أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية في موضوع عن التفجيرات الأخيرة في تركيا بعنوان "المسؤولون الاتراك يؤكدون حصولهم على أدلة قوية على ارتباط التفجيرات الأخيرة بتنظيم "داعش""، ان المسؤولين الاتراك أعلنوا أنهم يمتلكون ادلة قوية على وجود رابط قوي بين تنظيم "داعش" والتفجيرالمزدوج الذي شهدته مدينة اسطنبول الأسبوع الماضي وتسبب في مقتل 100 شخص على الأقل وهو ما يعتبر أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجوم إرهابي في تاريخ البلاد.

ولفتت الى ان "الحكومة ردت على الاتهامات التى وجهت إليها من المعارضة وتحملها مسؤولية التفجير مؤكدة أنها نشرت 200 من رجال الشرطة في المنطقة لتأمين المسيرة".

وأشارت إلى أن المعارضة اتهمت حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتورط في العنف لدعم حظوظه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ونقلت عن المسؤولين تأكيدات بانتداب 100 خبير لفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في اسطنبول خلال الأسابيع القليلة الماضية لمحاولة التعرف على الاشخاص الذين قاموا بالتفجير إضافة لنتائج التحليلات الخاصة بالدي إن إيه من موقع التفجير وهو ما تعتقد الحكومة أنه قد يؤدي للتعرف على الخلية المحلية التى قامت بالتفجير.

كما نقلت انتقادات وجهتها المعارضة للحكومة بالفشل في تأمين المسيرة التى كانت معلنة قبل أسابيع وحصلت على موافقة من الأمن كما انتقدوا أداء رجال الأمن وأكدوا أنهم ألقوا علي المتظاهرين قنابل الغاز بينما كانوا يحاولون مساعدة المصابين في الدقائق التى تلت التفجير.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-12
  • 5109
  • من الأرشيف

الغارديان: اتراك يؤكدون وجود أدلة على ارتباط التفجيرات الأخيرة بداعش

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية في موضوع عن التفجيرات الأخيرة في تركيا بعنوان "المسؤولون الاتراك يؤكدون حصولهم على أدلة قوية على ارتباط التفجيرات الأخيرة بتنظيم "داعش""، ان المسؤولين الاتراك أعلنوا أنهم يمتلكون ادلة قوية على وجود رابط قوي بين تنظيم "داعش" والتفجيرالمزدوج الذي شهدته مدينة اسطنبول الأسبوع الماضي وتسبب في مقتل 100 شخص على الأقل وهو ما يعتبر أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجوم إرهابي في تاريخ البلاد. ولفتت الى ان "الحكومة ردت على الاتهامات التى وجهت إليها من المعارضة وتحملها مسؤولية التفجير مؤكدة أنها نشرت 200 من رجال الشرطة في المنطقة لتأمين المسيرة". وأشارت إلى أن المعارضة اتهمت حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتورط في العنف لدعم حظوظه في الانتخابات البرلمانية المقبلة. ونقلت عن المسؤولين تأكيدات بانتداب 100 خبير لفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في اسطنبول خلال الأسابيع القليلة الماضية لمحاولة التعرف على الاشخاص الذين قاموا بالتفجير إضافة لنتائج التحليلات الخاصة بالدي إن إيه من موقع التفجير وهو ما تعتقد الحكومة أنه قد يؤدي للتعرف على الخلية المحلية التى قامت بالتفجير. كما نقلت انتقادات وجهتها المعارضة للحكومة بالفشل في تأمين المسيرة التى كانت معلنة قبل أسابيع وحصلت على موافقة من الأمن كما انتقدوا أداء رجال الأمن وأكدوا أنهم ألقوا علي المتظاهرين قنابل الغاز بينما كانوا يحاولون مساعدة المصابين في الدقائق التى تلت التفجير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة