اتفاق على وقف إطلاق النار في محاور كفريا والفوعة والزبداني ومضايا بدءاً من ظهر اليوم.

 يأتي ذلك غداة فشل هجوم الجماعات المسلحة والرد الأعنف من قبل الجيش السوري والمقاومة ما دفع بحلفاء المسلحين الإقليميين إلى إجراء اتصالات سياسية أفضت إلى الاتفاق وفق ما أفادت به مصادر الميادين.

 وبالتفاصيل | أفادت الميادين بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب والزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق بدءاً من ظهر اليوم الأحد بعد أن توقفت الأعمال الهجومية ليلاً.

 وبحسب المصادر  فإن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء نتيجة رضوخ الجماعات المسلحة ولاسيما بعد أن شهد يوم أمس السبت أعنف رد من قبل الجيش السوري والمقاومة حيث تم تنفيذ التهديد بفتح جبهات في البلدات والمناطق المحيطة بكفريا والفوعة بعد معاودة المسلحين استهداف المدنيين في البلدتين المحاصرتين منذ عامين.

 وتابعت المصادر إن "الجيش والمقاومة قصفا بالمروحيات وبصواريخ أرض أرض نقاط تمركز القيادات العسكرية للمسلحين وتجمعاتهم وأصاباها بدقة ما نتج عنه خسائر كبيرة في صفوف المسلحين وهو ما سبب حالة هلع غير مسبوقة في البلدات المحيطة بكفريا والفوعة كما سجل هروب كبير منها".

 ووفق المصادر نفسها فإن "تزامن هذا كله مع تنفيذ الجيش والمقاومة هجوماً على مضايا جعل قيادات المسلحين تتأكد أن خسارتهم باتت وشيكة وكبيرة، وأن تهديدات الجيش والمقاومة بتوسيع رقعة المعارك جدية وليست مجرد كلام" مما دفع "حلفاء المسلحين الإقليميين إلى إجراء اتصالات سياسية لوقف إطلاق النار على محاور الزبداني مضايا وكفريا والفوعة والمناطق المحيطة وهو ما تم التوصل إليه".

  • فريق ماسة
  • 2015-09-19
  • 10029
  • من الأرشيف

سوريا: اتفاق على وقف إطلاق النار في كفريا والفوعة والزبداني ومضايا

اتفاق على وقف إطلاق النار في محاور كفريا والفوعة والزبداني ومضايا بدءاً من ظهر اليوم.  يأتي ذلك غداة فشل هجوم الجماعات المسلحة والرد الأعنف من قبل الجيش السوري والمقاومة ما دفع بحلفاء المسلحين الإقليميين إلى إجراء اتصالات سياسية أفضت إلى الاتفاق وفق ما أفادت به مصادر الميادين.  وبالتفاصيل | أفادت الميادين بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب والزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق بدءاً من ظهر اليوم الأحد بعد أن توقفت الأعمال الهجومية ليلاً.  وبحسب المصادر  فإن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء نتيجة رضوخ الجماعات المسلحة ولاسيما بعد أن شهد يوم أمس السبت أعنف رد من قبل الجيش السوري والمقاومة حيث تم تنفيذ التهديد بفتح جبهات في البلدات والمناطق المحيطة بكفريا والفوعة بعد معاودة المسلحين استهداف المدنيين في البلدتين المحاصرتين منذ عامين.  وتابعت المصادر إن "الجيش والمقاومة قصفا بالمروحيات وبصواريخ أرض أرض نقاط تمركز القيادات العسكرية للمسلحين وتجمعاتهم وأصاباها بدقة ما نتج عنه خسائر كبيرة في صفوف المسلحين وهو ما سبب حالة هلع غير مسبوقة في البلدات المحيطة بكفريا والفوعة كما سجل هروب كبير منها".  ووفق المصادر نفسها فإن "تزامن هذا كله مع تنفيذ الجيش والمقاومة هجوماً على مضايا جعل قيادات المسلحين تتأكد أن خسارتهم باتت وشيكة وكبيرة، وأن تهديدات الجيش والمقاومة بتوسيع رقعة المعارك جدية وليست مجرد كلام" مما دفع "حلفاء المسلحين الإقليميين إلى إجراء اتصالات سياسية لوقف إطلاق النار على محاور الزبداني مضايا وكفريا والفوعة والمناطق المحيطة وهو ما تم التوصل إليه".

المصدر : الماسة السورية / الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة