الماسة السورية

عبد الكريم خلف المسطو المخلص الجمركي الذي يعمل في تهريب المخدرات قال..إن شخصا من مدينة حمص اسمه أبو حسين أخبرني أن لديه كمية من الكرتون الملون من أطباق البيض التي يريد شحنها إلى السعودية لشخص وكيل له في السعودية يدعى أبو عوض وسيضع فيها أول مرة كمية من الحبوب المخدرة لشخص يدعى أبو علي من وادي خالد في لبنان كتجربة.

وأضاف المسطو إن مهمتي كانت أن أيسر تسجيل أوراق هذه السيارة إلى أن تصل إلى خارج الحدود السورية إلى السعودية وتمت العملية واشتروا أطباق البيض وتم حفرها بطريقة معينة وتخزين البضاعة فيها ثم تم تحميل السيارة وانطلقت بشكل نظامي حتى وصلت إلى المنطقة الحرة دون علمنا بأنه كان يتم متابعتنا من قبل الجهات المختصة.

وقال المسطو إن الأموال أغرتني للعمل بذلك ولم أكن أعلم كمية وعدد هذه الحبوب حتى فوجئت عندما علمت من الجهات المعنية بعددها.

بدوره عبد الله أحمد الخضاري المعروف بالاسم الحركي خالد الصطيف الذي يعمل كمخلص جمركي وفي تهريب الحبوب المخدرة بالتعاون مع المسطو قال: لقد قمت بمساعدة المسطو في تسيير الأوراق المطلوبة حيث قدمت إلى دمشق من أجل تصديق هذه الأوراق وراجعت السجل التجاري لتصديق شهادة المنشأ للبضاعة مقابل حصولي على نسبة من العمل.

يذكر أن الجهات المختصة لن تدخر جهدا في متابعة هذه العصابات التي ظنت أن دهاءها يمكن أن يضلل ويخدع الأجهزة المتابعة ولكن النتيجة كانت واضحة جدا وهي قضبان السجن والندم.

فريق ماسة
2010-12-23
14687
من الأرشيف

ضبط 400 حبة مخدرة في أطباق البيض متجهة للسعودية

ضبطت الجهات المختصة 400 ألف حبة مخدرة معدة للتهريب إلى إحدى الدول العربية كانت مخبأة ضمن شحنة من أطباق البيض تمت صناعتها في لبنان وكانت في طريقها إلى السعودية وتم تحضيرها وتجهيزها وإعدادها للتصدير على أنها أطباق بيض. عبد الكريم خلف المسطو المخلص الجمركي الذي يعمل في تهريب المخدرات قال..إن شخصا من مدينة حمص اسمه أبو حسين أخبرني أن لديه كمية من الكرتون الملون من أطباق البيض التي يريد شحنها إلى السعودية لشخص وكيل له في السعودية يدعى أبو عوض وسيضع فيها أول مرة كمية من الحبوب المخدرة لشخص يدعى أبو علي من وادي خالد في لبنان كتجربة. وأضاف المسطو إن مهمتي كانت أن أيسر تسجيل أوراق هذه السيارة إلى أن تصل إلى خارج الحدود السورية إلى السعودية وتمت العملية واشتروا أطباق البيض وتم حفرها بطريقة معينة وتخزين البضاعة فيها ثم تم تحميل السيارة وانطلقت بشكل نظامي حتى وصلت إلى المنطقة الحرة دون علمنا بأنه كان يتم متابعتنا من قبل الجهات المختصة. وقال المسطو إن الأموال أغرتني للعمل بذلك ولم أكن أعلم كمية وعدد هذه الحبوب حتى فوجئت عندما علمت من الجهات المعنية بعددها. بدوره عبد الله أحمد الخضاري المعروف بالاسم الحركي خالد الصطيف الذي يعمل كمخلص جمركي وفي تهريب الحبوب المخدرة بالتعاون مع المسطو قال: لقد قمت بمساعدة المسطو في تسيير الأوراق المطلوبة حيث قدمت إلى دمشق من أجل تصديق هذه الأوراق وراجعت السجل التجاري لتصديق شهادة المنشأ للبضاعة مقابل حصولي على نسبة من العمل. يذكر أن الجهات المختصة لن تدخر جهدا في متابعة هذه العصابات التي ظنت أن دهاءها يمكن أن يضلل ويخدع الأجهزة المتابعة ولكن النتيجة كانت واضحة جدا وهي قضبان السجن والندم.

المصدر : الماسة السورية