تدخل مرة أخرى العامل الإسرائيلي إلى جانب ميليشيات المعارضة السورية في منطقة ريف القنيطرة. المسلحون الذين يقودون عملية عسكرية حملت اسم “وبشّر الصابرين”، تلقوا اليوم دعماً عسكرياً صهيونياً واضحاً.

وتشير المعلومات الواردة من المنطقة، ان مقاتلات العدو، قصفت مساء اليوم الأحد وبعدد من الصواريخ مواقع سرايا مدفعية وأخرى سرايا دفاع وذلك في مناطق محيرس ونبع الفوار الواقعة في الجزء الشمالي من مدينة القنيطرة، حيث إستهدفت بشكلٍ مباشر ما أدى لالحاق أضرار فيها فضلاً عن سقوط خسائر لم يكشف عنها لغاية الان.

وتشهد المنطقة حالياً حالة من الترقب بعد الغارات مع إستمرار تحليق المقاتلات، فيما يشن مسلحون من ميليشيا جيش الاسلام التي يقودها زهران علوش وجماعة “جيش اليرموك” ولواء العز وألوية عسكرية اخرى معارضة، هجمات على مواقع تابعة للجيش السوري في التلول الحمر وحضر وخان ارنبة على مسافة قريبة من مواقع الغارات.

ويأتي التدخل الاسرائيلي الجديد كعامل دعم للمسلحين خاصةً وانه الغارات إستهدفت مواقع حساسة للجيش السوري في مسألة دعم القوى الأرضية العسكرية المولجة حماية المناطق، كما يظهر التنسيق والدعم المتكامل بين الميليشيات المسلحة من جهة، وبين العدو الاسرائيلي الذي وعلى ما يبدو يساهم بدعم لا محدود وعالني للمجموعات المسلحة بفتح طريق العبور من القنيطرة نحو منطقة الغوطة الغربية بهدف كسر سيطرة الجيش السوري على أجزاء واسعة منها وبالتالي نقل المعركة إلى خاصرة دمشق الغربية.

وكان الجيش الصهيوني قد اعلن يوم امس ان صاروخاً أطلق من الجزء المحرر من الجولان السوري، سقط في الجزء المحتل من الهضبة دون وقوع إصابات.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-26
  • 10567
  • من الأرشيف

إسرائيل” تتدخل بمقاتلاتها لمؤازرة هجوم “علوش” في ريف القنيطرة

تدخل مرة أخرى العامل الإسرائيلي إلى جانب ميليشيات المعارضة السورية في منطقة ريف القنيطرة. المسلحون الذين يقودون عملية عسكرية حملت اسم “وبشّر الصابرين”، تلقوا اليوم دعماً عسكرياً صهيونياً واضحاً. وتشير المعلومات الواردة من المنطقة، ان مقاتلات العدو، قصفت مساء اليوم الأحد وبعدد من الصواريخ مواقع سرايا مدفعية وأخرى سرايا دفاع وذلك في مناطق محيرس ونبع الفوار الواقعة في الجزء الشمالي من مدينة القنيطرة، حيث إستهدفت بشكلٍ مباشر ما أدى لالحاق أضرار فيها فضلاً عن سقوط خسائر لم يكشف عنها لغاية الان. وتشهد المنطقة حالياً حالة من الترقب بعد الغارات مع إستمرار تحليق المقاتلات، فيما يشن مسلحون من ميليشيا جيش الاسلام التي يقودها زهران علوش وجماعة “جيش اليرموك” ولواء العز وألوية عسكرية اخرى معارضة، هجمات على مواقع تابعة للجيش السوري في التلول الحمر وحضر وخان ارنبة على مسافة قريبة من مواقع الغارات. ويأتي التدخل الاسرائيلي الجديد كعامل دعم للمسلحين خاصةً وانه الغارات إستهدفت مواقع حساسة للجيش السوري في مسألة دعم القوى الأرضية العسكرية المولجة حماية المناطق، كما يظهر التنسيق والدعم المتكامل بين الميليشيات المسلحة من جهة، وبين العدو الاسرائيلي الذي وعلى ما يبدو يساهم بدعم لا محدود وعالني للمجموعات المسلحة بفتح طريق العبور من القنيطرة نحو منطقة الغوطة الغربية بهدف كسر سيطرة الجيش السوري على أجزاء واسعة منها وبالتالي نقل المعركة إلى خاصرة دمشق الغربية. وكان الجيش الصهيوني قد اعلن يوم امس ان صاروخاً أطلق من الجزء المحرر من الجولان السوري، سقط في الجزء المحتل من الهضبة دون وقوع إصابات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة