دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوصى المشاركون في ختام الندوة الرابعة عشرة حول التطوير الرقمي للمكتبات التي نظمتها جمعية المكتبات والوثائق السورية بالتعاون مع وزارة الثقافة في ثقافي كفرسوسة والتي استمرت ثلاثة أيام بضرورة حث الجامعات ومراكز المعلومات في الوطن العربي بالتعاون مع مكتبة جامعة اليرموك بتزويدها بالدوريات التي تصدر عنها من اجل إضافتها إلى قاعدة المكتبة العربية الرقمية.
وأوصى المشاركون بإصدار مجلة إلكترونية في مجال المكتبات والمعلومات بإشراف اتحاد مكتبات بلاد الشام والعمل على تفعيل عقد الدوريات التدريبية المتخصصة في مجال إنشاء المكتبات الرقمية الالكترونية إضافة إلى حث الجهات الحكومية والخاصة في بلاد الشام على دعم وتشجيع المكتبات الرقمية بالتعاون مع الفهرس العربي الموحد.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي اعتماد كود الانترنت العربي الموحد " أ ر أر" كمعيار قياسي لمواقع الانترنت العربية والمحتوى الرقمي العربي وضرورة إنشاء مكتبة بلاد الشام الرقمية للتراث والثقافة والعلوم بالتعاون بين جمعيات مكتبات بلاد الشام والجهات الرسمية ذات العلاقة إضافة إلى التعاون مع وزارة التربية في سورية لتطوير الاشتراك بقواعد البيانات للمدارس والاطفال بالاستفادة من تجربة منظمة اليونيسكو في الأردن.
وتم خلال حفل الختام تكريم الباحثين والمشاركين والمؤسسات المشاركة بالندوة.
وكانت الندوة ناقشت في جلستين ختاميتين موضوعات تمحورت حول رقمنة الخرائط السورية والفهرس العربي الموحد ومستقبل الأتمتة المكتبية وتكنولوجيا المعلومات في أتمتة المكتبات.
وقدم الدكتور صالح المسند رئيس الفهرس العربي الموحد في مداخلته شرحا مفصلا عن أهمية الفهرس العربي ومراحل إنشائه والتسجيلات التي تتم فيه مشيرا إلى أنه يضم في عضويته أربعة آلاف مكتبة عربية من خلال تجمع عضويات يصل إلى 180 عضوية.
وأضاف أن هذا الفهرس يهدف إلى توثيق النتاج الفكري والمنشور خاصة وإلى إنشاء قاعدة استنادية للعلوم والاختصاصات في كل دولة بالاضافة إلى مساهمته في تدريب معظم المفهرسين العرب الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1100 متدرب.
وأشار المسند إلى أن الفهرس العربي الموحد يعتبر انجح مشروع ثقافي عربي تم تبنيه واستضافته في جامعة عبد العزيز في السعودية.
وبدوره سلط الباحث منذر ندور في مداخلته التي حملت عنوان رقمنة الخرائط السورية الضوء على الدراسات الجيولوجية في سورية وتاريخ إعداد أهم الخرائط السورية التي تمت رقمنتها وتحضيرها للاستفادة العلمية منها.
فيما أشار الباحثان سامي الأحمد وسليم النشواتي في مداخلتهما حول تكنولوجيا المعلومات في أتمتة المكتبات وأتمتة العمل المكتبي إلى مستقبل الأتمتة المكتبية وتحدياتها وأهم التجهيزات التي تم تطويرها ودورها في دعم الأرشفة والتوثيق والتصوير ومعالجة الصور والخرائط وتبادل الوثائق الالكترونية ودورها من خلال الانترنت بهدف الوصول إلى مفهوم المكتبة الافتراضي.
كما سلط الباحثان الضوء على عمل الشركات في مجال الأرشفة والتوثيق الالكتروني من خلال المكتبات ورقمنة كافة الشركات والجهات الإعلامية وأصحاب الوثائق وتحويلها إلى وثائق الكترونية وكيفية تداولها والاستفادة من خدماتها عبر الشركة الالكترونية في إطار مفاهيم الحكومة الالكترونية والخدمات المؤتمتة وحفظ الوثائق الوطنية المهمة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة