أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن إسقاط تركيا الطائرة الروسية في الأراضي السورية وجه رسالة خاطئة للإرهابيين وأظهر لهم أنهم قادرون على الاستمرار في ممارساتهم الإرهابية ضد الشعب السوري.

 

وقال حسين جابر أنصاري المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية في تصريح لوكالة إرنا “إن ظريف أعرب خلال الاتصال مع لافروف عن قلقه من تبعات إسقاط تركيا للطائرة الروسية في الأراضي السورية” مشيرا إلى أن وقوع مثل هذه الأحداث يؤدي إلى تعقيد الأزمة في سورية وتصعيد الأوضاع فيها.

 

وأضاف أنصاري إن ظريف دعا إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وأن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب وجود إرادة وعزيمة إقليمية ودولية واحدة للتصدي لها.

 

وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أعلنت أمس قرار موسكو قطع جميع اتصالاتها العسكرية مع أنقرة على خلفية إسقاط طائرة سو24 الروسية فوق الأراضي السورية من جانب سلاح الطيران التركي.

 

ظريف: لا بد من تشكيل جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب بشكل جاد

 

وفي وقت سابق اليوم أكد ظريف ضرورة تشكيل جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب بشكل جاد وخاصة بعد التطورات التي جرت أمس داعيا الأطراف المعنية إلى ضبط النفس لأن الإرهابيين يوظفون كل ما يستجد في المنطقة لصالحهم.

 

وشدد ظريف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن في طهران على ضرورة التعامل الجاد مع المشاكل وفي مقدمتها التشدد والإرهاب الذي تواجهه المنطقة والعالم مشيرا إلى أن المباحثات مع اسيلبورن تناولت التعاون في كل المجالات وخاصة حقوق الإنسان وضرورة التخلي عن المعايير المزدوجة بهذا الشأن.

 

بدوره أعرب اسيلبورن عن أمل بلاده بإحلال السلام والأمن في العالم داعيا إلى ضبط النفس والسيطرة على الأحداث وتقليل حدة التوتر لوقف الهجرة إلى أوروبا وغيرها.

 

وكان وزير الخارجية الإيراني أكد في وقت سابق اليوم خلال لقائه نظيره الكازاخستاني ارلان ادريسوف أهمية التعاون لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف فى المنطقة وقال” ندعو الجميع الى التفكير بكيفية التصدى لمخاطر الإرهاب الشاملة”.

 

ظريف يدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد العالم

 

كما أكد  ظريف أهمية التعاون لمكافحة ظاهرة الارهاب والتطرف في المنطقة.

 

ودعا ظريف خلال لقائه نظيره الكازاخستاني ارلان ادريسوف في طهران ومناقشتهما سبل تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية إلى تضافر الجهود لمواجهة مخاطر الإرهاب وقال”إننا ندعو الجميع للتفكير بكيفية التصدي لمخاطر الارهاب الشاملة”.

 

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين وقال “إن كازاخستان وبصفتها دولة جارة كانت على الدوام ضمن اولويات السياسة الخارجية الايرانية ونحن نرغب بأن تكون لنا افضل العلاقات معها” لافتا الى ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي بينهما.

 

وبين ظريف أن الحظر الظالم المفروض على ايران في طريقه إلى الإلغاء مضيفا.. ونحن في ضوء نتائجه مستعدون للكشف عن فرص جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات ومنها سكك الحديد والطاقة والتجارة والاستثمارات.

 

من جانبه أكد وزير الخارجية الكازاخي ان الارهاب احدى القضايا المهمة للمشاورات بين البلدين وقال “ينبغي على دول المنطقة صياغة مشروع عملاني لاجتثاث جذور الارهاب فيها”.

 

وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الايراني خلال لقائه رئيسة برلمان صربيا مايا كويغوفيتش ان ظاهرة التطرف والإرهاب تشكل تهديدا لجميع الدول ما يتطلب من الجميع العمل على مكافحتها وقال “للأسف يتم توظيف ارصدة كبيرة لنشر الإرهاب في مناطق مختلفة ولهذا السبب فان الحاجة تتطلب من الدول التعاون مع بعضها البعض للتصدي له”.

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد خلال لقائه نظيره النيجيري محمد بخارى أمس أن الإرهاب خطر جاد ومن الضروري إعداد كل ما يلزم لمكافحته مشيرا الى لجوء بعض دول العالم إلى الإرهاب كالية لتحقيق اهدافها.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-25
  • 13293
  • من الأرشيف

ظريف: إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية وجه رسائل خاطئة للإرهابيين

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن إسقاط تركيا الطائرة الروسية في الأراضي السورية وجه رسالة خاطئة للإرهابيين وأظهر لهم أنهم قادرون على الاستمرار في ممارساتهم الإرهابية ضد الشعب السوري.   وقال حسين جابر أنصاري المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية في تصريح لوكالة إرنا “إن ظريف أعرب خلال الاتصال مع لافروف عن قلقه من تبعات إسقاط تركيا للطائرة الروسية في الأراضي السورية” مشيرا إلى أن وقوع مثل هذه الأحداث يؤدي إلى تعقيد الأزمة في سورية وتصعيد الأوضاع فيها.   وأضاف أنصاري إن ظريف دعا إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وأن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب وجود إرادة وعزيمة إقليمية ودولية واحدة للتصدي لها.   وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أعلنت أمس قرار موسكو قطع جميع اتصالاتها العسكرية مع أنقرة على خلفية إسقاط طائرة سو24 الروسية فوق الأراضي السورية من جانب سلاح الطيران التركي.   ظريف: لا بد من تشكيل جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب بشكل جاد   وفي وقت سابق اليوم أكد ظريف ضرورة تشكيل جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب بشكل جاد وخاصة بعد التطورات التي جرت أمس داعيا الأطراف المعنية إلى ضبط النفس لأن الإرهابيين يوظفون كل ما يستجد في المنطقة لصالحهم.   وشدد ظريف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن في طهران على ضرورة التعامل الجاد مع المشاكل وفي مقدمتها التشدد والإرهاب الذي تواجهه المنطقة والعالم مشيرا إلى أن المباحثات مع اسيلبورن تناولت التعاون في كل المجالات وخاصة حقوق الإنسان وضرورة التخلي عن المعايير المزدوجة بهذا الشأن.   بدوره أعرب اسيلبورن عن أمل بلاده بإحلال السلام والأمن في العالم داعيا إلى ضبط النفس والسيطرة على الأحداث وتقليل حدة التوتر لوقف الهجرة إلى أوروبا وغيرها.   وكان وزير الخارجية الإيراني أكد في وقت سابق اليوم خلال لقائه نظيره الكازاخستاني ارلان ادريسوف أهمية التعاون لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف فى المنطقة وقال” ندعو الجميع الى التفكير بكيفية التصدى لمخاطر الإرهاب الشاملة”.   ظريف يدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد العالم   كما أكد  ظريف أهمية التعاون لمكافحة ظاهرة الارهاب والتطرف في المنطقة.   ودعا ظريف خلال لقائه نظيره الكازاخستاني ارلان ادريسوف في طهران ومناقشتهما سبل تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية إلى تضافر الجهود لمواجهة مخاطر الإرهاب وقال”إننا ندعو الجميع للتفكير بكيفية التصدي لمخاطر الارهاب الشاملة”.   وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين وقال “إن كازاخستان وبصفتها دولة جارة كانت على الدوام ضمن اولويات السياسة الخارجية الايرانية ونحن نرغب بأن تكون لنا افضل العلاقات معها” لافتا الى ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي بينهما.   وبين ظريف أن الحظر الظالم المفروض على ايران في طريقه إلى الإلغاء مضيفا.. ونحن في ضوء نتائجه مستعدون للكشف عن فرص جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات ومنها سكك الحديد والطاقة والتجارة والاستثمارات.   من جانبه أكد وزير الخارجية الكازاخي ان الارهاب احدى القضايا المهمة للمشاورات بين البلدين وقال “ينبغي على دول المنطقة صياغة مشروع عملاني لاجتثاث جذور الارهاب فيها”.   وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الايراني خلال لقائه رئيسة برلمان صربيا مايا كويغوفيتش ان ظاهرة التطرف والإرهاب تشكل تهديدا لجميع الدول ما يتطلب من الجميع العمل على مكافحتها وقال “للأسف يتم توظيف ارصدة كبيرة لنشر الإرهاب في مناطق مختلفة ولهذا السبب فان الحاجة تتطلب من الدول التعاون مع بعضها البعض للتصدي له”.   وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد خلال لقائه نظيره النيجيري محمد بخارى أمس أن الإرهاب خطر جاد ومن الضروري إعداد كل ما يلزم لمكافحته مشيرا الى لجوء بعض دول العالم إلى الإرهاب كالية لتحقيق اهدافها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة