وصف المتحدث باسم الخارجية المصرية اللقاء بين وزيري خارجية مصر سامح شكري ونائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف بـأنه "عكس توافقاً في الرؤى بين القاهرة وموسكو حول الوضع في سوريا وضرورة معالجة أسباب وجذور الأزمة السورية من خلال تفعيل الحل السياسي الذي نص عليه إعلان جنيف، إلى جانب أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية باعتبار أن القضاء على الإرهاب في سوريا يمثل خطوة هامة على طريق الحل السياسي".

 

وأوضح أحمد أبو زيد "أن اللقاء تطرق إلى ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وتفعيل مقترحاته، بما فيها تشكيل مجموعة اتصال دولية تسعى نحو إخراج سوريا من الأزمة الحالية" على اعتبار "أن تلك الجهود هي التي ستسمح بتفعيل إعلان جنيف وصولاً إلى هيئة الحكم الانتقالية التي ستكون مهمتها الإشراف على التغيير السياسي والعمل على إعادة إعمار البلاد ومكافحة الإرهاب في سوريا، وذلك في إطار حل يحفظ سيادة سوريا ووحدة أراضيها" على حد قوله.

ووفق أبو زيد فإن بوغدانوف أكد للجانب المصري "أن موسكو تستهدف من خلال عملياتها العسكرية في سوريا قصف المجموعات المنتمية للتنظيمات الإرهابية، وليس استهداف المعارضة السورية بمكوناتها المعتدلة البعيدة عن التطرّف". من جانبه أعرب شكري عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تحريك المسار السياسي وإنهاء الجمود الحالي.



  • فريق ماسة
  • 2015-10-18
  • 9713
  • من الأرشيف

الخارجية المصرية: توافق في الرؤى بين القاهرة وموسكو حول الوضع في سورية

وصف المتحدث باسم الخارجية المصرية اللقاء بين وزيري خارجية مصر سامح شكري ونائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف بـأنه "عكس توافقاً في الرؤى بين القاهرة وموسكو حول الوضع في سوريا وضرورة معالجة أسباب وجذور الأزمة السورية من خلال تفعيل الحل السياسي الذي نص عليه إعلان جنيف، إلى جانب أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية باعتبار أن القضاء على الإرهاب في سوريا يمثل خطوة هامة على طريق الحل السياسي".   وأوضح أحمد أبو زيد "أن اللقاء تطرق إلى ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وتفعيل مقترحاته، بما فيها تشكيل مجموعة اتصال دولية تسعى نحو إخراج سوريا من الأزمة الحالية" على اعتبار "أن تلك الجهود هي التي ستسمح بتفعيل إعلان جنيف وصولاً إلى هيئة الحكم الانتقالية التي ستكون مهمتها الإشراف على التغيير السياسي والعمل على إعادة إعمار البلاد ومكافحة الإرهاب في سوريا، وذلك في إطار حل يحفظ سيادة سوريا ووحدة أراضيها" على حد قوله. ووفق أبو زيد فإن بوغدانوف أكد للجانب المصري "أن موسكو تستهدف من خلال عملياتها العسكرية في سوريا قصف المجموعات المنتمية للتنظيمات الإرهابية، وليس استهداف المعارضة السورية بمكوناتها المعتدلة البعيدة عن التطرّف". من جانبه أعرب شكري عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تحريك المسار السياسي وإنهاء الجمود الحالي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة