أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل مع مشكلة اللاجئين من البداية إلى النهاية عن طريق حل مشاكل الشرق الأوسط.

ونقلت ا ف ب عن موغيريني قولها بعد اجتماع غير رسمي استمر يومين لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.. انه يجب بذل الجهود في عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل على طريق دفع جهود السلام في سورية وليبيا والعمل مع دول العبور معتبرة ان الاتفاق النووي الإيراني بين إيران ودول خمسة زائد واحد أظهر مؤخرا كيف ان المشاكل الطويلة الأمد تحل في نهاية المطاف.

واعتبرت ان تدفق اللاجئين أدى إلى انقسامات عميقة داخل الاتحاد وعلى الدول الأعضاء أن تتكيف مع هذا الواقع الجديد مضيفة أنها أزمة طويلة الأمد، كلما تقبلناها بسرعة أصبحنا أكثر سرعة في اتخاذ اجراءات فعالة كاوروبيين متحدين.

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في دمشق أول أمس أن ظاهرة هجرة السوريين الى الخارج لم تكن موجودة قبل الازمة الحالية ما يعنى أنها إحدى النتائج الأساسية للعدوان الإرهابي على سورية الذي شجعته دول مجاورة مشيرا الى أن عددا من قادة الدول الغربية يتحملون أيضا مسؤولية توجه المتطرفين في بلدانهم إلى سورية والعراق للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة وبالتالي استمرار الأزمة في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-05
  • 9430
  • من الأرشيف

موغيريني: حل مشكلة اللاجئين عن طريق دفع جهود السلام في الشرق الأوسط

أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل مع مشكلة اللاجئين من البداية إلى النهاية عن طريق حل مشاكل الشرق الأوسط. ونقلت ا ف ب عن موغيريني قولها بعد اجتماع غير رسمي استمر يومين لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.. انه يجب بذل الجهود في عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل على طريق دفع جهود السلام في سورية وليبيا والعمل مع دول العبور معتبرة ان الاتفاق النووي الإيراني بين إيران ودول خمسة زائد واحد أظهر مؤخرا كيف ان المشاكل الطويلة الأمد تحل في نهاية المطاف. واعتبرت ان تدفق اللاجئين أدى إلى انقسامات عميقة داخل الاتحاد وعلى الدول الأعضاء أن تتكيف مع هذا الواقع الجديد مضيفة أنها أزمة طويلة الأمد، كلما تقبلناها بسرعة أصبحنا أكثر سرعة في اتخاذ اجراءات فعالة كاوروبيين متحدين. وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في دمشق أول أمس أن ظاهرة هجرة السوريين الى الخارج لم تكن موجودة قبل الازمة الحالية ما يعنى أنها إحدى النتائج الأساسية للعدوان الإرهابي على سورية الذي شجعته دول مجاورة مشيرا الى أن عددا من قادة الدول الغربية يتحملون أيضا مسؤولية توجه المتطرفين في بلدانهم إلى سورية والعراق للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة وبالتالي استمرار الأزمة في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة