كشف استطلاع جديد للراي نشرت نتائجه اليوم تراجع التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ايلول الجاري في الوقت الذي ارتفع فيه التأييد لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في البلاد.

 وذكرت وكالة رويترز أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة جازيجي التركية لاستطلاعات الرأي كشف ان التأييد لحزب العدالة والتنمية تراجع 6ر1 نقطة عما كان عليه في الانتخابات التي جرت في حزيران إلى 3ر39 بالمئة .

 في حين تقدم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مع ارتفاع نسبة التأييد له إلى 1ر28 بالمئة بعد أن كان 25 بالمئة في حزيران الماضي فيما ارتفع معدل التأييد لحزب الحركة القومي اليميني الى 8ر16 بالمئة مقابل 3ر16 بالمئة قبل ثلاثة أشهر.

 كما ارتفع التأييد لحزب الشعوب الديمقراطي الى 5ر13 بالمئة من 1ر13 بالمئة في حزيران وما زال يتجاوز بشكل مريح حد العشرة في المئة اللازم لدخول البرلمان.

 وكان حزب العدالة والتنمية الذي أسسه الرئيس التركي رجب أردوغان فقد أغلبيته كحزب ينفرد بالحكم في تركيا في حزيران الماضي لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في 2002 وحصل على 9ر40 بالمئة من الأصوات.

 ويرجع مراقبون العجز الذي يعتري هذا الحزب في الاحتفاظ بالدعم الشعبي الى فضائح الفساد التي تورطت فيها الحكومة التركية وشخصيات مقربة من أردوغان وبينهم ابنه بلال اضافة الى تورط رأس النظام التركي في دعم الارهاب وارسال شاحنات محملة بالأسلحة إلى سورية والهيمنة على القضاء وتقييد الإعلام والاعتقالات التي طالت صحفيين ومدعين عامين ورجال شرطة شاركوا في كشف فضائح أردوغان.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-21
  • 5621
  • من الأرشيف

استطلاع جديد للرأي يظهر تضاؤل فرص حزب العدالة والتنمية بتشكيل حكومة من حزب واحد

كشف استطلاع جديد للراي نشرت نتائجه اليوم تراجع التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ايلول الجاري في الوقت الذي ارتفع فيه التأييد لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في البلاد.  وذكرت وكالة رويترز أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة جازيجي التركية لاستطلاعات الرأي كشف ان التأييد لحزب العدالة والتنمية تراجع 6ر1 نقطة عما كان عليه في الانتخابات التي جرت في حزيران إلى 3ر39 بالمئة .  في حين تقدم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مع ارتفاع نسبة التأييد له إلى 1ر28 بالمئة بعد أن كان 25 بالمئة في حزيران الماضي فيما ارتفع معدل التأييد لحزب الحركة القومي اليميني الى 8ر16 بالمئة مقابل 3ر16 بالمئة قبل ثلاثة أشهر.  كما ارتفع التأييد لحزب الشعوب الديمقراطي الى 5ر13 بالمئة من 1ر13 بالمئة في حزيران وما زال يتجاوز بشكل مريح حد العشرة في المئة اللازم لدخول البرلمان.  وكان حزب العدالة والتنمية الذي أسسه الرئيس التركي رجب أردوغان فقد أغلبيته كحزب ينفرد بالحكم في تركيا في حزيران الماضي لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في 2002 وحصل على 9ر40 بالمئة من الأصوات.  ويرجع مراقبون العجز الذي يعتري هذا الحزب في الاحتفاظ بالدعم الشعبي الى فضائح الفساد التي تورطت فيها الحكومة التركية وشخصيات مقربة من أردوغان وبينهم ابنه بلال اضافة الى تورط رأس النظام التركي في دعم الارهاب وارسال شاحنات محملة بالأسلحة إلى سورية والهيمنة على القضاء وتقييد الإعلام والاعتقالات التي طالت صحفيين ومدعين عامين ورجال شرطة شاركوا في كشف فضائح أردوغان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة