تطالعنا صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في صفحات الرأي بمقال عنوانه: «المملكة السعودية صانع داعش» تسهب فيه الصحيفة في شرح العلاقة العضوية بين السعودية وهذا التنظيم الإرهابي، إذ تشير إلى أن «داعش» يقوم بقطع الرقاب ويمارس القتل والرجم بالحجارة حتى الموت ويدمر التراث الإنساني ويحتقر الآثار والنساء والمسلمين، وكذلك ترتكب السعودية الأفعال ذاتها التي ينتهجها «داعش»، ولافرق بين «داعش» والسعودية، فهما يعبران عن شيء واحد.

وتضيف الصحيفة: العالم الغربي في «حملته على الإرهاب» يشن الحرب على «داعش»، لكنه يصافح السعودية باليد الأخرى، وذلك بهدف الحفاظ على «التحالف» الاستراتيجي المعروف مع السعودية التي تعطي «الشرعية» للفكر الوهابي وتنشره وتدافع عنه لتعطي الإسلام شكلاً «غايةً في التزمت» الذي يتغذى عليه «داعش»، وفقاً لمطلع مقال الرأي في الصحيفة الأمريكية.

وتسترسل «نيويورك تايمز» في شرح الأسس التي يقوم عليها الفكر الوهابي الذي نشأ في القرن الثامن عشر من التطرف و«الأمل في استعادة خلافة» يتوهم البعض بأنها تتمحور حول الصحراء، موضحة أن الفكر الوهابي ولد في جو من المجازر والدم، ويتجلى في علاقة سريالية مع النساء وجملة شرسة من الأفكار التي يطغى عليها هاجس كراهية التصوير والتمثيل والفنون عموماً، لتخلص الصحيفة إلى أن السعودية هي نفسها «داعش» الآتي من صناعتها.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-22
  • 8791
  • من الأرشيف

«نيويورك تايمز»: السعودية هي الاب الشرعي لداعش

 تطالعنا صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في صفحات الرأي بمقال عنوانه: «المملكة السعودية صانع داعش» تسهب فيه الصحيفة في شرح العلاقة العضوية بين السعودية وهذا التنظيم الإرهابي، إذ تشير إلى أن «داعش» يقوم بقطع الرقاب ويمارس القتل والرجم بالحجارة حتى الموت ويدمر التراث الإنساني ويحتقر الآثار والنساء والمسلمين، وكذلك ترتكب السعودية الأفعال ذاتها التي ينتهجها «داعش»، ولافرق بين «داعش» والسعودية، فهما يعبران عن شيء واحد. وتضيف الصحيفة: العالم الغربي في «حملته على الإرهاب» يشن الحرب على «داعش»، لكنه يصافح السعودية باليد الأخرى، وذلك بهدف الحفاظ على «التحالف» الاستراتيجي المعروف مع السعودية التي تعطي «الشرعية» للفكر الوهابي وتنشره وتدافع عنه لتعطي الإسلام شكلاً «غايةً في التزمت» الذي يتغذى عليه «داعش»، وفقاً لمطلع مقال الرأي في الصحيفة الأمريكية. وتسترسل «نيويورك تايمز» في شرح الأسس التي يقوم عليها الفكر الوهابي الذي نشأ في القرن الثامن عشر من التطرف و«الأمل في استعادة خلافة» يتوهم البعض بأنها تتمحور حول الصحراء، موضحة أن الفكر الوهابي ولد في جو من المجازر والدم، ويتجلى في علاقة سريالية مع النساء وجملة شرسة من الأفكار التي يطغى عليها هاجس كراهية التصوير والتمثيل والفنون عموماً، لتخلص الصحيفة إلى أن السعودية هي نفسها «داعش» الآتي من صناعتها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة