نشرت قناة "زفيزدا" الروسية مجموعة من تصريحات الساسة الغربيين قبل وبعد العمليات الجوية الروسية ضد مسلحي "داعش" في سورية.

ويبدو التغيير واضحا على تصريحات "شركاء" موسكو من واشنطن ولندن وباريس بعد بدء الضربات الروسية على مواقع المسلحين في سورية.

فطالما دعت الولايات المتحدة وأوروبا في عام 2014 لتدمير تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل كلي.

فقد صرح باراك أوباما حينها: "هدفنا واضح — سندمر ونهاية المطاف سنقضي على داعش".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون ارنست لرئيسه: "حرب الولايات المتحدة مع الدولة الإسلامية".

وردد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مرارا: "علينا تدمير "داعش" ومن يقف خلفه خطوة بخطوة. سنفعل ذلك بهدوء، لكن بحزم".

ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الحرب، قائلا: "داعش يشكل تهديدا للعالم بأسره. ويجب أن يكون الرد على الإرهابيين عالميا. لا لمضيعة الوقت".

وبدأت الطائرات الروسية بتوجيه ضربات دقيقة على مواقع مسلحي "الدولة الإسلامية" يوم 30 أيلول/سبتمبر. وجلبت نتائج ملموسة على الفور. وبدأ الجيش السوري، المدعوم بالطائرات الروسية، بالتقدم، ما أدى إلى تغير تصريحات الغرب وبدأت تنادي بأن روسيا لا تتصرف بشكل صحيح بقتالها الناجح للإرهابيين، الذين يشكلون تهديدا للعالم بأسره، بحسب أقوال الغرب.

فقد قال أوباما بعد بدء العملية العسكرية الروسية: "إجراءات القوات الجوية الروسية لا تعطي نتائج وستؤدي إلى تعزيز قوة "الدولة الإسلامية".

وصرح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أنه لا يعتبر استراتيجية روسيا صحيحة. وأشار المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إلى أن الإجراءات الروسية تثير الكثير من التساؤلات لدى الولايات المتحدة.

وعلق ديفيد كاميرون على موضوع العمليات في سورية، قائلا: "ما تقوم به روسيا في سورية هو خطأ بحقها وبحق العالم".

بينما بدأ الأمين العالم لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ يردد أنه لا وجود للحل العسكري في سورية، مع أن البلدان الأعضاء في حلف الناتو بدأت قبل عام بقصف مواقع "داعش".

 

وتجدر الإشارة إلى أن القوات الجوية الروسية وجهت أكثر من 200 ضربة على أهداف "داعش" في سورية خلال 12 يوما. ودمرت 40% من البنية التحتية للإرهابيين.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-10-12
  • 11790
  • من الأرشيف

أوباما وأصدقاؤه بدأوا بالخلط في تصريحاتهم حول "داعش" بعد العملية الروسية

نشرت قناة "زفيزدا" الروسية مجموعة من تصريحات الساسة الغربيين قبل وبعد العمليات الجوية الروسية ضد مسلحي "داعش" في سورية. ويبدو التغيير واضحا على تصريحات "شركاء" موسكو من واشنطن ولندن وباريس بعد بدء الضربات الروسية على مواقع المسلحين في سورية. فطالما دعت الولايات المتحدة وأوروبا في عام 2014 لتدمير تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل كلي. فقد صرح باراك أوباما حينها: "هدفنا واضح — سندمر ونهاية المطاف سنقضي على داعش". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون ارنست لرئيسه: "حرب الولايات المتحدة مع الدولة الإسلامية". وردد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مرارا: "علينا تدمير "داعش" ومن يقف خلفه خطوة بخطوة. سنفعل ذلك بهدوء، لكن بحزم". ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الحرب، قائلا: "داعش يشكل تهديدا للعالم بأسره. ويجب أن يكون الرد على الإرهابيين عالميا. لا لمضيعة الوقت". وبدأت الطائرات الروسية بتوجيه ضربات دقيقة على مواقع مسلحي "الدولة الإسلامية" يوم 30 أيلول/سبتمبر. وجلبت نتائج ملموسة على الفور. وبدأ الجيش السوري، المدعوم بالطائرات الروسية، بالتقدم، ما أدى إلى تغير تصريحات الغرب وبدأت تنادي بأن روسيا لا تتصرف بشكل صحيح بقتالها الناجح للإرهابيين، الذين يشكلون تهديدا للعالم بأسره، بحسب أقوال الغرب. فقد قال أوباما بعد بدء العملية العسكرية الروسية: "إجراءات القوات الجوية الروسية لا تعطي نتائج وستؤدي إلى تعزيز قوة "الدولة الإسلامية". وصرح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أنه لا يعتبر استراتيجية روسيا صحيحة. وأشار المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إلى أن الإجراءات الروسية تثير الكثير من التساؤلات لدى الولايات المتحدة. وعلق ديفيد كاميرون على موضوع العمليات في سورية، قائلا: "ما تقوم به روسيا في سورية هو خطأ بحقها وبحق العالم". بينما بدأ الأمين العالم لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ يردد أنه لا وجود للحل العسكري في سورية، مع أن البلدان الأعضاء في حلف الناتو بدأت قبل عام بقصف مواقع "داعش".   وتجدر الإشارة إلى أن القوات الجوية الروسية وجهت أكثر من 200 ضربة على أهداف "داعش" في سورية خلال 12 يوما. ودمرت 40% من البنية التحتية للإرهابيين.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة