دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
افتتح بمجمع صحارى في دمشق ملتقى النساء العربيات تحت عنوان "مزيدا من الدعم لأهلنا الصامدين في غزة والنساء العربيات المناضلات في الأراضي العربية المحتلة" الذي يقيمه الاتحاد العام النسائي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العربي .
وألقت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية راعي المؤتمر كلمة رحبت فيها بضيوف دمشق التي احتضنت منذ البدايات القضية الفلسطينية واعتبرتها جوهر القضية العربية ومحورها الأساس ورأت أن الصراع مع العدو الإسرائيلي هو صراع قومي ليس سوريا ولا مصريا ولا أردنيا ولا فلسطينيا.
وأكدت الدكتورة العطار أن سورية التي عملت على التضامن العربي ودعم القوى الوطنية المقاومة رفضت على مدار زمن طويل الحلول الجزئية الانفرادية في أي تسوية للصراع العربي الإسرائيلي وأصرت على أن الحل يجب أن يكون شاملا كاملا وعملت من أجل تجميع الصف العربي واستمرار التضامن للإبقاء على الجبهة العربية واحدة في مواجهة الاستعمار والصهيونية.
وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى أنه لا توجد حدود بين الرجل والمرأة في ميدان العمل وفي ساحات النضال بالرغم من أن قدر المرأة في عالمنا أن تظل حافظة السر الأبدي سر الحياة والموت تهب الحياة ويستلب منها ما تهب.. مهيضة الجناح حينا.. قوية أشد ما تكون القوة أحيانا.. صابرة بما يجل عن الصبر.. مكافحة في الشدائد.. تفيض بالحنان والأمل والثقة في كل الظروف.
ولفتت العطار إلى حديث لها مع أخت شهيد من غزة قالت لها فيه إن أمها تريد شيئا واحدا هو أن تظل مثالا للصلابة وأن تحمل هي للناس صرخة النساء بأن تظل فلسطين المعقل الحقيقي للنضال وأن تسمو فوق كل الأحزان الخاصة والمآسي الصغيرة لتنقل للعالم صوت أهل كل الذين استشهدوا في ساحات النضال.
وأضافت أنه بالرغم من أن رصاص العدو لم يميز بين المقاومين والأطفال والنساء بقيت النساء الفلسطينيات على أرضهن رابطات الجأش كالرجال مستعدات للتضحية إيمانا منهن بأن تحرير الأرض واسترداد الحقوق لا يكونان إلا غلابا وبإصرار ومن دون يأس.
وقالت الدكتورة العطار إن التاريخ يشهد أن المرأة العربية كانت أبدا مع النضال من أجل الحرية ضد الخنوع وضد كل اشكال العبوديات وهي اليوم تزداد مع الأيام استبسالا واصرارا في مواقع النضال الحقيقية بكل إرادة وشعور بالمسؤولية تعطي من خلاله أبناء أمتنا الإحساس بأن علينا أن نشق للعرب درب الحرية الغالية والمصير الكريم والتحرر من الاحتلال مهما يطول السير ويشتد الجور من حولنا.
وأشارت السيدة نائب رئيس الجمهورية إلى أنه يجب عدم التوقف عند ارسال المساعدات الانسانية إلى اهلنا في غزة على اهميتها بل يجب أن نؤمن بأن الحياة لن تستقر في بلادنا ما لم يسترد شعب فلسطين أرضه وكامل حقوقه ويبني دولته المستقلة وأن نعطي لانتمائنا العربي معناه وقدسيته من خلال الإيمان بأن كل ما يتعلق بالصراع مع إسرائيل هو قرار نتخذه ونلتزم به جميعا ونتقيد بتنفيذه ضمن اطار الوحدة الوطنية وإرادة المقاومة ورفض الاستسلام والعمل على تفتيح الوعي من اجل تكوين جبهة للعمل المجدي الذي ترتسم فيه ملامح المستقبل الافضل.
وأشارت الدكتورة العطار إلى البطولات التي يسطرها أبناؤنا في طولكرم وجنين والناصرة والقدس وغزة وكل موقع في الاراضي المحتلة وحتى في داخل السجون الذين يحملون الثورة في صدورهم ويتحدون الموت والقهر دفاعا عن ارضهم وحقوقهم وشرف عروبتهم.
موقف عربي موحد هو الذي يمكن أن يحمي أرضنا ويناصر أخوتنا ويقف في وجه الهجمات المعادية التي تجتاح وطننا
وأكدت أن غزة صارت بالفعل في مواقع النضال اللاهب وفي ضمير المقاتلين الاحرار ضميرا للقضية ومنارة للشهداء وعلمت السائرين على درب الكفاح ان الحق لا يصان الا بالدم وان الحصار إلى زوال وان الدعم الحقيقي تحمله سواعد الأبناء وان الصمود ارادة والارادة تسام في فهم الواجب والواجب تضحية لا تنتهي وأن فلسطين لم تعد في القلب بل غدت هي القلب وهي الهدف النضالي والأمل والتاريخ والمستقبل.
وأشارت الدكتورة العطار إلى أن المرحلة الراهنة هي من أشق المراحل التي مررنا بها في تاريخنا الحديث ومن أكثرها مدعاة للكفاح وهذا لا يقتصر على فلسطين بل يمتد إلى ما يجري في ارض الرافدين وفي السودان واليمن وغيرها من الأرض العربية التي جرى التفريق بين أبنائها من قبل عدو محمي بقوى عسكرية يقوم بعملية تجزئة وتقسيم وإثارة نعرات عرقية وطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
ونبهت السيدة نائب رئيس الجمهورية إلى أن كل هذا يستدعي منا أن نقف جميعا موقفا بعيداً عن العواطف يترجم إلى أعمال تتشارك فيها الإخوة الحقيقية لتجاوز مآسينا ومشاكلنا وحل قضايانا بشكل يحول دون تنفيذ الخطط المعادية مؤكدة ان موقفا عربياً موحدا هو الذي يمكن أن يحمي أرضنا ويناصر أخوتنا ويقف في وجه الهجمات المعادية التي تجتاح وطننا.
ودعت إلى النهوض بهذا الواجب الضخم حيال أنفسنا وأشقائنا حيث لم يعد بالإمكان عدم الاكتراث أمام أحداث جسام لا يفيد منها إلا العدو الذي يجب أن تتوجه جهودنا كلها نساء ورجالا ضده منبهة إلى انه قد يأتي يوم يصبح واقعنا أشد مرارة وصعوبة مع كل ما نشهده من محاولات لتقسيم بعض الأقطار العربية التي كنا نحلم بأن تتوحد في دولة واحدة.
وقالت الدكتورة العطار إن صناعة المستقبل مادتها التضحيات والذين لا يبذلونها ولا يحملون حبا متفانيا للوطن والشعب لا يستطيعون مواصلة الطريق ويتخلون عن دور نسور الجبال إلى الطيور على ضفاف المستنقعات داعية إلى العمل بجد مؤمنين بأن الصمود هو المعنى الاقوى قانونا للوجود العظيم وخطا مشروعا للمناضلين الذين يتابعون الدرب مشيرة إلى أن دور المرأة يمكن أن يكون كبيرا ويمكن ان يسهم في تحقيق التطور المنشود.
بدورها قالت رمزية الأرياني الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي العام.. إن القيادات العربية النسائية توجه عبر هذا الملتقى رسالة لكل العالم تؤكد من خلالها أن فلسطين وعاصمتها القدس عربية وستظل عربية مهما حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير معالمها لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بمصادرة الأرض وبناء المستعمرات بل عمد إلى طمس الهوية العربية وتهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة وهدم المنازل والقرى وتشجيع الاستيطان.
وأضافت الأرياني: ما زالت فلسطين الجرح النازف في قلب الأمة العربية وكل الجهود المبذولة والفعاليات التي تقام باسم عودة الأرض ما هي إلا شرارة لإعلان النضال من اجل عودة الأرض ولن يبرأ الجرح إلا بفك اسر غزة وتحرير كل الأراضي العربية المحتلة مشيرة إلى ان الشعب الفلسطيني ضرب أروع الأمثلة وأعظمها المقاومة والصمود رغم الحصار ومعاناة الدمار والإبادة.
ودعت الأرياني إلى الإسراع في توحيد البيت الفلسطيني لأنصاف شعب فلسطين ومنحه الأمان والاستقرار والسلام وفك الحصار عن غزة ونجدة أبنائها ومساندة المرأة العربية السورية في الجولان المحتل.
من جهتها أكدت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي أنه لا يمكن أن نكون محايدين أو لا مبالين تجاه ما حدث ويحدث في غزة من إرهاب وعنف يقتل الأرواح ويحصد الحياة بكل معانيها مشيرة إلى أن إسرائيل كيان عنصري فاشي يتوسع على حساب الآخرين ويعيش على سفك الدماء وخلق الفتن والمنازعات بين الأشقاء.
وأوضحت قطيط إن مسؤوليات النساء العربيات اكبر من التربية والرعاية وتتعداها إلى خلق روح المقاومة لأنهن الجبهة الداخلية التي يخشاها العدو.
تأكيد على دور المرأة العربية في دعم صمود شقيقتها الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة
وأكدت القيادات والأطر النسائية العربية في الجلسة الأولى للملتقى دور المرأة العربية في دعم صمود شقيقتها الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وقالت انتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إن الملتقى سلط الضوء على خطورة ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وما نتج عن الحصار الظالم من آثار مدمرة على مجمل نواحي الحياة الفلسطينية والتي تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ولإرادة المجتمع الدولي مؤكدة أهمية التضامن والدعم العربي لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده لأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محور اهتمام الأمة العربية وفي مقدمة قضاياها.
ولفتت الوزير إلى أن انعقاد هذا اللقاء العربي النسوي يأتي في مرحلة قد تكون الأخطر على الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية وخاصة مع تصاعد إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وذلك من خلال تشديد الحصار الجائر المفروض على القطاع واستمرار اعتقالات الفلسطينيين في الضفة الغربية وما يجري في القدس من عمليات تهجير عرقي وتهويد للمدينة المقدسة مشيرة إلى أشكال العنف التي تتعرض له النساء الفلسطينيات من اسر وتشريد وقتل وانعدام الرعاية الصحية والأمن وهدم المنازل والفقر والتجويع.
ولفتت سلوى التارزي بن عطية رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية إلى ما تتعرض له النساء الفلسطينيات المناضلات داخل الأراضي المحتلة من انتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان ومبادئ الشرعية الدولية مؤكدة أهمية المساهمة في بناء منظومة قانونية تحفظ للمرأة كرامتها وحرمتها وتضمن مشاركتها الايجابية في مسار البناء والإصلاح.
وأوضحت التارزي أن لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني أعدت مشروع برنامج عمل أولي للتعريف بمبادئ القانون الدولي الإنساني ونشر ثقافته يشتمل على إعداد برامج تنظيم دورات تدريبية وندوات توعية عربية موجهة إلى الأطراف الحكومية والجمعيات الأهلية ذات الصلة.
ويناقش الملتقى الذي يستمر يومين تداعيات الحصار على الشعب الفلسطيني والتوجهات الشعبية والعربية والعالمية لفك الحصار عن الأراضي العربية المحتلة والدور الفاعل للقيادات النسائية للمساهمة في دعم النساء الفلسطينيات وأطفالهن المحاصرين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يناقش الملتقى حماية المرأة في القانون الدولي ودور الإعلام في فضح ممارسات العدو الصهيوني ويلقي الضوء على معاناة الأهل في الجولان ومعاناة النساء العربيات في الأراضي العربية المحتلة الأخرى.. والجولان في ضوء قرارات الأمم المتحدة.
وتشارك في الملتقى قيادات نسائية من الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية الصديقة.
حضر الافتتاح أحمد الأحمد اللأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب وشهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية واحمد الحسن عضو القيادة القومية الاحتياط لحزب البعث ووزراء الإعلام والثقافة والبيئة ورؤساء المنظمات الشعبية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من المهتمين.
بدوره أكد الدكتور محسن بلال وزير الإعلام ضرورة قيام وسائل الإعلام كافة بنقل معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي بموضوعية وشفافية وكشف حقيقة وطبيعة هذا الاحتلال العنصري الذي يهدم بجرافاته منازل الفلسطينيين وحقولهم ويقتلع أشجار الزيتون ليدمر ويقضي على كل اثر يدل على الوجود الفلسطيني.
وأشار الوزير بلال خلال لقائه المشاركات في الملتقى إلى ضرورة قيام وسائل الإعلام العربي ببث رسائل إعلامية تعمل على تكريس الوحدة الوطنية والقومية والابتعاد عن كل ما يثير الفتن والاضطرابات التي تعمل الصهيونية العالمية على تكريسها في المنطقة لافتا إلى وجود أكثر من 780 قناة فضائية عربية.
وأكد الوزير بلال التزام الإعلام السوري بقضايا الأمة وخاصة قضية فلسطين لافتا إلى أن القناة الفضائية السورية تبث الرسائل الإخبارية اليومية عن القضية الفلسطينية بعدد من اللغات وتقدم الصورة الحقيقية لما تقوم به سلطات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.
ودعا وزير الإعلام إلى حملة إعلامية عربية في الغرب لتغيير الصورة المشوهة عن القضية الفلسطينية التي كرستها أجهزة الإعلام الصهيونية والوسائل الإعلامية الغربية التابعة لها لدى تلك الشعوب وتقديم الوقائع بشكلها الصحيح دون تحوير أو تزييف لها لافتا إلى أن قوة إسرائيل من الغرب الذي يغذيها لأنها تخدم مصالحه.
وشدد الوزير بلال على ضرورة استفادة العرب من مقومات حضارتهم الإنسانية وموقعهم الجيوستراتيجي وامتلاكهم لأكثر من 60 بالمئة من منابع الطاقة في العالم مؤكدا أن إسرائيل لا تزيحها إلا قوة عربية كبيرة وأن الأمة العربية إذا اتحدت لها دور قوي على مستوى العالم.
واعتبر الوزير بلال أن هذا الملتقى النسائي العربي مهم في دعم صمود أهلنا في قطاع غزة والأراضي العربية المحتلة مبينا دور المرأة العربية والتزامها بتكريس ثقافة مقاومة الاحتلال وتعزيز قيم الإباء العربي والشموخ والصمود لدى الأجيال الناشئة وقال هذا الصمود شكل أنموذجا يحتذى به للقوى التحررية في العالم.
وأضاف: إن ما حصل في غزة من عدوان همجي إسرائيلي لم يحصل على أي جهة مدنية في العالم حيث أصبحت غزة رمزا للنضال والصمود وللمقاومة الفلسطينية التي لا يمكن أن تقهر مطلقا ولن يردع هذا العدو إلا قوة المقاومة كونه لا يفهم إلا هذه اللغة مؤكدا أن إسرائيل كيان خارج عن القانون ولا يحترم أي ميثاق أو اتفاق أو وعد ويتحدى بانتهاكاته اليومية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني كل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأشار الوزير بلال إلى أن القضية الفلسطينية تشكل أقدم قضية في التاريخ المعاصر ولازالت تتأجج مشكلة الرعب لدى الكيان الغاصب الذي لا يريد تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة داعيا كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الإسراع في انجاز وحدة الصف وإنهاء الانقسام الذي لم يجلب إلا الكارثة للشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية للوقوف في وجه العدو الصهيوني ومقاومة مشاريعه العدوانية والاستيطانية وذلك على قاعدة التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال وزير الإعلام: إن العدو الإسرائيلي يمثل قمة الإرهاب في العالم وخطر على الإنسانية جمعاء لأنه يسرق الأرض ويدمر المنازل ويتحدى الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي وقعت عليها كل دول العالم وذلك من خلال محاولاته المتكررة لتغيير المعالم التاريخية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وطرد أهلها بهدف تغيير بنيتها الديموغرافية.
وأوضح الوزير بلال أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال وبذله الغالي والنفيس لنيل حقوقه المشروعة جعل دول أمريكا الجنوبية تعلن عن مواقفها الداعمة لهذا الشعب وحقه في إقامة دولته المستقلة.
ونوه وزير الإعلام بالدور الهام الذي يقوم به نحو 18 مليون مغترب سوري وفلسطيني في تعريف شعوب قارة أمريكا الجنوبية بعدالة القضية الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة مؤكدا أن فلسطين عائدة وستبقى عربية مهما حاول العدو الإسرائيلي تشويه الحقائق.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة