أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تدعم بناء نظام اقتصادي عادل في العالم ورفع مدى التحكم في التنمية العالمية داعية إلى التمسك بقواعد القانون الدولي ومبدأ جماعية اتخاذ القرارات في هذا المجال.

 

وأشار لافروف في كلمة ألقاها اليوم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك أوردها موقع روسيا اليوم إلى أن “روسيا في تقديمها مساعدات لدول تحتاج إليها لا تملي على شركائها كيف لهم أن يبنوا حياتهم ولا تفرض عليهم نماذج سياسية بل تحرص على أن تكون مساعداتها موجهة لحل المشكلات الأكثر إلحاحا التي تعاني منها تلك الدول”.

 

وشدد لافروف على أن سياسة التقييدات الاقتصادية أحادية الجانب تنافي تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما أنها تقوض عمل آليات السوق في المجالات التجارية والمالية والاستثمارية مشيرا إلى ضرورة إنهاء هذه الممارسة غير الشرعية بما في ذلك ضرورة رفع العقوبات عن كوبا وتقييدات أخرى مفروضة التفافا على مجلس الأمن الدولي.

 

وأعرب لافروف عن ترحيب روسيا باعتماد الأمم المتحدة الأجندة التنموية المستدامة حتى عام 2030 مؤكدا استعداد موسكو للمساهمة في تنفيذ هذا البرنامج على جميع المستويات مستخدمة إنجازات العلم والتقنيات وخاصة في المجال المعلوماتي.

 

واوضح لافروف أن دعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي وازدهار جميع الدول والشعوب يعتبر الهدف الأهم لوجود منظمة الأمم المتحدة موضحا أن القضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة وضمان الأمن الغذائي والانتقال إلى أنماط إنتاج أكثر فعالية تستدعي تخصيص موارد مالية وتقنية إضافية وذلك في أجواء من التعاون البناء.

 

وأعرب لافروف عن استعداد روسيا لرفع فعالية أداء منظمة الأمم المتحدة بما في ذلك من خلال مساهمتها في الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى تنفيذ الأجندة التنموية المستدامة.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-27
  • 10818
  • من الأرشيف

لافروف: روسيا تدعم بناء نظام اقتصادي عادل في العالم والتمسك بقواعد القانون الدولي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تدعم بناء نظام اقتصادي عادل في العالم ورفع مدى التحكم في التنمية العالمية داعية إلى التمسك بقواعد القانون الدولي ومبدأ جماعية اتخاذ القرارات في هذا المجال.   وأشار لافروف في كلمة ألقاها اليوم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك أوردها موقع روسيا اليوم إلى أن “روسيا في تقديمها مساعدات لدول تحتاج إليها لا تملي على شركائها كيف لهم أن يبنوا حياتهم ولا تفرض عليهم نماذج سياسية بل تحرص على أن تكون مساعداتها موجهة لحل المشكلات الأكثر إلحاحا التي تعاني منها تلك الدول”.   وشدد لافروف على أن سياسة التقييدات الاقتصادية أحادية الجانب تنافي تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما أنها تقوض عمل آليات السوق في المجالات التجارية والمالية والاستثمارية مشيرا إلى ضرورة إنهاء هذه الممارسة غير الشرعية بما في ذلك ضرورة رفع العقوبات عن كوبا وتقييدات أخرى مفروضة التفافا على مجلس الأمن الدولي.   وأعرب لافروف عن ترحيب روسيا باعتماد الأمم المتحدة الأجندة التنموية المستدامة حتى عام 2030 مؤكدا استعداد موسكو للمساهمة في تنفيذ هذا البرنامج على جميع المستويات مستخدمة إنجازات العلم والتقنيات وخاصة في المجال المعلوماتي.   واوضح لافروف أن دعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي وازدهار جميع الدول والشعوب يعتبر الهدف الأهم لوجود منظمة الأمم المتحدة موضحا أن القضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة وضمان الأمن الغذائي والانتقال إلى أنماط إنتاج أكثر فعالية تستدعي تخصيص موارد مالية وتقنية إضافية وذلك في أجواء من التعاون البناء.   وأعرب لافروف عن استعداد روسيا لرفع فعالية أداء منظمة الأمم المتحدة بما في ذلك من خلال مساهمتها في الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى تنفيذ الأجندة التنموية المستدامة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة