خرقت المجموعات المسلحة مجدداً، إتفاق الهدنة القائم في بلدات الزبداني – الفوعة – كفريا بعد إتفاق بين السلطات السورية والمسلحين برعاية إيرانية – تركية.

ويعتبر هذا الخرق هو الثاني من نوعه في اقل من 24 ساعة، حيث كانت الجماعات المسلحة قد خرقت الهدنة يوم امس عبر قصف الفوعة وكفريا بنحو 14 قذيفة هاون رداً على ما قالت انه قصف مروحيات سورية لبلدة تفتناز في ريف إدلب.

ومساء اليوم الأحد، سقطت مجموعة قذائف هاون على مدينتي الفوعة وكفريا، علما ان وفداً من الأمم المتحدة الذي يتابع حسن سير وتطبيق الاتفاق، متواجد إلى جانب آخر طبي في المدينتين منذ يوم امس وحصل الخرق اثناء وجوده.

وتفيد المعلومات الواردة، ان ثلاثة مدنيين اصيبوا بجراح جراء القصف بالقذائف الصاروخية ومصدرها المجموعات المسلحة في مدينة بنش وبلدة طعوم.

وفي هذا السياق، علمت “الحدث نيوز”، ان جماعة “جبهة النصرة” التي تتحصن في بنش، هي المسؤولة عن قصف المدينتين بالقذائف وذلك في محاولةً منها لإسقاط الهدنة ونسف الإتفاق برمته، خاصةً بعد ظهور خلافات بينها وبين المجموعات الموافقة على الهدنة لاسيما حركة أحرار الشام.

وتشير المعلومات، ان المجموعات التي كانت تقود الهجوم على الفوعة وكفريا إنقسمت قسمين، قسم معارض لا بل رافض للاتفاق تقوده جبهة النصرة بمشاركة جيش المهاجرين والحزب الاسلامي التركستاني، وقسم آخر يؤيد الاتفاق وتقوده حركة أحرار الشام وكتائب إسلامية أخرى على رأسها جماعة “جند الاقصى”.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-26
  • 6484
  • من الأرشيف

جبهة النصرة تسعى لإسقاط هدنة الفوعة – كفريا

خرقت المجموعات المسلحة مجدداً، إتفاق الهدنة القائم في بلدات الزبداني – الفوعة – كفريا بعد إتفاق بين السلطات السورية والمسلحين برعاية إيرانية – تركية. ويعتبر هذا الخرق هو الثاني من نوعه في اقل من 24 ساعة، حيث كانت الجماعات المسلحة قد خرقت الهدنة يوم امس عبر قصف الفوعة وكفريا بنحو 14 قذيفة هاون رداً على ما قالت انه قصف مروحيات سورية لبلدة تفتناز في ريف إدلب. ومساء اليوم الأحد، سقطت مجموعة قذائف هاون على مدينتي الفوعة وكفريا، علما ان وفداً من الأمم المتحدة الذي يتابع حسن سير وتطبيق الاتفاق، متواجد إلى جانب آخر طبي في المدينتين منذ يوم امس وحصل الخرق اثناء وجوده. وتفيد المعلومات الواردة، ان ثلاثة مدنيين اصيبوا بجراح جراء القصف بالقذائف الصاروخية ومصدرها المجموعات المسلحة في مدينة بنش وبلدة طعوم. وفي هذا السياق، علمت “الحدث نيوز”، ان جماعة “جبهة النصرة” التي تتحصن في بنش، هي المسؤولة عن قصف المدينتين بالقذائف وذلك في محاولةً منها لإسقاط الهدنة ونسف الإتفاق برمته، خاصةً بعد ظهور خلافات بينها وبين المجموعات الموافقة على الهدنة لاسيما حركة أحرار الشام. وتشير المعلومات، ان المجموعات التي كانت تقود الهجوم على الفوعة وكفريا إنقسمت قسمين، قسم معارض لا بل رافض للاتفاق تقوده جبهة النصرة بمشاركة جيش المهاجرين والحزب الاسلامي التركستاني، وقسم آخر يؤيد الاتفاق وتقوده حركة أحرار الشام وكتائب إسلامية أخرى على رأسها جماعة “جند الاقصى”.

المصدر : الماسة السورية/ الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة