نشر أشخاص يعرفون أنفسهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنهم من أهل الغوطة المعادين لزهران علوش، زعيم تنظيم «جيش الإسلام»، صورة له على مائدة غنية مع أشخاص يبدو أنهم من عناصر ميليشياته.

وتقول كل وسائل الإعلام المعادية للإدارة السورية أن «النظام» يطبق الحصار على دوما، في الغوطة الشرقية، معقل علوش وتنظيمه الرئيسي، وأنه يمنع عن أهلها كل أسباب الحياة. كما تقول أن هناك مجاعة فعلية فيها. مما طرح إشارات استفهام حول ماهية الصورة المتداولة لعلوش؛ فهل أن علوش يحتكر لنفسه هذه الأطايب والأطعمة دوناً عن الناس الذين يقول أنه ما حمل السلاح غلا دفاعاً عنهم؛ أم أن مسألة الحصار كلها حولها تساؤلات؟

وإلى جانب ذلك تصاعد التوتر تنظيم «تحرير الشام» وتنظيم «جيش الإسلام» التابع لعلوش، وذلك على إثر اتهام الأخير بخطف شخث يدعى جليبيب، والمعلومات عنه قليلة، لكن بعض المصادر تقول أنه من قياديي «لواء الصديق» التابع بدوره لـ«تحرير الشام». وعلى إثر ذلك بث أبو عبد العزيز، خالد المسعود، زعيم تنظيم «كتيبة عبد الرحمن بن عوف، التابعة لـ«تحرير الشام»، مقطع فيديو هدد فيه العلوشيين بالحرب «إن أردتموها»، ذاكراً أن لجنة من وجهاء المنطقة كانت قد شكلت لحل النزاعات، غير أن علوش رفض التحكيم، على حد قوله. وبالمقابل يتهم علوش «تحرير الشام» بموالاة داعش بسبب رفضه المشاركة في الحرب ضده.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-04
  • 8192
  • من الأرشيف

زهران علوش على مائدة غنية في دوما «المحاصرة».. و«تحرير الشام» تهدده

نشر أشخاص يعرفون أنفسهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنهم من أهل الغوطة المعادين لزهران علوش، زعيم تنظيم «جيش الإسلام»، صورة له على مائدة غنية مع أشخاص يبدو أنهم من عناصر ميليشياته. وتقول كل وسائل الإعلام المعادية للإدارة السورية أن «النظام» يطبق الحصار على دوما، في الغوطة الشرقية، معقل علوش وتنظيمه الرئيسي، وأنه يمنع عن أهلها كل أسباب الحياة. كما تقول أن هناك مجاعة فعلية فيها. مما طرح إشارات استفهام حول ماهية الصورة المتداولة لعلوش؛ فهل أن علوش يحتكر لنفسه هذه الأطايب والأطعمة دوناً عن الناس الذين يقول أنه ما حمل السلاح غلا دفاعاً عنهم؛ أم أن مسألة الحصار كلها حولها تساؤلات؟ وإلى جانب ذلك تصاعد التوتر تنظيم «تحرير الشام» وتنظيم «جيش الإسلام» التابع لعلوش، وذلك على إثر اتهام الأخير بخطف شخث يدعى جليبيب، والمعلومات عنه قليلة، لكن بعض المصادر تقول أنه من قياديي «لواء الصديق» التابع بدوره لـ«تحرير الشام». وعلى إثر ذلك بث أبو عبد العزيز، خالد المسعود، زعيم تنظيم «كتيبة عبد الرحمن بن عوف، التابعة لـ«تحرير الشام»، مقطع فيديو هدد فيه العلوشيين بالحرب «إن أردتموها»، ذاكراً أن لجنة من وجهاء المنطقة كانت قد شكلت لحل النزاعات، غير أن علوش رفض التحكيم، على حد قوله. وبالمقابل يتهم علوش «تحرير الشام» بموالاة داعش بسبب رفضه المشاركة في الحرب ضده.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة