دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة المنكوبة في مصر، وذلك قبل ساعات من إعلان السفارة الروسية بالقاهرة أن لا ناجين من الكارثة.
ووقع بوتين مرسوما رئاسيا أعلن فيه الأول من نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد في عموم روسيا على ضحايا الطائرة المنكوبة حيث ستنكس الأعلام على جميع المباني الحكومية وتلغى الاحتفالات والبرامج الترفيهية.
الى ذلك نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية مصرية أنه تم العثور على 150 جثة بما فيها جثث جميع الأطفال الـ17 الذين كانوا على متنها، متبعثرة على مسافة 5 كيلومترات عن مركز التحطم، وبعضها متفحم. علما أن الطائرة كانت تقل 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم.
و ذكرت مصادر ملاحية مصرية أن قائد الطائرة كان قد اتصل بالمراقب الجوي في مطار القاهرة الدولي وطلب الهبوط الاضطراري إثر تعطل أجهزة الاتصال في الطائرة. فيما قالت الأرصاد الروسية إن الأجواء في منطقة تحطم الطائرة كانت مستقرة والرؤية جيدة.
وحسب معطيات موقع Flightradar24.com ، هبطت سرعة الطائرة قبل فقدان الاتصال بها بصورة حادة من 748 إلى 172 كم في الساعة.
وذكرت الشركة المشغلة للطائرة أنها حين فقدت الاتصال بالطائرة تقدمت بطلب إلى هيئات الطيران في تركيا واليونان وروسيا للمساعدة في إعادة الاتصال بها.
وبعد فشل إعادة الاتصال، طلبت الشركة من جهاز الطيران الدولي للإنقاذ المساعدة في البحث عن الطائرة.
ونوهت الشركة إلى أن قائد الطائرة يعتبر طيارا صاحب تجربة، إذ خاض 12 ألف ساعة طيران منها 3 آلاف و860 على متن طائرات A-321.
هذا وتقدمت الشركة بأحر التعازي لأقارب الركاب والزملاء.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة