دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الدكتور أحمد بدرالدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية أن انتصار الجيش العربي السوري في مطار كويرس هو رسالة من ابطاله لكل الإرهابيين ولكل العالم بأن سورية قوية واحدة وصامدة مشددا على أن “المطار نموذج عن الشعب السوري بأجمعه”.
وهنأ حسون في اتصال مع التلفزيون العربي السوري بالنصر أبناء مدينة حلب ورجال وضباط وجنود مطار كويرس والجيش العربي السوري وقائد الوطن وأمهات الشهداء.
ووجه حسون رسالة إلى الارهابيين بالقول ماذا بعد ذلك يا من جئتم من خارج سورية عودوا إلى بلادكم فقد غرروا بكم وأرسلوكم لقتل شعب لم يعتد في التاريخ على أحد بل كان حاملا للحضارات البشرية لذلك نقول لفلولهم في ريف حلب وإدلب والرقة وديرالزور والقامشلي.. عودوا إلى أهلكم مضيفا إننا نقول لأبناء الوطن الذين حملوا السلاح ضد أهلهم أما آن لكم أن تستيقظوا وتشعروا أن هذه الدماء التي سفكت على أرض سورية قد أعددناها لفلسطين.
كما عزى حسون أهالي الشهداء في اللاذقية ممن استشهدوا اليوم بصواريخ الغدر والخيانة مشددا “أقول لمن أرسل القتلة في تركيا والسعودية وقطر.. إن القادم عليكم فمن أوجد الإرهاب فسيتذوق بعد قليل نتائجه وثماره المرة لأن سورية ستبقى أرض النور والضياء والحضارة والمحبة كما جيشها وقائدها وأمهاتها ورجالها”.
من جهته أكد القس إبراهيم نصير رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية في حلب أن انتصار الجيش العربي السوري في مطار كويرس هو اختصار لتاريخ سورية وحضارتها وانتصار للحق ولعنفوان المواطن السوري لافتا إلى أن العالم رأى اليوم أن سورية المتحضرة تمتلك من الأصالة ما يرفعها عن سائر الأمم وأنها ستنتصر على إرهابيي “داعش” ومن يقف وراءهم.
وأعرب القس نصير عن اعتزازه وفخره كما كل السوريين بإنجازات أبطال الجيش العربي السوري وسحقه الإرهاب عن كامل الأرض السورية وليثبت من جديد أن الباطل لن يلاقي سوى الهزيمة مهما قويت شوكته واشتد عوده.
ورأى القس نصير أن ما جرى في مطار كويرس هو حقيقة تقف أمامها الكلمات عاجزة عن الوصف لافتا إلى أن السوريين لديهم من الحضارة والقوة ما يكفي للوقوف في وجه الإمبريالية والرجعية وما سمي حكومات الخليج الراعية الأكبر للإرهاب.
من جانبه أكد الباحث العسكري والاستراتيجي أمين حطيط أن انتصار الجيش العربي السوري المتمثل في فك الحصار عن مطار كويرس العسكري ما كان ليتحقق لولا يقين الجيش وقيادا ته بأنه لا يمكن التخلي عن أي عسكري أو منطقة أو زاوية من زوايا سورية إذا حوصرت أو هوجمت إلا وينقذها.
واعتبر حطيط أن هذا الإنجاز تحقق بثقة القوة المدافعة عن المطار بتحقيق النصر ما جعلها تثبت في مواقعها وتملك الاستعداد الدائم للتضحية من أجل الوطن لافتا إلى أن القوة التي فكت الحصار عن المطار هي قوة مختزنة للمعنويات العالية وتتمتع بالإرادة القتالية وتمتلك الاحتراف وبالتالي الإنجاز اليوم هو إنجاز على وجهين أولهما ثبات وصمود ويقين وصبر وثانيهما احتراف قتالي وبرمجة وعلمية حتى تحقيق المطلوب.
ورأى حطيط أن الخارطة الميدانية تشير إلى اقتراب نهاية العدوان الخارجي واقفال الحدود مع جبهة العدوان التركي في الشمال وتحقيق انجازات استراتيجية كبرى لصالح الجيش العربي السوري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة