دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
سقط اليوم الثلاثاء، مزيداً من قتلى قادة الميليشيات المسلحة، لاسيما في منطقة درعا، وسط إتهامات بضلوع “داعش” بعمليات إغتيال في المحافظة الجنوبية.
وقال ناشطون، ان قائد لواء العمري، إبراهيم المسالمة، الذي نفذ عدة عمليات ضد داعش، قتل وأصيب قيادي آخر في الجيش الحر، يدعى خالد أبا زيد.
وإتهم النشطاء، “داعش” بالوقوف خلف العملية، وهي بحسب قولهم الثالثة من نوعها، التي تستهدف قيادات الجيش الحر في الجبهة الجنوبية خلال شهر، في حين ذكرت مواقع معارضة أن الشهر الماضي شهد اغتيال أكثر من 30 قياديا في الجيش الحر وناشطا معارضاً.
وفي دير الزور، قام عناصر “داعش” بتصفية المدعو فراس الحمزة السلمان مسؤول لواء “جنود الحق” التابع لـ “جبهة النصرة” سابقاً في دير الزور بتهمة “التمرد”.
ويعتبر “السلمان” المتهم بمبايعة التنظيم وتسهيل دخوله إلى مدينة البوكمال السورية في ريف دير الشرقي، بعد أن وعده التنظيم بتعيينه مسؤولاً عن المنطقة الشرقية لدير الزور ضمن صفوفه، وعند اكتشافه خداع التنظيم بدأ ” تمرده” الذي أفضى لاعتقاله وتعذيبه ومن بعدها تصفيته في العراق.
إلى ذلك أمر تنظيم “داعش” بإغلاق صالات الإنترنت في قريتي القورية والجرذي بريف دير الزور الشرقي، وأمهل أصحاب الصالات في بلدة الشحيل حتى نهاية الشهر الجاري لإغلاقها.
وفي حماه وريفها، قُتل أحد المسؤولين العسكريين في حركة “أحرار الشام” حسن مرعي الملقب “ذو النورين” خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة المغير في ريف حماه الشمالي، كما قُتل المسؤول الميداني لكتيبة “الإمام البخاري” التابعة لـ “جبهة النصرة” المدعو “محمد علي” أوزبكي الجنسية في المنطقة نفسها خلال معارك ضد الجيش السوري.
وقُتل أحد المسؤولين العسكريين في “لواء الخطاب” التابع لحركة “أحرار الشام” وليد القدح الملقب “أبو محمد” من بلدة الهبيط بريف إدلب، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، اضافة لمقتل 5 مسلحين من “تجمع العزة” التابع لـ “الجيش الحر” خلال الاشتباكات مع الجيش السوري بريف حماه الشمالي.
إلى ذلك، قُتل مسؤول ما يسمى “كتيبة شهداء العمري” التابعة لـ “لواء توحيد الجنوب” ابراهيم المسالمة الملقب بـ”أبو عنتر”، وأُصيب مسؤول ما يسمى “لواء التوحيد” خالد أبا زيد إصابة طفيفة، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين أمام مقرهم في حي درعا البلد.
هذا وقُتل المسؤول العسكري وخبير تصنيع الألغام والعبوات الناسفة في ما يسمى “كتيبة أبو جميل قطب” التابعة لميليشيا “حركة أحرار الشام” نوار الحموي الملقب بـ”أبو زبيدة”، كما قُتل المسؤولان الميدانيان في ما يسمى “لواء الهجرة إلى الله” التابع لحركة “أحرار الشام” أبو عبد الله الرصافي وعبد الباسط أبو محمود خلال اشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي.
وشهد الايام الماضية مصرع اكثر من 20 من قيادات مسلحة في منطقة ريف حماة الشمالي وريف حلب الجنوبي خلال معارك مع الجيش السوري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة