سمح أحد القضاة البريطانيين للصحفيين بإرسال رسائل قصيرة إلى الموقع الاجتماعي تويتر من قاعات المحاكم في انجلترا وويلز.

وقال القاضي إيغور جدج في بيان رسمي ونشر على الإنترنت: "إن استخدام أدوات حديثة وصامتة ومحمولة باليد، لإرسال الأخبار بشكل عاجل للعالم الخارجي من قاعة المحكمة لا يتعارض مع الإجراءات الرسمية المتبعة في هذا المكان."

وأكد القاضي إن على الصحفيين طلب الإذن باستعمال تويتر داخل قاعات المحكمة، كل حالة على حدة.

وأضاف جدج بالقول: "إن الهدف الرئيسي من السماح لتويتر بدخول قاعات المحاكم هو إعطاء الفرصة للصحفيين لنقل الأخبار بشكل واضح وصحيح من داخل المحكمة."

ويأتي هذا القرار بعد ورود خبرين متناقضين حول هذا الموضوع خلال جلسة محاكمة مؤسس موقع ويكليكس، فخلال جلسة الاستماع إلى أسانج، التي جرت في 14 ديسمبر/كانون الأول، كتب مراسل مجلة التايمز أليكسي موستروس على صفحته في موقع تويتر: "سمح لي القاضي شفهيا باستخدام تويتر داخل قاعة المحكمة لإرسال آخر الأخبار، ما دام هذا الأمر لا يؤثر على سير المحاكمة."

غير أن مراسلة صحيفة الغارديان البريطانية إيستر آدلي قالت بعد يومين إن القاضي منع استخدام تويتر داخل القاعة، مما دفعها إلى الخروج للكتابة عبر مدونتها ما يلي: "قال القاضي صباح اليوم إنه يدرك تضارب الأنباء بشأن استخدام تويتر، وبالتالي أعتقد أن تويتر يؤثر بشكل أو بآخر على أجواء الهيبة التي تسود المحكمة، وبالتالي فاستخدامه ممنوع قطعيا."

ومن المعروف أن استخدام الكاميرات والمسجلات الصوتية ممنوع في قاعات المحاكم، ليكون بذلك تويتر الوسيلة الأولى لنقل المعلومات حية الهواء المسموح بتواجدها في انجلترا وويلز.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-21
  • 9020
  • من الأرشيف

السماح باستخدام تويتر داخل محاكم انجلترا وويلز

سمح أحد القضاة البريطانيين للصحفيين بإرسال رسائل قصيرة إلى الموقع الاجتماعي تويتر من قاعات المحاكم في انجلترا وويلز. وقال القاضي إيغور جدج في بيان رسمي ونشر على الإنترنت: "إن استخدام أدوات حديثة وصامتة ومحمولة باليد، لإرسال الأخبار بشكل عاجل للعالم الخارجي من قاعة المحكمة لا يتعارض مع الإجراءات الرسمية المتبعة في هذا المكان." وأكد القاضي إن على الصحفيين طلب الإذن باستعمال تويتر داخل قاعات المحكمة، كل حالة على حدة. وأضاف جدج بالقول: "إن الهدف الرئيسي من السماح لتويتر بدخول قاعات المحاكم هو إعطاء الفرصة للصحفيين لنقل الأخبار بشكل واضح وصحيح من داخل المحكمة." ويأتي هذا القرار بعد ورود خبرين متناقضين حول هذا الموضوع خلال جلسة محاكمة مؤسس موقع ويكليكس، فخلال جلسة الاستماع إلى أسانج، التي جرت في 14 ديسمبر/كانون الأول، كتب مراسل مجلة التايمز أليكسي موستروس على صفحته في موقع تويتر: "سمح لي القاضي شفهيا باستخدام تويتر داخل قاعة المحكمة لإرسال آخر الأخبار، ما دام هذا الأمر لا يؤثر على سير المحاكمة." غير أن مراسلة صحيفة الغارديان البريطانية إيستر آدلي قالت بعد يومين إن القاضي منع استخدام تويتر داخل القاعة، مما دفعها إلى الخروج للكتابة عبر مدونتها ما يلي: "قال القاضي صباح اليوم إنه يدرك تضارب الأنباء بشأن استخدام تويتر، وبالتالي أعتقد أن تويتر يؤثر بشكل أو بآخر على أجواء الهيبة التي تسود المحكمة، وبالتالي فاستخدامه ممنوع قطعيا." ومن المعروف أن استخدام الكاميرات والمسجلات الصوتية ممنوع في قاعات المحاكم، ليكون بذلك تويتر الوسيلة الأولى لنقل المعلومات حية الهواء المسموح بتواجدها في انجلترا وويلز.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة