يشهد البحر الأبيض المتوسط مناورات عسكرية في جهته الشرقية وتقوم بها روسيا، بينما تشهد منطقته الغربية مناورات عسكرية هي الأضخم للحلف الأطلسي منذ أكثر من عقد وتسجل تجربة حرب النجوم من خلال تطبيقات حول الدرع الصاروخية.

وهذه أول مرة يسجل البحر الأبيض المتوسط مناورات عسكرية متعددة لدول أو مجموعات متنافسة، في حين كان في السابق مقتصرا فقط على مناورات لدول أوروبية مع بعض الدول العربية وخاصة جنوب أوروبا مع المغرب العربي، أو الحلف الأطلسي.

ويعتمد الحلف الأطلسي في مناوراته بمشاركة عدد من الدول سيناريو اعتداءات تتعرض لها دول أوروبية تقع في الجنوب، بسبب احتضانها الدرع الصاروخية الذي أقامته الولايات المتحدة فوق أراضيها أو في مياهها. وسيناريو المناورات ضخم للغاية بمشاركة 36 ألف جندي ينتمون إلى ما يعرف بجنود النخبة، أي ‏المجموعات المسلحة بأسلحة حديثة موزعة على 240 وحدة عسكرية، 130 طائرة مقاتلة ‏و60 سفينة حربية، وتقوم بمواجهات وإنزال جوي وبحري وانتشار بري في مناطق في ‏إسبانيا والبرتغال وإيطاليا لمواجهة حرب شاملة تضم الحرب الإلكترونية والكيميائية ‏والبيولوجية والكلاسيكية.‏

لكن الجديد في هذه المناورات التي بدأت منذ أسبوعين وستمتد إلى الشهر المقبل هو ما كشفته جريدة «ميليتاري» الأمريكية التي تهتم بالشؤون العسكرية، حيث نقلت عن مسؤول من الأسطول السادس عزم البنتاغون تجربة اعتراض صاروخين في آن واحد أحدهما باليستي  سيطلق من منطقة آيسلندا وآخر مضاد للسفن وحاملات الطائرات سيطلق على مسافة غير بعيدة وربما في البحر الأبيض المتوسط.
  • فريق ماسة
  • 2015-10-18
  • 11563
  • من الأرشيف

لأول مرة… مناورات عسكرية أطلسية وروسية في المتوسط في آن واحد والأجندة حرب النجوم وسورية

يشهد البحر الأبيض المتوسط مناورات عسكرية في جهته الشرقية وتقوم بها روسيا، بينما تشهد منطقته الغربية مناورات عسكرية هي الأضخم للحلف الأطلسي منذ أكثر من عقد وتسجل تجربة حرب النجوم من خلال تطبيقات حول الدرع الصاروخية. وهذه أول مرة يسجل البحر الأبيض المتوسط مناورات عسكرية متعددة لدول أو مجموعات متنافسة، في حين كان في السابق مقتصرا فقط على مناورات لدول أوروبية مع بعض الدول العربية وخاصة جنوب أوروبا مع المغرب العربي، أو الحلف الأطلسي. ويعتمد الحلف الأطلسي في مناوراته بمشاركة عدد من الدول سيناريو اعتداءات تتعرض لها دول أوروبية تقع في الجنوب، بسبب احتضانها الدرع الصاروخية الذي أقامته الولايات المتحدة فوق أراضيها أو في مياهها. وسيناريو المناورات ضخم للغاية بمشاركة 36 ألف جندي ينتمون إلى ما يعرف بجنود النخبة، أي ‏المجموعات المسلحة بأسلحة حديثة موزعة على 240 وحدة عسكرية، 130 طائرة مقاتلة ‏و60 سفينة حربية، وتقوم بمواجهات وإنزال جوي وبحري وانتشار بري في مناطق في ‏إسبانيا والبرتغال وإيطاليا لمواجهة حرب شاملة تضم الحرب الإلكترونية والكيميائية ‏والبيولوجية والكلاسيكية.‏ لكن الجديد في هذه المناورات التي بدأت منذ أسبوعين وستمتد إلى الشهر المقبل هو ما كشفته جريدة «ميليتاري» الأمريكية التي تهتم بالشؤون العسكرية، حيث نقلت عن مسؤول من الأسطول السادس عزم البنتاغون تجربة اعتراض صاروخين في آن واحد أحدهما باليستي  سيطلق من منطقة آيسلندا وآخر مضاد للسفن وحاملات الطائرات سيطلق على مسافة غير بعيدة وربما في البحر الأبيض المتوسط.

المصدر : القدس العربي”


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة