ترددت أنباء من مصادر مختلفة أن ما يسمى  رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، قدم استقالة حكومته خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض أمس الأحد. وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العامة لم تبت بقبول أو رفض الاستقالة.

ويأتي قرار طعمة بعد أيام على حادثة معبر باب السلامة التي منع خلالها من دخول الأراضي السورية مع الوفد المرافق له قادما من غازي عنتاب التركية حيث مقر الحكومة.

وأثارت القضية سلسلة تجاذبات بين «الجبهة الشامية» التي تشرف على إدارة المعبر وأعضاء في الحكومة قدموا استقالاتهم عقب الحادثة.

هذا وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الأحد، بأنه أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية، بالرد الفوري على أي تطور في الجانب السوري، من شأنه أن يشكل تهديداً لأمن الحدود التركية، وذلك خلال الاجتماع الأمني الذي عقد ظهر أمس.

وجاءت تصريحات داود أوغلو هذه، أثناء لقائه عددا من الصحفيين في مقر البرلمان التركي أمس.

وأوضح أنّ القيادة التركية تقوم باتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة باتجاه الأراضي التركية، مشيراً في الوقت ذاته إلى المساعدات التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين سواء في الداخل التركي أو في خارجها.

وبخصوص آخر التطورات الميدانية في منطقة جبل التركمان (بايربوجاق) الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي(غربي سوريا)، أوضح أن المنطقة خالية من عناصر تنظيم «الدولة» أوعناصر إرهابية أخرى، منوّهاً إلى أنّ مكافحة التنظيم يجب أن تستمر وفقاً لتنسيق دولي منظّم.

وتطرّق خلال حديثه إلى الغارات التي تتعرض لها المنطقة منذ عدّة أيام، حيث قال في هذا الصّدد «منطقة جبل التركمان خالية من العناصر الإرهابية ومن تنظيم الدولة. فالغارات التي تُشن على هذه المنطقة بحجة مكافحة داعش والعناصر الإرهابية، لا مبرر لها».

وأشار إلى أنّ تركيا ستقوم بكافة الإجراءات الدبلوماسية من أجل إبقاء تركمان ريف اللاذقية في مناطقهم، مشيراً إلى أنّ الدبلوماسية التركية، نقلت ملف جبل التركمان إلى أروقة الأمم المتحدة، وأنّ وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو أجرى الاتصالات اللازمة بهذا الخصوص.

وفيما يخصّ إيواء اللاجئين الوافدين من مناطق التركمان، قال داود أوغلو «سنفتح أبوابنا للتركمان الوافدين من تلك المنطقة كما فتحنا أبوابنا لكافة اللاجئين السوريين».

هذا وأعلنت الحكومة التشيكية اعتزامها دعم أي هجوم بري ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا بمئتي جندي. جاء ذلك أمس الأحد على لسان وزير الدفاع التشيكي مارتين شتروبنيكي خلال برنامج نقاش في التلفزيون التشيكي.

وأوضح شتروبنيكي أن هؤلاء الجنود سيكونون من وحدات الإسعاف الطبي ومكافحة الأسلحة الكيميائية. وأضاف أنه يفضل بشكل مبدئي حلا يقضي بتوفير دول المنطقة جنودا لهذه المهمة.

كانت التشيك قدمت في الأسبوع الماضي بمساعدة أمريكية عشرة ملايين طلقة وخمسة آلاف قنبلة يدوية إلى الأكراد في شمال العراق.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-22
  • 6817
  • من الأرشيف

طعمة يقدم استقالته للائتلاف وتركيا «سترد على أي تهديد لحدودها» التشيك تعتزم تقديم مئتي جندي لدعم هجوم بري ضد داعش

ترددت أنباء من مصادر مختلفة أن ما يسمى  رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، قدم استقالة حكومته خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض أمس الأحد. وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العامة لم تبت بقبول أو رفض الاستقالة. ويأتي قرار طعمة بعد أيام على حادثة معبر باب السلامة التي منع خلالها من دخول الأراضي السورية مع الوفد المرافق له قادما من غازي عنتاب التركية حيث مقر الحكومة. وأثارت القضية سلسلة تجاذبات بين «الجبهة الشامية» التي تشرف على إدارة المعبر وأعضاء في الحكومة قدموا استقالاتهم عقب الحادثة. هذا وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الأحد، بأنه أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية، بالرد الفوري على أي تطور في الجانب السوري، من شأنه أن يشكل تهديداً لأمن الحدود التركية، وذلك خلال الاجتماع الأمني الذي عقد ظهر أمس. وجاءت تصريحات داود أوغلو هذه، أثناء لقائه عددا من الصحفيين في مقر البرلمان التركي أمس. وأوضح أنّ القيادة التركية تقوم باتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة باتجاه الأراضي التركية، مشيراً في الوقت ذاته إلى المساعدات التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين سواء في الداخل التركي أو في خارجها. وبخصوص آخر التطورات الميدانية في منطقة جبل التركمان (بايربوجاق) الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي(غربي سوريا)، أوضح أن المنطقة خالية من عناصر تنظيم «الدولة» أوعناصر إرهابية أخرى، منوّهاً إلى أنّ مكافحة التنظيم يجب أن تستمر وفقاً لتنسيق دولي منظّم. وتطرّق خلال حديثه إلى الغارات التي تتعرض لها المنطقة منذ عدّة أيام، حيث قال في هذا الصّدد «منطقة جبل التركمان خالية من العناصر الإرهابية ومن تنظيم الدولة. فالغارات التي تُشن على هذه المنطقة بحجة مكافحة داعش والعناصر الإرهابية، لا مبرر لها». وأشار إلى أنّ تركيا ستقوم بكافة الإجراءات الدبلوماسية من أجل إبقاء تركمان ريف اللاذقية في مناطقهم، مشيراً إلى أنّ الدبلوماسية التركية، نقلت ملف جبل التركمان إلى أروقة الأمم المتحدة، وأنّ وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو أجرى الاتصالات اللازمة بهذا الخصوص. وفيما يخصّ إيواء اللاجئين الوافدين من مناطق التركمان، قال داود أوغلو «سنفتح أبوابنا للتركمان الوافدين من تلك المنطقة كما فتحنا أبوابنا لكافة اللاجئين السوريين». هذا وأعلنت الحكومة التشيكية اعتزامها دعم أي هجوم بري ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا بمئتي جندي. جاء ذلك أمس الأحد على لسان وزير الدفاع التشيكي مارتين شتروبنيكي خلال برنامج نقاش في التلفزيون التشيكي. وأوضح شتروبنيكي أن هؤلاء الجنود سيكونون من وحدات الإسعاف الطبي ومكافحة الأسلحة الكيميائية. وأضاف أنه يفضل بشكل مبدئي حلا يقضي بتوفير دول المنطقة جنودا لهذه المهمة. كانت التشيك قدمت في الأسبوع الماضي بمساعدة أمريكية عشرة ملايين طلقة وخمسة آلاف قنبلة يدوية إلى الأكراد في شمال العراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة