوم والخط خارج الخدمة، علماً بأن ورشات وزارة الكهرباء جاهزة تنتظر إمكانية الدخول إلى موقع الأعطال لإصلاحها وإعادة الخط المذكور إلى الخدمة، وقد تم لهذه الغاية تفريغ خمسة مديرين عامين في محافظات (حلب وإدلب وحماة) موجودين على مدار الساعة لقيادة عمل هذه الورشات وأنه تم استنفاد كل جهود المجتمع المحلي ومبادرة أهالي حلب في هذه الظروف.

وتم إرفاق ورشات من مختلف المحافظات لمساندة أعمال الإصلاح والصيانة في حلب. وعن أبرز الإجراءات التي بدأ تنفيذها لإعادة تأهيل الشبكة أشار إلى أنه تم إصلاح 10 فتحات من خطوط التوتر العالي في منطقة رسم بكرو إضافة إلى أربع فتحات في منطقة الحاضر إضافة إلى فتحتين في منطقة خلصة، إضافة إلى إصلاح أمراس متقطعة كثيرة في منطقة تل دادين. تم الاعتداء على ثلاثة أبراج في منطقة عطشان بحلب وبعد إصلاحها تم الاعتداء على برجين وتقوم الورشات بالإصلاح. ومن طرف حلب الخطوط جاهزة لاستقبال التوتر ووضعها بالخدمة لكن المشكلة بالانتظار ريثما يتم إصلاح البرجين من طرف حماة. إضافة إلى أنه تم إرسال المدير العام لمؤسسة النقل والتوزيع ومعاون مدير عام النقل لمتابعة عمل الورشات وتذليل الصعوبات المتعلقة بعملية التنسيق لإدخال الورشات وتم نجاح التنسيق وإدخال الورشات والعمل على إنجاز الإصلاحات.

وعن واقع الكهرباء خلال الشتاء الحالي وارتفاع ساعات التقنين أفاد الوزير بأن السبب الرئيسي والمباشر في زيادة ساعات التقنين خلال فصل الشتاء والأيام الباردة هو استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية التي تصل إلى 100% في العديد من المحافظات مقارنة بالحمولات أيام الربيع والخريف وأحياناً تصل إلى 150% وذلك بسبب غياب أو قلة وسائل التدفئة الأخرى وهنا يؤكد أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين عوامل تحسن الطاقة الكهربائية كافة وخاصة تأمين الوقود وأن وزارة الكهرباء بدورها تتعامل مع ما يأتيها من الوقود بعناية وهدوء للاستثمار الأمثل لكميات الوقود وتأمين أكبر قدر ممكن من الطاقة علماً أن قطاع الكهرباء من القطاعات التي صمدت خلال سنوات الأزمة وهو مؤشر على مدى جهوزية البنى التحتية ومحطات التحويل وخطوط النقل في المنظومة الكهربائية السورية التي تعتبر متميزة على المستوى الدولي وأن أي شبكة لن تصمد أمام ما تعرضت له الشبكة السورية من أعمال تدمير وتخريب واستخدام عال لمجالات التدفئة.

وعن الأهمية لتزويد الزراعات المحمية (البيوت البلاستيكية) بالطاقة الكهربائية ليلاً أكد الوزير أن لذلك الإجراء أهمية اقتصادية عالية في الحفاظ على تلك الزراعات وتأمين منتجاتها للمواطنين ومن ثم توفر هذه المنتجات في الأسواق وبأسعار جيدة إضافة إلى توفير القطع الأجنبي الذي تحتاج إليه الدولة لشراء وتأمين هذا المنتجات من الخارج.

معتبراً أن هذا الإجراء في تغذية الزراعة المحمية يأتي في سياق العدالة في التقنين من باب منح الأولويات لدعم الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي وهو في النهاية لمصلحة المواطن. وأنه لولا هذا القرار لخسرنا 50% من زراعاتنا المحمية وخاصة أن لدينا أكثر من 116 ألف بيت بلاستيكي في محافظتي اللاذقية وطرطوس وحدهما وأن كلفة البيت تصل إلى نحو مليون ليرة سورية.

عن تعرض خط التوتر العالي (400 ك.ف جندر عدرا) في منطقة القلمون ليلة أمس إلى عطل فني طارئ نتيجة موجة الصقيع الحادة وهذا العطل طال خط التوتر القادم من المنطقة الوسطى والمغذي لمحافظات المنطقة الجنوبية (دمشق – ريف دمشق – السوداء – درعا – القنيطرة). وعن تحرك ورشات الإصلاح فوراً للقيام بعملية الإصلاح بيّن أنه تمت إعادة الخط إلى الخدمة بينما ما زالت محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية متوقفة عن إنتاج الكهرباء منذ تاريخ 30/6/2015 نتيجة انقطاع إمدادات الغاز عنها بسبب قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتخريب خطوط الغاز المغذية لها ما ساهم في زيادة ساعات التقنين الكهربائي. علماً أن وزارة الكهرباء لجأت إلى تأمين بدائل مؤقتة لتأمين الكهرباء للمنطقة الجنوبية ريثما تتم إعادة ضخ الغاز لمحطات الجنوب.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-12-07
  • 11104
  • من الأرشيف

الكهرباء ستتحسن قريباً

أعلن وزير الكهرباء عماد خميس عن إعادة خط التوتر العالي الواصل بين جندر وعدرا والمغذي لمحافظات المنطقة الشمالية إلى الخدمة بعد تعرضه أول من أمس إلى عطل فني طارئ نتيجة موجة الصقيع الحادة التي ضربت المنطقة. واعتبر خميس في تصريح لـ«الوطن» أن سبب ارتفاع ساعات التقنين المباشر في الأيام الباردة هو استخدام الشبكة لأغراض التدفئة ما يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية التي تصل من 100 إلى 150 بالمئة أحياناً في العديد من المحافظات مقارنة بأيام الربيع والخريف، مؤكداً أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين عوامل تحسن الطاقة الكهربائية.   وفيما يتعلق بواقع الكهرباء في مدينة حلب كشف خميس أنه سيكون هناك إنجاز نوعي على صعيد تحسن الطاقة الكهربائية للمدينة خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يحصل تغيرات استثنائية تعوق العمل بسبب حالة الحرب والأزمة التي تعيشها البلاد، لافتاً إلى أنه لا يمكن التنبؤ والجزم بالمتغيرات في حالات الحروب. ورأى خميس أن استعادة مساحات جديدة في المناطق الوسطى والشمالية سيتيح قدرة أكبر للمعاجلة وزيادة الطاقات وخاصة أن الشبكة الكهربائية في حالة جهوزية كاملة، مضيفاً إنه تم تشكيل خليتي عمل خاصتين لمتابعة وتنسيق أعمال الإصلاح المستمرة في حلب.   كما كشف الوزير عن تشكيل خليتي عمل خاصتين لمتابعة وتنسيق أعمال الإصلاح المستمرة في حلب، الخلية الأولى مقرها في مدينة حلب بينما تم تشكيل الخلية الثانية في وزارة الكهرباء لتأمين مواد ومستلزمات عمليات الصيانة من أكبال وأبراج وأمراس وغيرها. مؤكداً أنه سيكون هناك إنجاز نوعي على صعيد تحسن الطاقة الكهربائية في حلب خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يحصل تغيرات استثنائية تعوق العمل بسبب حالة الحرب والأزمة التي تعيشها سورية وأنه لا يمكن التنبؤ والجزم بالمتغيرات في حالات الحروب. حيث أشار إلى أن استعادة مساحات جديدة في المناطق الوسطى والشمالية سيتيح قدرة أكبر للمعاجلة وزيادة الطاقات وخاصة أن الشبكة الكهربائية في حالة جهوزية كاملة. وفي إيضاح أوسع لحال شبكة الكهرباء في حلب والاعتداءات التي طالتها بيّن الوزير أن مدينة حلب تتغذى من أربعة مصادر أولها من المحطة الحرارية في مدينة حلب (تعرضت للتخريب منذ عشرين يوماً نتيجة قصفها من قوات التحالف الأميركي، علماً أنها كانت جاهزة، وتم إخراج العاملين من المحطة من المجموعات الإرهابية المسلحة). وعبر خطوط نقل التوتر العالي القادمة من محافظة الرقة من سدود (تشرين- الثورة) وهي جاهزة حالياً، إلا أن المجموعات الإرهابية تمنع العاملين في وزارة الموارد المائية من تغذية مناطق مدينة حلب. ومن خطوط توتر عال من إدلب (محطة زيزون) إلى حلب، ومن المعلوم أن المحطة خرجت من الخدمة نتيجة استهدافها أثناء الاعتداء على محافظة إدلب، كما أن الخطوط المنبثقة عن هذه المحطة تعرضت أيضاً للتخريب، وخطي توتر عال من مدينة حماة باتجاه حلب، إلا أنه بسبب المعارك التي دارت شمال حلب خلال العامين الماضيين فقد تعطلا وبذلت جهود كبيرة بحيث تم الاستعاضة عن الخطين بخط واحد هو (حماة الزربة) وهو الخط الوحيد المغذي لمدينة حلب منذ أكثر من عامين. وتم استهداف الخط آنف الذكر من المجموعات الإرهابية، ومنذ ذلك اليوم والخط خارج الخدمة، علماً بأن ورشات وزارة الكهرباء جاهزة تنتظر إمكانية الدخول إلى موقع الأعطال لإصلاحها وإعادة الخط المذكور إلى الخدمة، وقد تم لهذه الغاية تفريغ خمسة مديرين عامين في محافظات (حلب وإدلب وحماة) موجودين على مدار الساعة لقيادة عمل هذه الورشات وأنه تم استنفاد كل جهود المجتمع المحلي ومبادرة أهالي حلب في هذه الظروف. وتم إرفاق ورشات من مختلف المحافظات لمساندة أعمال الإصلاح والصيانة في حلب. وعن أبرز الإجراءات التي بدأ تنفيذها لإعادة تأهيل الشبكة أشار إلى أنه تم إصلاح 10 فتحات من خطوط التوتر العالي في منطقة رسم بكرو إضافة إلى أربع فتحات في منطقة الحاضر إضافة إلى فتحتين في منطقة خلصة، إضافة إلى إصلاح أمراس متقطعة كثيرة في منطقة تل دادين. تم الاعتداء على ثلاثة أبراج في منطقة عطشان بحلب وبعد إصلاحها تم الاعتداء على برجين وتقوم الورشات بالإصلاح. ومن طرف حلب الخطوط جاهزة لاستقبال التوتر ووضعها بالخدمة لكن المشكلة بالانتظار ريثما يتم إصلاح البرجين من طرف حماة. إضافة إلى أنه تم إرسال المدير العام لمؤسسة النقل والتوزيع ومعاون مدير عام النقل لمتابعة عمل الورشات وتذليل الصعوبات المتعلقة بعملية التنسيق لإدخال الورشات وتم نجاح التنسيق وإدخال الورشات والعمل على إنجاز الإصلاحات. وعن واقع الكهرباء خلال الشتاء الحالي وارتفاع ساعات التقنين أفاد الوزير بأن السبب الرئيسي والمباشر في زيادة ساعات التقنين خلال فصل الشتاء والأيام الباردة هو استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية التي تصل إلى 100% في العديد من المحافظات مقارنة بالحمولات أيام الربيع والخريف وأحياناً تصل إلى 150% وذلك بسبب غياب أو قلة وسائل التدفئة الأخرى وهنا يؤكد أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين عوامل تحسن الطاقة الكهربائية كافة وخاصة تأمين الوقود وأن وزارة الكهرباء بدورها تتعامل مع ما يأتيها من الوقود بعناية وهدوء للاستثمار الأمثل لكميات الوقود وتأمين أكبر قدر ممكن من الطاقة علماً أن قطاع الكهرباء من القطاعات التي صمدت خلال سنوات الأزمة وهو مؤشر على مدى جهوزية البنى التحتية ومحطات التحويل وخطوط النقل في المنظومة الكهربائية السورية التي تعتبر متميزة على المستوى الدولي وأن أي شبكة لن تصمد أمام ما تعرضت له الشبكة السورية من أعمال تدمير وتخريب واستخدام عال لمجالات التدفئة. وعن الأهمية لتزويد الزراعات المحمية (البيوت البلاستيكية) بالطاقة الكهربائية ليلاً أكد الوزير أن لذلك الإجراء أهمية اقتصادية عالية في الحفاظ على تلك الزراعات وتأمين منتجاتها للمواطنين ومن ثم توفر هذه المنتجات في الأسواق وبأسعار جيدة إضافة إلى توفير القطع الأجنبي الذي تحتاج إليه الدولة لشراء وتأمين هذا المنتجات من الخارج. معتبراً أن هذا الإجراء في تغذية الزراعة المحمية يأتي في سياق العدالة في التقنين من باب منح الأولويات لدعم الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي وهو في النهاية لمصلحة المواطن. وأنه لولا هذا القرار لخسرنا 50% من زراعاتنا المحمية وخاصة أن لدينا أكثر من 116 ألف بيت بلاستيكي في محافظتي اللاذقية وطرطوس وحدهما وأن كلفة البيت تصل إلى نحو مليون ليرة سورية. عن تعرض خط التوتر العالي (400 ك.ف جندر عدرا) في منطقة القلمون ليلة أمس إلى عطل فني طارئ نتيجة موجة الصقيع الحادة وهذا العطل طال خط التوتر القادم من المنطقة الوسطى والمغذي لمحافظات المنطقة الجنوبية (دمشق – ريف دمشق – السوداء – درعا – القنيطرة). وعن تحرك ورشات الإصلاح فوراً للقيام بعملية الإصلاح بيّن أنه تمت إعادة الخط إلى الخدمة بينما ما زالت محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية متوقفة عن إنتاج الكهرباء منذ تاريخ 30/6/2015 نتيجة انقطاع إمدادات الغاز عنها بسبب قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتخريب خطوط الغاز المغذية لها ما ساهم في زيادة ساعات التقنين الكهربائي. علماً أن وزارة الكهرباء لجأت إلى تأمين بدائل مؤقتة لتأمين الكهرباء للمنطقة الجنوبية ريثما تتم إعادة ضخ الغاز لمحطات الجنوب.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة