أكد الجيش العربي السوري أمس أن وحداته وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية حققت تقدما جديداً في حربها على الإرهاب التكفيري،

 

 في حين بدأت وحدات منه التحضير لعملية عسكرية كبرى انطلاقاً من مطار كويرس العسكري تستهدف تنظيم داعش، ما سيغير خريطة سيطرة الجيش شرق حلب وفي مناطق أخرى لمصلحته.

 

وبحسب مصادر ميدانية، تحدثت لـ«الوطن»، فقد ثبّت الجيش نقاطه التي سيطر عليها أول أمس في محيط مطار الحوامات الاحتياطي الذي بات بمثابة الساقط ناريا مع ثكنة الرادار الواقعة إلى شماله والملاصقة لقرية مرج السلطان من الجهة الجنوبية في غوطة دمشق الشرقية، مشيرة إلى أن الجيش لم يدخل القرية بعد ولا مطارها الرئيسي الواقع إلى شمالها.

في الأثناء، قال متحدث باسم الجيش السوري في بيان نقلته وكالة «سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وسعت سيطرتها جنوب الطريق المحاذي لحرستا.

وفي حمص لفت المتحدث إلى أن عمليات الجيش تركزت على تنظيمي داعش والنصرة وأسفرت عن تدمير عدد من أوكارهم، مشيراً إلى أن وحدات من الجيش أوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في كفر زيتا وعقيربات وسرجة والصياد بريف حماة.

وعلمت «الوطن» أن الجيش وفور فك الحصار عن كويرس، أرسل تعزيزات ضخمة إليه بغية استكمال تطهير الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية منه ودفع تنظيم داعش إلى مناطق أكثر بعداً كمرحلة أولى، فيما يستعد من خلال عمليته العسكرية التوغل شرق المطار لطرد التنظيم من مراكز ثقله ومن المنطقة برمتها في المرحلة الثانية.

وذكر المتحدث باسم الجيش أن «وحدات من الجيش واصلت تقدمها في الريف الشمالي الشرقي لللاذقية وأحكمت السيطرة على عدد من التلال والنقاط الحاكمة في كمب الألمان وكتف حسون وكتف دليبة».

وأفاد، بأن سلاح الجو في الجيش «نفذ في اليومين الماضيين 75 طلعة على تجمعات التنظيمات الإرهابية ومقراتها ودمر خلالها 150 هدفاً في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى».

وفي موضوع متصل حذر شرعي تحالف ما يسمى «جيش الفتح»، الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية، السعودي عبد اللـه المحيسني من أن انفراط عقد هذا التحالف «سيعني انتصار المشروع البديل الذي يدعو إلى سورية علمانية»، في إشارة إلى بيان فيينا، مغرداً عدة مرات بالقول: «سنعض أصابع الندم يوم تقتتل الفصائل» إذا انفرط «جيش الفتح».

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-11
  • 12346
  • من الأرشيف

مطار حومات الاحتياط بمرج السلطان يسقط نارياً … الجيش يحضر لعملية كبرى من «كويرس»

أكد الجيش العربي السوري أمس أن وحداته وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية حققت تقدما جديداً في حربها على الإرهاب التكفيري،    في حين بدأت وحدات منه التحضير لعملية عسكرية كبرى انطلاقاً من مطار كويرس العسكري تستهدف تنظيم داعش، ما سيغير خريطة سيطرة الجيش شرق حلب وفي مناطق أخرى لمصلحته.   وبحسب مصادر ميدانية، تحدثت لـ«الوطن»، فقد ثبّت الجيش نقاطه التي سيطر عليها أول أمس في محيط مطار الحوامات الاحتياطي الذي بات بمثابة الساقط ناريا مع ثكنة الرادار الواقعة إلى شماله والملاصقة لقرية مرج السلطان من الجهة الجنوبية في غوطة دمشق الشرقية، مشيرة إلى أن الجيش لم يدخل القرية بعد ولا مطارها الرئيسي الواقع إلى شمالها. في الأثناء، قال متحدث باسم الجيش السوري في بيان نقلته وكالة «سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وسعت سيطرتها جنوب الطريق المحاذي لحرستا. وفي حمص لفت المتحدث إلى أن عمليات الجيش تركزت على تنظيمي داعش والنصرة وأسفرت عن تدمير عدد من أوكارهم، مشيراً إلى أن وحدات من الجيش أوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في كفر زيتا وعقيربات وسرجة والصياد بريف حماة. وعلمت «الوطن» أن الجيش وفور فك الحصار عن كويرس، أرسل تعزيزات ضخمة إليه بغية استكمال تطهير الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية منه ودفع تنظيم داعش إلى مناطق أكثر بعداً كمرحلة أولى، فيما يستعد من خلال عمليته العسكرية التوغل شرق المطار لطرد التنظيم من مراكز ثقله ومن المنطقة برمتها في المرحلة الثانية. وذكر المتحدث باسم الجيش أن «وحدات من الجيش واصلت تقدمها في الريف الشمالي الشرقي لللاذقية وأحكمت السيطرة على عدد من التلال والنقاط الحاكمة في كمب الألمان وكتف حسون وكتف دليبة». وأفاد، بأن سلاح الجو في الجيش «نفذ في اليومين الماضيين 75 طلعة على تجمعات التنظيمات الإرهابية ومقراتها ودمر خلالها 150 هدفاً في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى». وفي موضوع متصل حذر شرعي تحالف ما يسمى «جيش الفتح»، الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية، السعودي عبد اللـه المحيسني من أن انفراط عقد هذا التحالف «سيعني انتصار المشروع البديل الذي يدعو إلى سورية علمانية»، في إشارة إلى بيان فيينا، مغرداً عدة مرات بالقول: «سنعض أصابع الندم يوم تقتتل الفصائل» إذا انفرط «جيش الفتح».  

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة