أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، أن المسؤولية عن تقوية تنظيم "الدولة الإسلامية" تقع بما في ذلك على عاتق الولايات المتحدة،

 

التي بدأت تحارب من أجل إزاحة الرئيس السوري بدلا من محاربة الإرهاب، وأن تجربة الـ 11 من أيلول/سبتمبر، توضح أنه لا بد من توحيد جهود كافة الدول في الحرب على الإرهاب، بدون تقسيم الحلفاء إلى "قرباء وغرباء".

 

وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول الدور الروسي في الأزمة السورية،  قال ميدفيديف: "تقوية تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبحت ممكنة، بما في ذلك، بفضل السياسة الأمريكية الغير مسؤولة، فبدلا من تركيز الجهود العامة على محاربة الإرهاب، أمريكا وحلفاؤها مضوا بمحاربة الرئيس السوري المنتخب شرعيا، بشار الأسد".

 

وأضاف ميدفيديف: "في وقت ما، سمحت الولايات المتحدة بتقوية "القاعدة"، الأمر الذي أدى إلى مأساة الـ11 من سبتمبر. هذه الدروس، تؤكد فكرة أن الحرب على الإرهاب ممكنة فقط بالتعاون، بدون تقسيم الحلفاء إلى أقرباء وغرباء".

وكان الرئيس الأمريكي قد صرح أن روسيا تركز على دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن المعطيات بأن طائرتها "إيرباص-321" قد تحطمت جراء تفجير إرهابي، قد يغير من سلوكها.
  • فريق ماسة
  • 2015-11-22
  • 11124
  • من الأرشيف

ميدفيديف: أمريكا هي المسؤولة عن قوة داعش

أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، أن المسؤولية عن تقوية تنظيم "الدولة الإسلامية" تقع بما في ذلك على عاتق الولايات المتحدة،   التي بدأت تحارب من أجل إزاحة الرئيس السوري بدلا من محاربة الإرهاب، وأن تجربة الـ 11 من أيلول/سبتمبر، توضح أنه لا بد من توحيد جهود كافة الدول في الحرب على الإرهاب، بدون تقسيم الحلفاء إلى "قرباء وغرباء".   وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول الدور الروسي في الأزمة السورية،  قال ميدفيديف: "تقوية تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبحت ممكنة، بما في ذلك، بفضل السياسة الأمريكية الغير مسؤولة، فبدلا من تركيز الجهود العامة على محاربة الإرهاب، أمريكا وحلفاؤها مضوا بمحاربة الرئيس السوري المنتخب شرعيا، بشار الأسد".   وأضاف ميدفيديف: "في وقت ما، سمحت الولايات المتحدة بتقوية "القاعدة"، الأمر الذي أدى إلى مأساة الـ11 من سبتمبر. هذه الدروس، تؤكد فكرة أن الحرب على الإرهاب ممكنة فقط بالتعاون، بدون تقسيم الحلفاء إلى أقرباء وغرباء". وكان الرئيس الأمريكي قد صرح أن روسيا تركز على دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن المعطيات بأن طائرتها "إيرباص-321" قد تحطمت جراء تفجير إرهابي، قد يغير من سلوكها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة