ادت التصريحات الكاذبة والحمقاء لعبدالله بن زايد والخاصة بالسوريين في الامارات الى موجة غضب عارمة حتى في اوساط سوريين كانوا محسوبين على ابو ظبي ... ونسبت مصادر سورية في ابو ظبي لوزير سوري سابق مقيم الان في ابو ظبي قوله : الاف السوريين يقيمون في الامارات منذ خمسين سنة اي قبل ان يركب ابوك امك يا طويل العمر

وكان عبدالله بن زايد - وهو اغبى اخوته - قد اطلق تصريحات تتحدث عن عبء يسببه وجود أكثر من 100 ألف سوري في الإمارات، على الدولة ذات التعداد السكاني الصغير ( تسعة ملايين ) موحيا بان هؤلاء من اللاجئين وهو غير صحيح لان الامارات لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا منذ اربع سنوات بل وقامت بطرد الاف السوريين .

وقد أثارت تصريحات الوزير الإماراتي استياء واستنكار عدد من النشطاء والإعلاميين السوريين.تصريحات الوزير والغلام الإماراتي جاءت في معرض لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بواشنطن، وقد علق بعض النشطاء السوريين على تلك التصريحات المثيرة الجدل، مذكرين بأن السوريين المقيمين بالإمارات ليسوا لاجئين، وجميعهم يعملون بظروف تطابق ظروف باقي العمالة الأجنبية المتواجدة على أرض الإمارات والتي تصل إلى حوالي 9 مليون اجنبي من بينهم ثلاثة ملايين هندي.

وفي الوقت الذي تحدث فيه وزير الخارجية الإماراتي عن السوريين في الإمارات، على أنهم "لاجئين" يعتمدون بمعيشتهم على "الدولة الإماراتية"، فإن الواقع يخالف تلك التصريحات التي يبدو أنها استهدفت تلميع صورة الإمارات دولياً، لكنها شكلت "استغباءاً" واضحاً للسوريين والإماراتيين أنفسهم.فالجميع يعلم أن السوريين في الإمارات يعملون كعمالة أجنبية، وبموجب إقامات قانونية

وبهذا الصدد، علّق الإعلامي السوري، يعقوب قدوري، في صفحته الخاصة بـ "فيسبوك"، قائلاً: "هذا الكلام من أوضع وأكذب ما قيل في عالم السياسة منذ سنوات"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الإماراتي.واستطرد الإعلامي السوري قائلاً: "هؤلاء السوريون في الإمارات لا يوجد بينهم لاجئ واحد، بل هم رجال أعمال وعاملون بعقود عمل، لم يحصلوا على الإقامات إلا بشق الأنفس بعدما تم وقف منح الإقامات للسوريين بل وحتى وقف نقل إقامة السوري من رب عمل لآخر. ومن تنتهي إقامته يطرد فوراً ولا يوجد أي استثناء أو تقدير لوضع السوريين.

أما أنهم يشكلون عبئاً على الدولة فهذا الكلام مهزلة بحق، فمئة ألف سوري يعيشون من كدهم وعملهم وبرؤوس أموالهم، في بحر من ٩ ملايين مقيم في الإمارات، لا يمكن أن يشكلوا عبئاً إلا على قليل الأصل".وكان وزير خارجية الإمارات قد أشار إلى أن تعداد مواطني الإمارات لا يتجاوز مليون نسمة فقط، في إشارة إلى أن وجود أكثر من 100 ألف سوري عبء عليهم، دون أية إشارة إلى الـ 9 ملايين نسمة من العمالة الأجنبية الأخرى المقيمة على أرض الإمارات
  • فريق ماسة
  • 2015-09-21
  • 11281
  • من الأرشيف

آلاف السوريين يقيمون في الامارات منذ خمسين سنة اي قبل ان يركب ابوك امك .. يا طويل العمر.

ادت التصريحات الكاذبة والحمقاء لعبدالله بن زايد والخاصة بالسوريين في الامارات الى موجة غضب عارمة حتى في اوساط سوريين كانوا محسوبين على ابو ظبي ... ونسبت مصادر سورية في ابو ظبي لوزير سوري سابق مقيم الان في ابو ظبي قوله : الاف السوريين يقيمون في الامارات منذ خمسين سنة اي قبل ان يركب ابوك امك يا طويل العمر وكان عبدالله بن زايد - وهو اغبى اخوته - قد اطلق تصريحات تتحدث عن عبء يسببه وجود أكثر من 100 ألف سوري في الإمارات، على الدولة ذات التعداد السكاني الصغير ( تسعة ملايين ) موحيا بان هؤلاء من اللاجئين وهو غير صحيح لان الامارات لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا منذ اربع سنوات بل وقامت بطرد الاف السوريين . وقد أثارت تصريحات الوزير الإماراتي استياء واستنكار عدد من النشطاء والإعلاميين السوريين.تصريحات الوزير والغلام الإماراتي جاءت في معرض لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بواشنطن، وقد علق بعض النشطاء السوريين على تلك التصريحات المثيرة الجدل، مذكرين بأن السوريين المقيمين بالإمارات ليسوا لاجئين، وجميعهم يعملون بظروف تطابق ظروف باقي العمالة الأجنبية المتواجدة على أرض الإمارات والتي تصل إلى حوالي 9 مليون اجنبي من بينهم ثلاثة ملايين هندي. وفي الوقت الذي تحدث فيه وزير الخارجية الإماراتي عن السوريين في الإمارات، على أنهم "لاجئين" يعتمدون بمعيشتهم على "الدولة الإماراتية"، فإن الواقع يخالف تلك التصريحات التي يبدو أنها استهدفت تلميع صورة الإمارات دولياً، لكنها شكلت "استغباءاً" واضحاً للسوريين والإماراتيين أنفسهم.فالجميع يعلم أن السوريين في الإمارات يعملون كعمالة أجنبية، وبموجب إقامات قانونية وبهذا الصدد، علّق الإعلامي السوري، يعقوب قدوري، في صفحته الخاصة بـ "فيسبوك"، قائلاً: "هذا الكلام من أوضع وأكذب ما قيل في عالم السياسة منذ سنوات"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الإماراتي.واستطرد الإعلامي السوري قائلاً: "هؤلاء السوريون في الإمارات لا يوجد بينهم لاجئ واحد، بل هم رجال أعمال وعاملون بعقود عمل، لم يحصلوا على الإقامات إلا بشق الأنفس بعدما تم وقف منح الإقامات للسوريين بل وحتى وقف نقل إقامة السوري من رب عمل لآخر. ومن تنتهي إقامته يطرد فوراً ولا يوجد أي استثناء أو تقدير لوضع السوريين. أما أنهم يشكلون عبئاً على الدولة فهذا الكلام مهزلة بحق، فمئة ألف سوري يعيشون من كدهم وعملهم وبرؤوس أموالهم، في بحر من ٩ ملايين مقيم في الإمارات، لا يمكن أن يشكلوا عبئاً إلا على قليل الأصل".وكان وزير خارجية الإمارات قد أشار إلى أن تعداد مواطني الإمارات لا يتجاوز مليون نسمة فقط، في إشارة إلى أن وجود أكثر من 100 ألف سوري عبء عليهم، دون أية إشارة إلى الـ 9 ملايين نسمة من العمالة الأجنبية الأخرى المقيمة على أرض الإمارات

المصدر : الماسة السورية / عرب تايمز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة