دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إنه من الخطأ الاستراتيجي الربطُ بين الأزمة السورية وشخصية رئيس الدولة بشار الأسد.
وأكد لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك بطهران مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز عقد في ختام المحادثات بينهما، أن "الأزمة في سوريا لا تقتصر على قضية شخصية واحدة"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مشددا على ضرورة أن "تشمل خطة حل الأزمة السورية بالدرجة الأولى تحرير أراضي البلاد من سيطرة المجموعات الإرهابية".
ولفت لاريجاني إلى أن الإرهاب، الذي عزز قوته في سوريا، انتشر لاحقا في منطقة الشرق الأوسط برمتها ويواصل توسعه حاليا في كل من العراق وأفغانستان واليمن وفي دول أخرى.
هذا وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن الآلاف من مواطني الدول الأوروبية والولايات المتحدة انضموا لصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، الأمر الذي يمثل مشكلة ملحة للعالم بأسره.
ولهذا السبب، حسب لارجاني، "ليس من الممكن تحقيق حل شامل للأزمة السورية إلا عن طريق مكافحة الإرهاب في كل من داخل سوريا وخارجها".
ولايتي: إيران تعارض أي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري
أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي للشؤون الخارجية، السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أن طهران لن تؤيد أي خطة لتسوية الأزمة في سوريا تتجاهل حكومتها.
ونقلت وكالة "تنسيم" الإيرانية للأنباء عن ولايتي قوله: "لا يمكننا ترك الساحة السياسية، إلا أن الحضور في الساحة السياسية وإجراء المحادثات لا يعني التراجع عن أهدافنا المعلنة".
وأكد بأنه لا حق لأحد بالتدخل في الشأن الداخلي السوري، وأن من يقرر هو الشعب السوري والحوار السوري السوري، مضيفا: "إن الحكومة السورية قد أثبتت جدارتها بالحضور في الساحة كمدافعة عن حقوق شعبها، ولو جرى الاستفتاء اليوم أيضا فإن الرئيس السوري بشار الأسد سيتقدم على أي مدع آخر".
وتابع ولايتي: "إننا بناء على ذلك نعارض أي مشروع لتنحية الحكومة السورية الحالية التي تدافع منذ أعوام عن حقوق شعبها في مواجهة الإرهابيين". وشدد على أن إيران تعارض أي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري.
وبشأن الدور الروسي اعتبر ولايتي أن تواجد القوات الروسية هناك قد كسر الطريق العسكري المغلق وسيساعد في كسر الطريق السياسي المغلق أيضا، وأضاف: "إن ايران والعراق وحزب الله الذين يلعبون دورا أساسيا في سوريا كانوا يفتقرون للغطاء الجوي، وتؤدي روسيا الآن هذا الدور".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة