اكتشف باحثون من جامعة روتجرز الأميركية أن زيت الزيتون البكر عالي الجودة له فعالية في علاج مرض السرطان لاحتوائه على مواد طبيعية تساهم في قتل الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة، ما يجعله علاجا أقوى من العلاج الكيميائي.وأوضحت الدراسة أن المادة التي تقضي على الخلايا السرطانية تعرف باسم أوليوكانثال وهي قادرة على قتل أحد مكونات الخلية المعروفة التي تسبح في السيتوبلازم، وتعرف باسم لايسوسوم، وهو مسؤول عن تكوين الفضلات، ولا تضر إطلاقا بالخلايا السليمة. وتجعلها تدخل فقط في وضع النوم. وقد أعلن الباحثون عن نيتهم في اختبار مدى فاعلية هذه المادة على الحيوانات الحية، وبحث مدى تأثيرها في تقليص حجم الأورام السرطانية.

 

وأكدت أستاذة التغذية بالمعهد القومي للتغذية بالقاهرة، الدكتورة ملك صالح، أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. فالزيتون أحد الأغذية التي تتمتع بخاصية قلوية والتي تمنع تكون السرطان. كما أن زيته يتمتع بفوائد عظيمة سواء بتناوله أو باستخدامه كدهان على الجلد.وأشارت صالح إلى أنها تؤيد نتائج هذه الدراسة فيما يخص قدرة زيت الزيتون على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمعدة والقولون، لما يحتوي عليه أيضا من مواد مضادة للأكسدة ودهون أحادية غير مشبعة. وهي عناصر لها خصائص وفاعلية كبيران في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان. إضافة إلى أنها تسهم بشكل كبير في خفض نسبة الكولسترول بالدم.

 

ونوهت صالح بأن احتواء زيت الزيتون على هذه المواد بالإضافة إلى الكلوروفيل والكاروتينات وفيتامين هـ، من شأنه أن يساعد بشكل كبير في خفض ضغط الدم وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. كما أنه يتمتع بانخفاض معدلات الدهون الثلاثية والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكري. وهو ما يفسر توصية خبراء التغذية لربات المنزل بالطهي بزيت الزيتون، كما أن له فاعلية أيضا في تفتيت حصوات المرارة

  • فريق ماسة
  • 2015-09-22
  • 14548
  • من الأرشيف

جامعة امريكية : زيت الزيتون يساعد في تقليص حجم الأورام السرطانية

اكتشف باحثون من جامعة روتجرز الأميركية أن زيت الزيتون البكر عالي الجودة له فعالية في علاج مرض السرطان لاحتوائه على مواد طبيعية تساهم في قتل الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة، ما يجعله علاجا أقوى من العلاج الكيميائي.وأوضحت الدراسة أن المادة التي تقضي على الخلايا السرطانية تعرف باسم أوليوكانثال وهي قادرة على قتل أحد مكونات الخلية المعروفة التي تسبح في السيتوبلازم، وتعرف باسم لايسوسوم، وهو مسؤول عن تكوين الفضلات، ولا تضر إطلاقا بالخلايا السليمة. وتجعلها تدخل فقط في وضع النوم. وقد أعلن الباحثون عن نيتهم في اختبار مدى فاعلية هذه المادة على الحيوانات الحية، وبحث مدى تأثيرها في تقليص حجم الأورام السرطانية.   وأكدت أستاذة التغذية بالمعهد القومي للتغذية بالقاهرة، الدكتورة ملك صالح، أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. فالزيتون أحد الأغذية التي تتمتع بخاصية قلوية والتي تمنع تكون السرطان. كما أن زيته يتمتع بفوائد عظيمة سواء بتناوله أو باستخدامه كدهان على الجلد.وأشارت صالح إلى أنها تؤيد نتائج هذه الدراسة فيما يخص قدرة زيت الزيتون على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمعدة والقولون، لما يحتوي عليه أيضا من مواد مضادة للأكسدة ودهون أحادية غير مشبعة. وهي عناصر لها خصائص وفاعلية كبيران في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان. إضافة إلى أنها تسهم بشكل كبير في خفض نسبة الكولسترول بالدم.   ونوهت صالح بأن احتواء زيت الزيتون على هذه المواد بالإضافة إلى الكلوروفيل والكاروتينات وفيتامين هـ، من شأنه أن يساعد بشكل كبير في خفض ضغط الدم وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. كما أنه يتمتع بانخفاض معدلات الدهون الثلاثية والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكري. وهو ما يفسر توصية خبراء التغذية لربات المنزل بالطهي بزيت الزيتون، كما أن له فاعلية أيضا في تفتيت حصوات المرارة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة