لليوم الخامس على التوالي يستمر تساقط القذائف الصاروخية على مختلف أحياء مدينة حمص في تصعيد جديد لمسلحي المعارضة .

حيث انهمرت عدة قذائف على حي الزهراء أسفرت عن إصابة ستة مدنيين بينهم طفلين , و القذائف وقعت على منازل المدنيين و استهدفت إعدادية سناء محيدلي للبنات .

فيما شهد حي السبيل سقوط قذيفتين أسفرتا عن إصابة ثلاثة مدنيين بجراح بليغة و أضرار مادية جسيمة في المنازل و السيارات المركونة في الشارع .

بحسب مصادر إعلامية تتبع للمعارضة السورية فإن هذا التصعيد يأتي كرد فعل على استهداف الجيش السوري حي الوعر بعدة قذائف , و بحسب المصادر فإن القذائف أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم أطفال .

 

فيما ذكر مصدر عسكري لآسيا بأن وحدات الجيش تستهدف تجمعات المسلحين داخل حي الوعر و أضاف المصدر : "المسلحون داخل الحي يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية و هذا يعرضهم للخطر أثناء المواجهات المباشرة أو غير المباشرة"

التصعيد الأخير و تبادل إطلاق القذائف بين طرفي النزاع في أحياء حمص يعيد حمص إلى دائرة الخطر بعد أشهر من الاستقرار الأمني التي لم يقطعه سوى عدد من التفجيرات التي طالت معظم أحياء المدينة .

المصادر الأمنية في حمص تشير إلى وجود عدد من السيارات التي وردت عنها بلاغات أمنية و تتم ملاحقتها و العمل من أجل تفادي إنفجارها .

و كانت إحداها السيارة التي انفجرت مؤخراً في حي الزهراء وسط الساحة العامة و ذلك بحسب قول ضابط أمني لآسيا .

بالتوازي مع الواقع الأمني المتردي و تساقط القذائف و الصواريخ تستقبل مدينة حمص عدداً من جثامين أبنائها الذين قتلوا في معارك الريف الشرقي و البادية و تحديداً في منطقة آبار النفط بجبل شاعر .

  • فريق ماسة
  • 2015-09-26
  • 11300
  • من الأرشيف

حمص : واقع أمني متردي و تزايد ضحايا معارك الريف

لليوم الخامس على التوالي يستمر تساقط القذائف الصاروخية على مختلف أحياء مدينة حمص في تصعيد جديد لمسلحي المعارضة . حيث انهمرت عدة قذائف على حي الزهراء أسفرت عن إصابة ستة مدنيين بينهم طفلين , و القذائف وقعت على منازل المدنيين و استهدفت إعدادية سناء محيدلي للبنات . فيما شهد حي السبيل سقوط قذيفتين أسفرتا عن إصابة ثلاثة مدنيين بجراح بليغة و أضرار مادية جسيمة في المنازل و السيارات المركونة في الشارع . بحسب مصادر إعلامية تتبع للمعارضة السورية فإن هذا التصعيد يأتي كرد فعل على استهداف الجيش السوري حي الوعر بعدة قذائف , و بحسب المصادر فإن القذائف أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم أطفال .   فيما ذكر مصدر عسكري لآسيا بأن وحدات الجيش تستهدف تجمعات المسلحين داخل حي الوعر و أضاف المصدر : "المسلحون داخل الحي يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية و هذا يعرضهم للخطر أثناء المواجهات المباشرة أو غير المباشرة" التصعيد الأخير و تبادل إطلاق القذائف بين طرفي النزاع في أحياء حمص يعيد حمص إلى دائرة الخطر بعد أشهر من الاستقرار الأمني التي لم يقطعه سوى عدد من التفجيرات التي طالت معظم أحياء المدينة . المصادر الأمنية في حمص تشير إلى وجود عدد من السيارات التي وردت عنها بلاغات أمنية و تتم ملاحقتها و العمل من أجل تفادي إنفجارها . و كانت إحداها السيارة التي انفجرت مؤخراً في حي الزهراء وسط الساحة العامة و ذلك بحسب قول ضابط أمني لآسيا . بالتوازي مع الواقع الأمني المتردي و تساقط القذائف و الصواريخ تستقبل مدينة حمص عدداً من جثامين أبنائها الذين قتلوا في معارك الريف الشرقي و البادية و تحديداً في منطقة آبار النفط بجبل شاعر .

المصدر : أحمد العاقل/ وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة