قال مسؤول بارز بالامم المتحدة يوم الاربعاء إن التقدم نحو مفاوضات بشأن سوريا يعطي بصيص أمل في تخفيف ازمة اللاجئين التي تجتاح اوروبا بينما يستعد دبلوماسيون لمحادثات هذا الاسبوع. 

وأبلغ جان الياسون نائب الامين للامم المتحدة رويترز “سيكون شيئا عظيما لو تمكنا من إحراز تقدم الان خصوصا في هذا الوقت من الازمة على صعيد اللاجئين.” 

ومتحدثا في مالطا على هامش قمة حول الهجرة بين قادة اوروبيين وافارقة حذر الياسون من الافراط في التفاؤل بشأن المناقشات حول سوريا والتي جرت مؤخرا بين روسيا والولايات المتحدة وقوى اقليمية هي السعودية وايران وتركيا. 

وقال الياسون إنه في حين شرد الصراع السوري ملايين الناس من ديارهم وأدى إلى تدفق مئات الالاف هذا العام إلى اوروبا فإنه احد اوجه ظاهرة عالمية للهجرة يتعين على الحكومات التعامل معها على انها تتيح فرصة للتنمية على المدى البعيد.

 

واضاف قائلا “سيكون هذا بندا في الاجندة الدولية لبعض الوقت في المستقبل.”

 

وأقر بأن بلدانا تواجه مشكلات في الصحة والتعليم والبطالة والضغوط الاجتماعية بسبب الهجرة في حين حث الحكومات على تجنب اغراء تمويل المساعدات الطارئة للاجئين بخفض مساعدات التنمية الطويلة الاجل التي قد تخفف بعضا من اسباب الهجرة.

 

وقال “لكن يتعين ايضا النظر الي هذا من المنظور الابعد للتركيبة السكانية في اوروبا” مشيرا الى تزايد نسبة المسنين في القارة وان افريقيا قد تستخدم التحويلات النقدية من العاملين في الخارج الذين يقدمون بالفعل مساهمة في اقتصادها تفوق التنمية الرسمية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-11
  • 15996
  • من الأرشيف

الأمم المتحدة: التقدم نحو مفاوضات بشأن سوريا مفيد لأزمة المهاجرين

قال مسؤول بارز بالامم المتحدة يوم الاربعاء إن التقدم نحو مفاوضات بشأن سوريا يعطي بصيص أمل في تخفيف ازمة اللاجئين التي تجتاح اوروبا بينما يستعد دبلوماسيون لمحادثات هذا الاسبوع.  وأبلغ جان الياسون نائب الامين للامم المتحدة رويترز “سيكون شيئا عظيما لو تمكنا من إحراز تقدم الان خصوصا في هذا الوقت من الازمة على صعيد اللاجئين.”  ومتحدثا في مالطا على هامش قمة حول الهجرة بين قادة اوروبيين وافارقة حذر الياسون من الافراط في التفاؤل بشأن المناقشات حول سوريا والتي جرت مؤخرا بين روسيا والولايات المتحدة وقوى اقليمية هي السعودية وايران وتركيا.  وقال الياسون إنه في حين شرد الصراع السوري ملايين الناس من ديارهم وأدى إلى تدفق مئات الالاف هذا العام إلى اوروبا فإنه احد اوجه ظاهرة عالمية للهجرة يتعين على الحكومات التعامل معها على انها تتيح فرصة للتنمية على المدى البعيد.   واضاف قائلا “سيكون هذا بندا في الاجندة الدولية لبعض الوقت في المستقبل.”   وأقر بأن بلدانا تواجه مشكلات في الصحة والتعليم والبطالة والضغوط الاجتماعية بسبب الهجرة في حين حث الحكومات على تجنب اغراء تمويل المساعدات الطارئة للاجئين بخفض مساعدات التنمية الطويلة الاجل التي قد تخفف بعضا من اسباب الهجرة.   وقال “لكن يتعين ايضا النظر الي هذا من المنظور الابعد للتركيبة السكانية في اوروبا” مشيرا الى تزايد نسبة المسنين في القارة وان افريقيا قد تستخدم التحويلات النقدية من العاملين في الخارج الذين يقدمون بالفعل مساهمة في اقتصادها تفوق التنمية الرسمية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة