تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن إعتقال حزب الله لـ “قائد جيش الفتح” في منطقة ريف حلب الجنوبية، غداة أيام من إعلان جبهة النصرة، نجاحها بأسر 3 مقاتلين من الحزب.

ووفقاً لتلك المواقع، فإن “قائد جيش الفتح، اسر في منطقة العيس الواقعة إلى الغرب من مدينة الحاضر التي سيطر عليها حزب الله والجيش السوري وحركة النجباء قبل ايام”.

الخبر الذي نُسب إلى الاعلام الحربي في المقاومة، لم يدعم بمعلومات دقيقة إن لجهة أسم القيادي او هويته، ما وضعه تحت مرمى سهام التشكيك، في حين ان مصادر “الحدث نيوز” في الاعلام الحربي، نفت ان يكون الخبر المشار إليه صادر عنها، كما ان الجدير بالاشارة، ان الخبر اعلاه لم يرد على صفحة “الاعلام” الرسمية على موقع “الفايسبوك”، كما لم يرد منهم اي بيان رسمي يتعلق بما اشيع.

وفي إنتظار نفي الخبر أو تأكيده، يقبع اسرى حزب الله الثلاثة تحت رحمة الارهاب الكلامي للجلاد، حيث خرج أمس الأثنين، فيديو جديد، يظهر الاسرى الثلاثة كـ “مرشدين” لحزب الله ناصحين إياه بـ “الخروج من سوريا”. ومن خلال الكلام المعسول الذي يتحدث عن “احقية المسلحين بالدفاع عن ارضهم”، يظهر التلقين المباشر للاسرى بما يريد المسلحين بثه ومحاولة التأثير بنظرهم على حزب الله والرأي العام المؤيد للمقاومة في لبنان، ويتضح من سياق الاشرطة الثلاثة التي نشرت، نيّة “الحرب الاعلامية” على الحزب من بوابة الاسرى المجبرون على قول ما لا طاقة لهم على رفضه.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-16
  • 12081
  • من الأرشيف

حزب الله يأسر “قائد جيش الفتح”..

تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن إعتقال حزب الله لـ “قائد جيش الفتح” في منطقة ريف حلب الجنوبية، غداة أيام من إعلان جبهة النصرة، نجاحها بأسر 3 مقاتلين من الحزب. ووفقاً لتلك المواقع، فإن “قائد جيش الفتح، اسر في منطقة العيس الواقعة إلى الغرب من مدينة الحاضر التي سيطر عليها حزب الله والجيش السوري وحركة النجباء قبل ايام”. الخبر الذي نُسب إلى الاعلام الحربي في المقاومة، لم يدعم بمعلومات دقيقة إن لجهة أسم القيادي او هويته، ما وضعه تحت مرمى سهام التشكيك، في حين ان مصادر “الحدث نيوز” في الاعلام الحربي، نفت ان يكون الخبر المشار إليه صادر عنها، كما ان الجدير بالاشارة، ان الخبر اعلاه لم يرد على صفحة “الاعلام” الرسمية على موقع “الفايسبوك”، كما لم يرد منهم اي بيان رسمي يتعلق بما اشيع. وفي إنتظار نفي الخبر أو تأكيده، يقبع اسرى حزب الله الثلاثة تحت رحمة الارهاب الكلامي للجلاد، حيث خرج أمس الأثنين، فيديو جديد، يظهر الاسرى الثلاثة كـ “مرشدين” لحزب الله ناصحين إياه بـ “الخروج من سوريا”. ومن خلال الكلام المعسول الذي يتحدث عن “احقية المسلحين بالدفاع عن ارضهم”، يظهر التلقين المباشر للاسرى بما يريد المسلحين بثه ومحاولة التأثير بنظرهم على حزب الله والرأي العام المؤيد للمقاومة في لبنان، ويتضح من سياق الاشرطة الثلاثة التي نشرت، نيّة “الحرب الاعلامية” على الحزب من بوابة الاسرى المجبرون على قول ما لا طاقة لهم على رفضه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة