دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف أن الاستخبارات الفرنسية توصلت إلى 162 مشتبها بهم في هجمات باريس، مؤكدا توقيف 104 أشخاص.
وأكد أن السلطات الفرنسية مستعدة لبدء ترحيل الأئمة الذين ثبت عن طريق التسجيل إلقائهم خطبا متشددة، وإغلاق "المساجد التي يجري فيها الترويج للكراهية".
وشدد قائلا: "الإرهابيون لن يدمروا الجمهورية أبدا، بل الجمهورية هي التي ستقضي عليهم".
بدوره كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تصريحات لإذاعة "RTL" أن الخلايا الإرهابية تعد هجمات إرهابية جديدة في أراضي فرنسا ودول أوروبية أخرى.
وحذر فالس من أن بلاده ستضطر لمواجهة خطر الإرهاب لفترة طويلة. وكشف أن الاستخبارات الفرنسية تمكنت من إحباط اعتداءات عدة منذ أوائل الصيف الماضي، وهي على علم بخطط لشن هجمات أخرى في فرنسا ودول أوروبيا أخرى.
وأكد فالس أن الأجهزة الأمنية أجرت الليلة الماضية سلسلة مداهمات في مختلف أنحاء البلاد لاعتقال مشتبه بهم. وكشف أن ما يربو عن 150 مداهمة جرت في فرنسا منذ وقوع الهجمات الإرهابية يوم الجمعة الماضي.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية عن مداهمات جرت الليلة الماضية في ليون، حيث ألقي القبض على 5 اشخاص، بالإضافة إلى مصادرة كمية من الأسلحة، وكذلك في حي بوبيني بمنطقة سان ديني بضواحي باريس، والتي قيل إن الإرهابي سامي عميمور كان من سكانها.
وفي مدينة تولوز شارك مئات رجال الشرطة في عملية أمنية ليلية في منطقة ميراي، حيث ألقي القبض على 3 أشخاص على الأقل. وفي غرينوبل دعم عناصر من الدرك عملية واسعة النطاق للشرطة، إذ تم توقيف 6 أشخاص على الأقل ومصادرة أسلحة.
كما جرت عمليات مداهمة في مدن فرنسية أخرى.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة