بين مدير عام مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء السوري محمد العبدالله عن إعلان الوزارة لمشروع مهم حول تنفيذ لواقط شمسية باستطاعة /1000/ ميغا واط ينفذ على مرحلتين، الأولى تشكل نسبة 10% من المشروع وهو ما يعادل تأمين 100 ميغا واط، حيث اعتبر العبدالله أن هذا الجزء من المشروع يمثل مفتاح المشروع وعلى الجهة المنفذة تأمين هذه الكمية بشكل جاهز لجهة التصميم والتصنيع والتوريد والنقل والتأمين والاختبار والتركيب والتشغيل والوضع في الخدمة خلال مدة سنة من تاريخ أمر المباشرة بالمشروع.

 

بينما يتم العمل على المرحلة الثانية بالتوازي مع المرحلة الأولى من المشروع، ومطلوب من الجهة المنفذة إنشاء معمل لتصنيع اللواقط الشمسية وتكون الوزارة ملزمة باستجرار 90% من الكميات المولدة ما يعادل 900 ميغا واط، مشيراً إلى أن الإعلان يلزم الجهة المنفذة بتصنيع هذه الكمية على أراضي الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال مدة /9/ سنوات بحيث يتم توريد100 ميغا سنوياً ويتم التركيب والتشغيل والوضع في الخدمة من قبل المؤسسة، وفقا لصحيفة "الوطن".

 

وأوضح مدير التوليد أن الإعلان عن هذا المشروع يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الكهرباء للاستفادة من الطاقات المتجددة وإقامة مشاريع توليد الكهرباء، مبيناً أن الوزارة أعلنت عن طلبات عروض خارجية لإنشاء عدة محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقات البديلة ( الشمس والرياح) من خلال إنشاء محطة توليد مزرعة ريحية باستطاعة /50/ ميغا واط في منطقة قطينة، وإنشاء محطة توليد كهروضوئية باستطاعة /5/ ميغا واط في منطقة دير عطية وأن تنفيذ هذه المشاريع من ضمن تنفيذ خطة وزارة الكهرباء للاستفادة من الطاقات المتجددة في موضوع توليد الكهرباء، وتتوقع الوزارة أن تصل استطاعتها إلى /2000/ ميغا بحلول العام 2030.

 

وفي سياق متصل أوضح معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة سنجار طعمة أن وزارة الكهرباء تعمل على تنفيذ خمس منظومات كهرضوئية على أسطح محطات التحويل في محافظة دمشق، وأنه تم إنجاز المرحلة الأولى عبر إنشاء منظومة كهروضوئية على سطح محطة تحويل مشروع دمر والتي تتألف من /114/ لاقطاً.

 

والعمل جار لتركيب المنظومات الأربع الباقية باستطاعات مختلفة على أسطح محطات تحويل أخرى، حيث ستكون المحطة الثانية في مشفى ابن النفيس والثالثة على أسطح محطة تحويل الزاهرة، مبيناً أن هذا المشروع الريادي سينتج نحو /40/ ميغا واط ساعي سنوياً وسيتم ضخها بالشبكة الكهربائية وأن الهدف الأساسي هو تأمين تغذية الحوامل الأساسية لكل مؤسسة، حيث تعمل المؤسسات التي يتم تنفيذ هذه المشاريع لديها بتحديد الحوامل الأساسية التي ترغب في استمرار التغذية إليها بشكل مستمر، وتوقع طعمة مدة شهر إلى شهرين للانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع، حيث تلعب الظروف الحالية دوراً مهماً في عملية نقل المواد وتأمينها وخاصة اللواقط.

 

وأشار طعمة إلى أن وزارة الكهرباء تعمل على تشجيع جميع الفعاليات الاقتصادية والخدمية في القطاع الحكومي وكبار مشتركي الطاقة الكهربائية من الصناعيين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والخدمية في القطاع الخاص، لاستخدام الطاقات المتجددة في منشآتهم وللتخفيف من الأعباء المادية لديهم وتعويض النقص الحاصل بكميات الطاقة الكهربائية جراء فترات التقنين التي عادة ما تتم بسبب نقص الوقود لتأمين توليد احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية.

 

كما كشفت مصادر في الوزارة أن انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة حلب سببه استهداف محطة التحويل الرئيسية في المحافظة وأن ورشات الصيانة والطوارئ تعمل على إعادة تأهيل ما تم تخريبه وإعادة التيار الكهربائي، علماً أن الوزارة عملت مؤخراً على صيانة وإصلاح جميع خطوط ومحطات شبكة نقل الكهرباء 66/230/400 ك. ف المنطقة الشمالية، إضافة إلى قيام ورشات الصيانة بتنفيذ عمليات صيانة وقائية على محطات (حلب أ – ‏حلب ف – الضاحية) 230 ك. ف، وإجراء عمليات كشف وإصلاح على خط 230 ك. ف الأرضي الرئيسي المغذي لمحافظة حلب

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-15
  • 13583
  • من الأرشيف

الكهرباء السورية تكشف عن مشروع لتوليد الكهرباء من الشمس

بين مدير عام مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء السوري محمد العبدالله عن إعلان الوزارة لمشروع مهم حول تنفيذ لواقط شمسية باستطاعة /1000/ ميغا واط ينفذ على مرحلتين، الأولى تشكل نسبة 10% من المشروع وهو ما يعادل تأمين 100 ميغا واط، حيث اعتبر العبدالله أن هذا الجزء من المشروع يمثل مفتاح المشروع وعلى الجهة المنفذة تأمين هذه الكمية بشكل جاهز لجهة التصميم والتصنيع والتوريد والنقل والتأمين والاختبار والتركيب والتشغيل والوضع في الخدمة خلال مدة سنة من تاريخ أمر المباشرة بالمشروع.   بينما يتم العمل على المرحلة الثانية بالتوازي مع المرحلة الأولى من المشروع، ومطلوب من الجهة المنفذة إنشاء معمل لتصنيع اللواقط الشمسية وتكون الوزارة ملزمة باستجرار 90% من الكميات المولدة ما يعادل 900 ميغا واط، مشيراً إلى أن الإعلان يلزم الجهة المنفذة بتصنيع هذه الكمية على أراضي الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال مدة /9/ سنوات بحيث يتم توريد100 ميغا سنوياً ويتم التركيب والتشغيل والوضع في الخدمة من قبل المؤسسة، وفقا لصحيفة "الوطن".   وأوضح مدير التوليد أن الإعلان عن هذا المشروع يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الكهرباء للاستفادة من الطاقات المتجددة وإقامة مشاريع توليد الكهرباء، مبيناً أن الوزارة أعلنت عن طلبات عروض خارجية لإنشاء عدة محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقات البديلة ( الشمس والرياح) من خلال إنشاء محطة توليد مزرعة ريحية باستطاعة /50/ ميغا واط في منطقة قطينة، وإنشاء محطة توليد كهروضوئية باستطاعة /5/ ميغا واط في منطقة دير عطية وأن تنفيذ هذه المشاريع من ضمن تنفيذ خطة وزارة الكهرباء للاستفادة من الطاقات المتجددة في موضوع توليد الكهرباء، وتتوقع الوزارة أن تصل استطاعتها إلى /2000/ ميغا بحلول العام 2030.   وفي سياق متصل أوضح معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة سنجار طعمة أن وزارة الكهرباء تعمل على تنفيذ خمس منظومات كهرضوئية على أسطح محطات التحويل في محافظة دمشق، وأنه تم إنجاز المرحلة الأولى عبر إنشاء منظومة كهروضوئية على سطح محطة تحويل مشروع دمر والتي تتألف من /114/ لاقطاً.   والعمل جار لتركيب المنظومات الأربع الباقية باستطاعات مختلفة على أسطح محطات تحويل أخرى، حيث ستكون المحطة الثانية في مشفى ابن النفيس والثالثة على أسطح محطة تحويل الزاهرة، مبيناً أن هذا المشروع الريادي سينتج نحو /40/ ميغا واط ساعي سنوياً وسيتم ضخها بالشبكة الكهربائية وأن الهدف الأساسي هو تأمين تغذية الحوامل الأساسية لكل مؤسسة، حيث تعمل المؤسسات التي يتم تنفيذ هذه المشاريع لديها بتحديد الحوامل الأساسية التي ترغب في استمرار التغذية إليها بشكل مستمر، وتوقع طعمة مدة شهر إلى شهرين للانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع، حيث تلعب الظروف الحالية دوراً مهماً في عملية نقل المواد وتأمينها وخاصة اللواقط.   وأشار طعمة إلى أن وزارة الكهرباء تعمل على تشجيع جميع الفعاليات الاقتصادية والخدمية في القطاع الحكومي وكبار مشتركي الطاقة الكهربائية من الصناعيين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والخدمية في القطاع الخاص، لاستخدام الطاقات المتجددة في منشآتهم وللتخفيف من الأعباء المادية لديهم وتعويض النقص الحاصل بكميات الطاقة الكهربائية جراء فترات التقنين التي عادة ما تتم بسبب نقص الوقود لتأمين توليد احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية.   كما كشفت مصادر في الوزارة أن انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة حلب سببه استهداف محطة التحويل الرئيسية في المحافظة وأن ورشات الصيانة والطوارئ تعمل على إعادة تأهيل ما تم تخريبه وإعادة التيار الكهربائي، علماً أن الوزارة عملت مؤخراً على صيانة وإصلاح جميع خطوط ومحطات شبكة نقل الكهرباء 66/230/400 ك. ف المنطقة الشمالية، إضافة إلى قيام ورشات الصيانة بتنفيذ عمليات صيانة وقائية على محطات (حلب أ – ‏حلب ف – الضاحية) 230 ك. ف، وإجراء عمليات كشف وإصلاح على خط 230 ك. ف الأرضي الرئيسي المغذي لمحافظة حلب  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة