الماسة السورية

طالب الثري السوري المعارض، غسان عبود، مالك قناة «أورينت»، بالتفاهم والتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي رداً على ما سماه «تحالف الأقليات»

كلام عبود جاء في صفحته على «فيسبوك»، حيث أكد على ما سماه «ضرورة خلق أطر تفاهم مع اليهود كي لا يجرهم حلف الأقليات الى الدخول فيه، مما سيحول المنطقة الى جهنم مستعرة طويلة الأمد»، مستمداً خبراً مبهماً ظهر في بعض المواقع المعارضة عن زيارة قام بها من أطلق عليهم «المجلس الملّي العلوي» إلى عاصمة الكيان، وقال: « الذي حدث أن قيادة حلف الأقليات، مجلس الملة "العلوي"، تلقفوا الاشارة وذهبوا لاستثمار طروحات نتنياهو المتشددة الأخيرة»

وأبدى عبود أسفه لأن من سماها «النخب السنية» لا تزال في سبات، ولا تزال «ضمن الخطوط الحمراء الأسدية» حسب تعبيره.

ويستخدم عبود، وقناته، خطاً تحريرياً يفسر الأزمة في سورية على أنها حرب طائفية بين أهل السنة والجماعة من جهة ومن يطلق عليهم اسم «حلف الأقليات» من جهة أخرى.

يذكر أن عبود كثيراً ما يدخل في حروب افتراضية، على ساحات الفيسبوك، وأغلبها مع الثري الآخر فراس طلاس، ابن وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، ومع الرئيس السابق لـ«الائتلاف المعارض» معاذ الخطيب. وآخر تهمة ساقها عبود ضد طلاس هي أن سبب العداء هو أن عبود لم يقبل أن يصبح رئيساً للتيار الذي أنشأه طلاس. كما قال أن أغلب خلافاته مع المعارضين سببها رفضه تمويلهم، ملمحاً إلى أنهم طامعون بثروته.

فريق ماسة
2015-11-18
3909
من الأرشيف

غسان عبود يدعو للتطبيع مع «إسرائيل» لمواجهة «الأقليات»

طالب الثري السوري المعارض، غسان عبود، مالك قناة «أورينت»، بالتفاهم والتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي رداً على ما سماه «تحالف الأقليات» كلام عبود جاء في صفحته على «فيسبوك»، حيث أكد على ما سماه «ضرورة خلق أطر تفاهم مع اليهود كي لا يجرهم حلف الأقليات الى الدخول فيه، مما سيحول المنطقة الى جهنم مستعرة طويلة الأمد»، مستمداً خبراً مبهماً ظهر في بعض المواقع المعارضة عن زيارة قام بها من أطلق عليهم «المجلس الملّي العلوي» إلى عاصمة الكيان، وقال: « الذي حدث أن قيادة حلف الأقليات، مجلس الملة "العلوي"، تلقفوا الاشارة وذهبوا لاستثمار طروحات نتنياهو المتشددة الأخيرة» وأبدى عبود أسفه لأن من سماها «النخب السنية» لا تزال في سبات، ولا تزال «ضمن الخطوط الحمراء الأسدية» حسب تعبيره. ويستخدم عبود، وقناته، خطاً تحريرياً يفسر الأزمة في سورية على أنها حرب طائفية بين أهل السنة والجماعة من جهة ومن يطلق عليهم اسم «حلف الأقليات» من جهة أخرى. يذكر أن عبود كثيراً ما يدخل في حروب افتراضية، على ساحات الفيسبوك، وأغلبها مع الثري الآخر فراس طلاس، ابن وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، ومع الرئيس السابق لـ«الائتلاف المعارض» معاذ الخطيب. وآخر تهمة ساقها عبود ضد طلاس هي أن سبب العداء هو أن عبود لم يقبل أن يصبح رئيساً للتيار الذي أنشأه طلاس. كما قال أن أغلب خلافاته مع المعارضين سببها رفضه تمويلهم، ملمحاً إلى أنهم طامعون بثروته.

المصدر : الماسة السورية