أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي، أن عدد الحجاج الإيرانيين المفقودين إثر حادث تدافع الحجاج في منى انخفض إلى 15 بعد تحديد هوية جثمانين من المفقودين بالسعودية أحدهما تبيّن أنه يعود للسفير الإيراني غضنفر ركن أبادي.

وأضاف أوحدي أنه تم إيفاد 2 من أسرة كل من المفقودين المتبقين من الحجاج الإيرانيين وذلك لإجراء اختبار الحمض النووي "DNA" ومقارنته مع الجثث المتبقية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وفي الوقت نفسه، نقلت "فارس" عن مصدر مطلع قوله إنه تم التعرف الى جثمان السفير الإيراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي، الذي كان من ضمن المفقودين إثر حادث تدافع الحجاج في منى، مؤكدا أنه سيتم نقل جثمانه إلى إيران.

وأضافت أن "2 من أعضاء أسرة ركن آبادي في السعودية حاليا، حيث تبين بعد إجراء اختبارات الـ "DNA" وتطبيق الأدلة والصور أن آبادي قد قضى في كارثة منى". وأوضح المصدر أنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية لنقل جثمان آبادي من السعودية إلى إيران.

 

يشار الى ان الالاف من حجاج بيت الله الحرام قد قضوا في حادثة منى خلال موسم الحج لهذا العام من ضمنهم المئات من الايرانيين. وقد أظهرت الدلائل جميعها سوء ادارة السلطات السعودية ما ادى الى وقوع الحادث ومن ثم الى عدم السيطرة عليه واحتوائه، الامر الذي ضاعف عدد الضحايا والجرحى.

 

نبذة عن الشهيد غضنفر ركن أبادي

 

غضنفر ركن أبادي هو اسم لامع في السياسة الخارجية الإيرانية. ولد عام 1966 في مدينة قم، حضر بقوة في مسيرته فهو حائز على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية في بيروت وكان سفيراً لبلاده في بيروت بين 2010 و2014 ونجا عام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت في بئر حسن وعاش لسنوات في العاصمة اللبنانية.

 

ونال من جامعة الإمام الصادق في إيران الماجيستير في العلوم السياسية والمعارف الإسلامية وشغل منصب مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الايرانية منذ عام 2008.

 

ركن أبادي الذي رحل على أرض السعودية قال للمفارقة عام 2014 انه يشعر بانفراجات بين ايران والسعودية من شأنها ان تترك آثارا ايجابية على كل ملفات المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-25
  • 15464
  • من الأرشيف

الجمهورية الإسلامية الايرانية تنعى السفير آبادي

أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي، أن عدد الحجاج الإيرانيين المفقودين إثر حادث تدافع الحجاج في منى انخفض إلى 15 بعد تحديد هوية جثمانين من المفقودين بالسعودية أحدهما تبيّن أنه يعود للسفير الإيراني غضنفر ركن أبادي. وأضاف أوحدي أنه تم إيفاد 2 من أسرة كل من المفقودين المتبقين من الحجاج الإيرانيين وذلك لإجراء اختبار الحمض النووي "DNA" ومقارنته مع الجثث المتبقية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. وفي الوقت نفسه، نقلت "فارس" عن مصدر مطلع قوله إنه تم التعرف الى جثمان السفير الإيراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي، الذي كان من ضمن المفقودين إثر حادث تدافع الحجاج في منى، مؤكدا أنه سيتم نقل جثمانه إلى إيران. وأضافت أن "2 من أعضاء أسرة ركن آبادي في السعودية حاليا، حيث تبين بعد إجراء اختبارات الـ "DNA" وتطبيق الأدلة والصور أن آبادي قد قضى في كارثة منى". وأوضح المصدر أنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية لنقل جثمان آبادي من السعودية إلى إيران.   يشار الى ان الالاف من حجاج بيت الله الحرام قد قضوا في حادثة منى خلال موسم الحج لهذا العام من ضمنهم المئات من الايرانيين. وقد أظهرت الدلائل جميعها سوء ادارة السلطات السعودية ما ادى الى وقوع الحادث ومن ثم الى عدم السيطرة عليه واحتوائه، الامر الذي ضاعف عدد الضحايا والجرحى.   نبذة عن الشهيد غضنفر ركن أبادي   غضنفر ركن أبادي هو اسم لامع في السياسة الخارجية الإيرانية. ولد عام 1966 في مدينة قم، حضر بقوة في مسيرته فهو حائز على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية في بيروت وكان سفيراً لبلاده في بيروت بين 2010 و2014 ونجا عام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت في بئر حسن وعاش لسنوات في العاصمة اللبنانية.   ونال من جامعة الإمام الصادق في إيران الماجيستير في العلوم السياسية والمعارف الإسلامية وشغل منصب مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الايرانية منذ عام 2008.   ركن أبادي الذي رحل على أرض السعودية قال للمفارقة عام 2014 انه يشعر بانفراجات بين ايران والسعودية من شأنها ان تترك آثارا ايجابية على كل ملفات المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة