افتتح في سورية "كازينو دمشق" وهو النادي الأول يسمح فيه بألعاب الميسر بإدارة شركة "اوشن كلوب".

وقالت مصادر سورية إن الفترة الأولى ستكون تجريبية، لعمل النادي من اجل معرفة أفضل الآليات العملية التي تسمح بتخفيف أي أخطاء قد تحصل، وهي متوقعة، لأنه قد يكون هناك زبائن يتعرفون للمرة الأولى على أجواء النادي".

وأوضحت مصادر من الشركة المشغلة للكازينو إن "احد أهداف النادي استقطاب الزبائن الكبار من سوريا والأردن والعراق باعتبار أن هؤلاء الزبائن يصرفون مئات الآلاف من الدولارات، إن لم نقل الملايين، في كازينو لبنان الشهير، لكن ذلك لا يعني في حال من الأحوال منافسة كازينو لبنان العريق".

وافتتح الكازينو في حضور "نخب مهتمة" ومن دون صخب أو احتفال رسمي معلن وذلك تلافياً لأي أضرار بمشاعر الآخرين الذين لا يشجعون مثل هذه النشاطات الاقتصادية. ويقع النادي قرب مطار دمشق ويبتعد عن قلب العاصمة نحو 30 كيلومتراً وقد تم تجهيزه بصالات الألعاب المعروفة: روليت، باكارا، بلاك جاك، بوكر، مشين مني.

وكان يجري تحضير عدد من أفراد الكادر الوظيفي وتدريبهم من ثلاثة أشهر، بغية توطين الخبرات المتخصصة في هذا المجال، كما أن الكازينو أدرج ضمن المنشآت السياحية وهو محاذ لفندق مطار دمشق الذي يستضيف في معظم الأحيان ركاب رحلات الترانزيت الذين يمضون ليالي عابرة. ويملك الشركة المشغلة عدد من رجال الأعمال الدمشقيين النافذين لدى السلطات السورية.ومن المعروف أن عائلة حبوباتي كانت تملك نادياً مشابهاً في السبعينات من القرن الماضي.

ويتردد أن احد أبناء العائلة رجل الأعمال المعروف خالد حبوباتي استعاد الترخيص الذي كان لعائلته وهو شريك رئيسي في شركة نادي المحيط التي تدير "كازينو دمشق".

وتبلغ تكاليف الدخول نحو تسعة دولارات تمثل المشروب، ويسمح بدخول مختلف الجنسيات إلى الكازينو باعتباره مرخصاً له أصولا ويعمل بمواصفات متوافرة في معظم البلدان.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-27
  • 14649
  • من الأرشيف

افتتاح "كازينو دمشق" بعد 40 عام على سحب الترخيص

افتتح في سورية "كازينو دمشق" وهو النادي الأول يسمح فيه بألعاب الميسر بإدارة شركة "اوشن كلوب". وقالت مصادر سورية إن الفترة الأولى ستكون تجريبية، لعمل النادي من اجل معرفة أفضل الآليات العملية التي تسمح بتخفيف أي أخطاء قد تحصل، وهي متوقعة، لأنه قد يكون هناك زبائن يتعرفون للمرة الأولى على أجواء النادي". وأوضحت مصادر من الشركة المشغلة للكازينو إن "احد أهداف النادي استقطاب الزبائن الكبار من سوريا والأردن والعراق باعتبار أن هؤلاء الزبائن يصرفون مئات الآلاف من الدولارات، إن لم نقل الملايين، في كازينو لبنان الشهير، لكن ذلك لا يعني في حال من الأحوال منافسة كازينو لبنان العريق". وافتتح الكازينو في حضور "نخب مهتمة" ومن دون صخب أو احتفال رسمي معلن وذلك تلافياً لأي أضرار بمشاعر الآخرين الذين لا يشجعون مثل هذه النشاطات الاقتصادية. ويقع النادي قرب مطار دمشق ويبتعد عن قلب العاصمة نحو 30 كيلومتراً وقد تم تجهيزه بصالات الألعاب المعروفة: روليت، باكارا، بلاك جاك، بوكر، مشين مني. وكان يجري تحضير عدد من أفراد الكادر الوظيفي وتدريبهم من ثلاثة أشهر، بغية توطين الخبرات المتخصصة في هذا المجال، كما أن الكازينو أدرج ضمن المنشآت السياحية وهو محاذ لفندق مطار دمشق الذي يستضيف في معظم الأحيان ركاب رحلات الترانزيت الذين يمضون ليالي عابرة. ويملك الشركة المشغلة عدد من رجال الأعمال الدمشقيين النافذين لدى السلطات السورية.ومن المعروف أن عائلة حبوباتي كانت تملك نادياً مشابهاً في السبعينات من القرن الماضي. ويتردد أن احد أبناء العائلة رجل الأعمال المعروف خالد حبوباتي استعاد الترخيص الذي كان لعائلته وهو شريك رئيسي في شركة نادي المحيط التي تدير "كازينو دمشق". وتبلغ تكاليف الدخول نحو تسعة دولارات تمثل المشروب، ويسمح بدخول مختلف الجنسيات إلى الكازينو باعتباره مرخصاً له أصولا ويعمل بمواصفات متوافرة في معظم البلدان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة