دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية السيطرة على عدد جديد من كتل الأبنية في مدينة الزبداني.
وأعلن مصدر عسكري احكام السيطرة على كتل أبنية جديدة في مختلف محاور الاشتباكات مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم .
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية “سيطرت اليوم بعد عمليات نوعية على كتل أبنية جديدة في أحياء وشوارع عين الحمة والميداني والكبري والعضيمة بمدينة الزبداني بعد أن قضت على بؤر الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية “تواصل تقدمها باتجاه مركز المدينة” للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية فيها.
وكانت وحدة من الجيش أحكمت أمس سيطرتها على العديد من الأبنية على الطريق الواصل بين حى النابوع وطريق السكة وقضت على إرهابيين اثنين وصادرت أسلحتهما وذخيرتهما خلال قيامها بتمشيط سهل بلدة مضايا على بعد 6 كم جنوب مدينة الزبداني.
ضربات نارية على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” في درعا وسقوط قتلى بينهم
ووجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضربات نارية على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ونظام آل سعود الوهابي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية وصباح اليوم عمليات دقيقة على محاور تحرك التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها القادمة من الأراضي الأردنية على المدخل الغربي لمبنى الجمرك القديم ومحيط مساكن الشرطة والطريق المتاخم لجامع الحمزة والعباس بمنطقة درعا البلد.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “سقوط عدد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير سيارة بيك اب بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وكانت وحدة من الجيش أحكمت أمس سيطرتها على تسع كتل أبنية في حي المنشية بمنطقة درعا البلد وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين أغلبيتهم من “جبهة النصرة”.
تدمير عربات مصفحة وآليات للتنظيمات الإرهابية في حلب
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل متزعم في ميليشيا “الجيش الحر” المدعو “ياسر عبد الرحمن الخلف” وحدات الجيش العاملة في حلب تدمر عربات مصفحة وآليات للتنظيمات الإرهابية كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب الليلة الماضية عمليات على محاور تحرك وإمداد وتجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان وكبدتها خسائر كبيرة بالآليات والأفراد.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “دمرت عربات مصفحة وراجمة صواريخ ورشاشين ثقيلين للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات مركزة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في قرية المنصورة غرب مدينة حلب بنحو 10 كم ومبنى البحوث العلمية وحيي خان العسل والراشدين” على الأطراف الغربية لمدينة حلب.
وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس تسلل مجموعات ارهابية من محاور الراشدين والبحوث العلمية الى مدينة حلب في عمليات نوعية معاكسة دمرت خلالها تجمعات للإرهابيين في محيط جمعية الصحفيين وكفرناها وخان العسل وخوابي العسل والبحوث العلمية والراشدين ودمرت لهم عربة بي ام بي مفخخة على المدخل الغربي للمدينة وأرتالا للإرهابيين كانت قادمة من الأتارب باتجاه خان العسل للمؤازرة.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على بؤر للإرهابيين في أحياء صلاح الدين وبني زيد والميسر والزبدية والراموسة أسفرت عن “مقتل إرهابيين أغلبيتهم من جبهة النصرة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وفي الريف الشرقي قال المصدر إن وحدات الجيش المدافعة عن الكلية الجوية “دمرت آليات بعضها مزود برشاشات لتنظيم داعش الإرهابي وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفه في محيط الكلية”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في بلدة خناصر وقريتي بلاط وتل النعام جنوب شرق مدينة حلب في حين وجهت ضربات مركزة على تجمعاتهم في تل ريمان وتل العامودي” بريفها الشرقي.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخائر”.
وفي الريف الجنوبي أوضح المصدر أن وحدة من الجيش “دكت أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية بضربات نارية مركزة في قريتي عبطين والوضيحي” دمرت خلالها أسلحة وذخائر للإرهابيين وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية بتكبدها خسائر كبيرة في السلاح والأفراد ونشرت أسماء العشرات من قتلاها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم أبو محمد الكردي وأسعد الفياض الهبد وعبد القادر اليوسف ومحمد العبدالله والمتزعم عبد الحنان العلاوي والقيادي في تنظيم “جبهة النصرة” المدعو أبو محمد صقور.
مقتل 11 إرهابيا على الأقل مما يسمى “جيش الفتح” خلال عمليات للجيش في ريفي حماة وإدلب
إلى ذلك سقط 11 قتيلا على الأقل بين إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” الإرهابي خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم وتجمعاتهم في ريفي إدلب وحماة.
ففي إدلب أكدت مصادر ميدانية في تصريح لـ سانا “مقتل 5 إرهابيين وتدمير وكر للتنظيمات الإرهابية بما يحويه من أسلحة وعتاد حربي خلال عملية للجيش في قرية سفوهن” بالريف الجنوبي الغربي.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات محكمة على وكر للإرهابيين شرق معمل الأعلاف في قرية سكيك على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة ما أدى إلى تدميره بالكامل”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس تجمعات للإرهابيين في كفر عويد والكفير ومحمبل وخان شيخون خلال العمليات المتواصلة على ما يسمى “جيش الفتح” الذى يضم مرتزقةتسللوا من الأراضى التركية بدعم سافر وفاضح من أردوغان السفاح.
وفي حماة أشارت المصادر إلى أن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مكثفة لتحركات التنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش عيار 50ر14 مم ومقتل 4 إرهابيين كانوا يستقلونها في بلدة اللطامنة” بالريف الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش “أردت عددا من الإرهابيين قتلى خلال الاشتباكات في محيط خربة الناقوس ومن بين القتلى عثمان اسبر وعمران درويش”.
وقضت أمس وحدات من الجيش على 30 إرهابيا على الأقل خلال كمين محكم لمجموعة إرهابية تسللت إلى محيط قرية خربة وقرية البحصة وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عمليات للجيش فى كفرزيتا وجنوب التمانعة وعطشان والعنكاوى واللطامنة بريف حماة الشمالي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة