الماسة السورية

كشف البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، عن أحد المواقف الطريفة التي حدثت معه أثناء تواجده في مصر، وتعرضه لموقف محرج في منطقة وسط البلد.

جوزيه قال خلال حديثه لبرنامج “صاحبة السعادة” الذي يبث عبر فضائية “CBC” وتقدمه الفنانة إسعاد يونس: كان لي صديق طبيب عيون، وكان عندي صعوبة في النظر، وطلبت منه أعمل نظارة فقال لي عندي عيادة في وسط البلد، فقلت له مستحيل أذهب لتلك المنطقة، لكن في النهاية ذهبت معه واتفقنا أنه هيركن العربية تحت العيادة وأعمل “اسبرنت” واطلع العيادة مباشراً”.

المدرب البرتغالي أضاف: بعد أسبوعين كان لازم أروح محل النظارات أعمل العدسات وكان في منطقة وسط البلد أيضاً، وكان البوليس حاطت علامات ممنوع الانتظار، وأول ما عسكري المرور شافني اندهش وقالي “جوزيه” عايز تركن؟ قولت له ماشي، فركنت بعيد عن المحل بـ300 متر، وقولت له همشي وراك علشان الناس ما تشفناش ولو حد نده على اسمي ما تردش”.. بعد ثلث ساعة وأنا في المحل دخل شرطي حدثني بالإنجليزية، وقال لي لازم تمشي حالاً، بص برة فرأيت أكثر من 200 شخص أوقفوا الشارع وقاموا بالغناء والرقص أمام المحل، ثم جاء موظف بعدها بحديدة وأنزل باب المحل، فسألتهم هتقفلوا المحل؟ قالوا لا، ودخلت غرفة عرضها 3 متر في 3 متر ومكثت فيها 50 دقيقة، والبوليس دخلي 3 مرات، والدكتور خد نصف ساعة على ما أحضر العربية بسبب الزحام، وطلعت جري ركبت العربية والناس كانت تتسلق على العربية.

واختتم: بعد 15 يوما اتصل بي المحل وقالو لي النظارات جاهزة بس أوعى تيجي، وخليتهم يبعتولي النظارات على الفندق، وبقالي 6 سنوات لم أذهب لتلك المنطقة.

فريق ماسة
2015-11-04
11420
من الأرشيف

مانويل جوزيه: جمهور الأهلي احتجزني بمحل نظارات

كشف البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، عن أحد المواقف الطريفة التي حدثت معه أثناء تواجده في مصر، وتعرضه لموقف محرج في منطقة وسط البلد. جوزيه قال خلال حديثه لبرنامج “صاحبة السعادة” الذي يبث عبر فضائية “CBC” وتقدمه الفنانة إسعاد يونس: كان لي صديق طبيب عيون، وكان عندي صعوبة في النظر، وطلبت منه أعمل نظارة فقال لي عندي عيادة في وسط البلد، فقلت له مستحيل أذهب لتلك المنطقة، لكن في النهاية ذهبت معه واتفقنا أنه هيركن العربية تحت العيادة وأعمل “اسبرنت” واطلع العيادة مباشراً”. المدرب البرتغالي أضاف: بعد أسبوعين كان لازم أروح محل النظارات أعمل العدسات وكان في منطقة وسط البلد أيضاً، وكان البوليس حاطت علامات ممنوع الانتظار، وأول ما عسكري المرور شافني اندهش وقالي “جوزيه” عايز تركن؟ قولت له ماشي، فركنت بعيد عن المحل بـ300 متر، وقولت له همشي وراك علشان الناس ما تشفناش ولو حد نده على اسمي ما تردش”.. بعد ثلث ساعة وأنا في المحل دخل شرطي حدثني بالإنجليزية، وقال لي لازم تمشي حالاً، بص برة فرأيت أكثر من 200 شخص أوقفوا الشارع وقاموا بالغناء والرقص أمام المحل، ثم جاء موظف بعدها بحديدة وأنزل باب المحل، فسألتهم هتقفلوا المحل؟ قالوا لا، ودخلت غرفة عرضها 3 متر في 3 متر ومكثت فيها 50 دقيقة، والبوليس دخلي 3 مرات، والدكتور خد نصف ساعة على ما أحضر العربية بسبب الزحام، وطلعت جري ركبت العربية والناس كانت تتسلق على العربية. واختتم: بعد 15 يوما اتصل بي المحل وقالو لي النظارات جاهزة بس أوعى تيجي، وخليتهم يبعتولي النظارات على الفندق، وبقالي 6 سنوات لم أذهب لتلك المنطقة.

المصدر : الماسة السورية