كشفت أجهزة الأمن الفرنسية أن الإرهابي عبد الحميد آباعود المدبر لهجمات باريس، كان مرتبطاً بنشاطات العصابات في بلجيكا ونفذ عمليات سرقة وبعض الجرائم، ويعتبر صلة الوصل بين تنظيم داعش الإرهابي وعملائه في أوروبا.

 

ويعتبر آباعود أحد أبرز قيادات التنظيم في الغرب وصلة الوصل بين قيادة التنظيم ومنفذي العمليات في أوروبا، والمدعو آباعود دخل عالم التشدد عن طريق الجريمة، ولم يسلم من إجرامه حتى المعارضة السورية. وهو شاب في العقد الثاني من عمره، ويعتقد أنه وثيق الصلة بزعيم تنظيم داعش، وقد يكون صلة الوصل بين البغدادي وكبار العملاء في صفوف داعش بأوروبا، وفقاً لأجهزة مكافحة الإرهاب الأوروبية. ويؤكد المصدر أن سلاح الجو الفرنسي قام في تشرين الأول الماضي بشن غارة على معسكر للتنظيم في الرقة، لمحاولة قتل آباعود بعد ورود معلومات عن وجوده فيه. وبيّن المصدر أن اسم آباعود ارتبط بأسماء عناصر إرهابية أخرى، منهم صلاح عبد السلام، الذي شارك أيضاً في تفجيرات باريس، إذ إن الشابين كانا على صلة بنشاطات العصابات في بلجيكا ونفذا عمليات سرقة وبعض الجرائم. إضافة إلى صلته بالمدعو مهدي نموش، الذي نفذ عملية هجوم على متحف يهودي في بروكسل، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص، كما تواصل مع أيوب الخزاني، الذي حاول تنفيذ عملية إطلاق نار على ركاب قطار خلال رحلة بين بروكسل وباريس في آب الماضي. وذكر المصدر أن آباعود انضم إلى داعش مطلع عام 2014، وتلقب بـ«أبو عمر البلجيكي»، وظهر في عدة تسجيلات فيديو، كما أجرت مجلة «دابق» الصادرة عن التنظيم باللغة الإنجليزية مقابلة معه في شباط الماضي، تفاخر خلالها بقدرته على التنقل بين سورية وأوروبا دون مشاكل.

 

ولم يوفر آباعود من دمويته الجماعات المعارضة السورية، فقد ظهر في تسجيل فيديو بآذار 2014 وهو يقود سيارة ويجر خلفه جثثاً لعناصر من «الحر» بالمناطق التي خاض التنظيم مواجهات فيها معه.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-17
  • 6734
  • من الأرشيف

مدبر عمليات باريس القيادي في داعش.. لص سابق

كشفت أجهزة الأمن الفرنسية أن الإرهابي عبد الحميد آباعود المدبر لهجمات باريس، كان مرتبطاً بنشاطات العصابات في بلجيكا ونفذ عمليات سرقة وبعض الجرائم، ويعتبر صلة الوصل بين تنظيم داعش الإرهابي وعملائه في أوروبا.   ويعتبر آباعود أحد أبرز قيادات التنظيم في الغرب وصلة الوصل بين قيادة التنظيم ومنفذي العمليات في أوروبا، والمدعو آباعود دخل عالم التشدد عن طريق الجريمة، ولم يسلم من إجرامه حتى المعارضة السورية. وهو شاب في العقد الثاني من عمره، ويعتقد أنه وثيق الصلة بزعيم تنظيم داعش، وقد يكون صلة الوصل بين البغدادي وكبار العملاء في صفوف داعش بأوروبا، وفقاً لأجهزة مكافحة الإرهاب الأوروبية. ويؤكد المصدر أن سلاح الجو الفرنسي قام في تشرين الأول الماضي بشن غارة على معسكر للتنظيم في الرقة، لمحاولة قتل آباعود بعد ورود معلومات عن وجوده فيه. وبيّن المصدر أن اسم آباعود ارتبط بأسماء عناصر إرهابية أخرى، منهم صلاح عبد السلام، الذي شارك أيضاً في تفجيرات باريس، إذ إن الشابين كانا على صلة بنشاطات العصابات في بلجيكا ونفذا عمليات سرقة وبعض الجرائم. إضافة إلى صلته بالمدعو مهدي نموش، الذي نفذ عملية هجوم على متحف يهودي في بروكسل، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص، كما تواصل مع أيوب الخزاني، الذي حاول تنفيذ عملية إطلاق نار على ركاب قطار خلال رحلة بين بروكسل وباريس في آب الماضي. وذكر المصدر أن آباعود انضم إلى داعش مطلع عام 2014، وتلقب بـ«أبو عمر البلجيكي»، وظهر في عدة تسجيلات فيديو، كما أجرت مجلة «دابق» الصادرة عن التنظيم باللغة الإنجليزية مقابلة معه في شباط الماضي، تفاخر خلالها بقدرته على التنقل بين سورية وأوروبا دون مشاكل.   ولم يوفر آباعود من دمويته الجماعات المعارضة السورية، فقد ظهر في تسجيل فيديو بآذار 2014 وهو يقود سيارة ويجر خلفه جثثاً لعناصر من «الحر» بالمناطق التي خاض التنظيم مواجهات فيها معه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة