بحث السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري خلال لقائه بالسيد مارتن تلابا نائب وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له يوم أمس سبل تفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآفاق تطويرها وخاصة في الإطار الاقتصادي والتنموي.

وعبّر السيد الوزير عن تقديره لموقف جمهورية التشيك الإيجابي تجاه الأوضاع في سورية  مؤكداً على أهمية زيارة السيد نائب وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له إلى دمشق وأهمية اللقاءات مع الفعاليات الاقتصادية ووزارة الصناعة والاقتصاد،  معتبراً إياها خطوة إيجابية باتجاه تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين ولاسيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تعزيز مقومات التنمية الاقتصادية المحلية وإعادة الإعمار، وأشار إلى أهمية تعزيز دور سفارة جمهورية التشيك في تنسيق العلاقات الاقتصادية والتنموية وتبادل زيارات الوفود التجارية وتفعيل دور القطاع الخاص بما يساهم في دفع عملية البناء والتطوير في سورية والاستفادة من الخبرات والتقنيات التشيكية في مختلف المجالات.

وقد عبر السيد نائب وزير الخارجية التشيكي عن إعجابه بصمود سورية وصلابتها تجاه الإرهاب الذي تعرضت له خلال فترة الأزمة وأكدّ على ضرورة إيصال الصورة الواضحة للأوربيين بشكل عام حول حقيقة ما يحدث، معرباً عن أمله في أن تتجاوز سورية الأزمة التي تمر بها في القريب العاجل، وبيّن اهتمام بلاده بالمساهمة في تعزيز العملية التنموية وعملية إعادة الإعمار في سورية.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على متابعة ماتم عرضه في الاجتماع عبر اجتماعات مستمرة بين سفارة جمهورية التشيك في دمشق ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لوضع خطة عمل تساهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية على المستوى الثنائي وعلى المستوى الدولي، بما يساهم في إعادة المواطنين السوريين الذي خرجوا إلى الدول الأخرى للمشاركة في عملية البناء والتطوير في بلدهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-17
  • 15020
  • من الأرشيف

الدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية يلتقي بالسيد مارتن تلابا نائب وزير الخارجية التشيكي

بحث السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري خلال لقائه بالسيد مارتن تلابا نائب وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له يوم أمس سبل تفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآفاق تطويرها وخاصة في الإطار الاقتصادي والتنموي. وعبّر السيد الوزير عن تقديره لموقف جمهورية التشيك الإيجابي تجاه الأوضاع في سورية  مؤكداً على أهمية زيارة السيد نائب وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له إلى دمشق وأهمية اللقاءات مع الفعاليات الاقتصادية ووزارة الصناعة والاقتصاد،  معتبراً إياها خطوة إيجابية باتجاه تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين ولاسيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تعزيز مقومات التنمية الاقتصادية المحلية وإعادة الإعمار، وأشار إلى أهمية تعزيز دور سفارة جمهورية التشيك في تنسيق العلاقات الاقتصادية والتنموية وتبادل زيارات الوفود التجارية وتفعيل دور القطاع الخاص بما يساهم في دفع عملية البناء والتطوير في سورية والاستفادة من الخبرات والتقنيات التشيكية في مختلف المجالات. وقد عبر السيد نائب وزير الخارجية التشيكي عن إعجابه بصمود سورية وصلابتها تجاه الإرهاب الذي تعرضت له خلال فترة الأزمة وأكدّ على ضرورة إيصال الصورة الواضحة للأوربيين بشكل عام حول حقيقة ما يحدث، معرباً عن أمله في أن تتجاوز سورية الأزمة التي تمر بها في القريب العاجل، وبيّن اهتمام بلاده بالمساهمة في تعزيز العملية التنموية وعملية إعادة الإعمار في سورية. وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على متابعة ماتم عرضه في الاجتماع عبر اجتماعات مستمرة بين سفارة جمهورية التشيك في دمشق ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لوضع خطة عمل تساهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية على المستوى الثنائي وعلى المستوى الدولي، بما يساهم في إعادة المواطنين السوريين الذي خرجوا إلى الدول الأخرى للمشاركة في عملية البناء والتطوير في بلدهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة