بمناسبة الحديث عن مشكلة المحروقات وطرق توزيع المحروقات صيفاً وشتاءاً.

ولأنني مهندسة اتصالات أولاً ومواطنة بحاجة المحروقات ثانياً فلا بد أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع.

الحل يا سادة ( الحديث موجه لشركة سادكوب) بالقسائم الالكترونية المرتبطة بشرائح راديوية توزع على كافة المصالح التي لها علاقة بالتوزيع بدءاً بمحطة الضخ مروراً بالصهاريج وانتهاءاً بالكازية والسيارة وحتى للمواطن.

وهي الطريقة المعتمدة في الجيش والقوات المسلحة, وتم البدء بتنفيذها جزئياً على السيارات الحكومية. والطريقة مجربة ومضمونة وقد حققت وفراَ كبيراً في هدر مواد المحروقات.

ويمكن أن يتم تنفيذ المشروع على الشكل التالي:

يتم توزيع المادة على الصهاريج وفق بطاقة الكترونية مرتبطة بشريحة RFID. بحيث تعرُف البطاقة والشريحة السيارة وكمية الوقود التي خصصت للصهريج, هنا يمكن ضبط فرد التعبئة بحيث لا يعمل إلا على الشريحة والبطاقة.

يتم تفريغ الصهريج في الكازية على بطاقة الصهريج وبطاقة الكازية , وبوجود شريحة RFID لكليهما بحيث لا يعمل الفرد إلا على الشريحتين.

حتى هذه اللحظة شركة سادكوب ضمنت أن مخخصات الكازية X تم نقلها وتسليمها إلى الكازية باستخدام الصهريج Y وفرغت حمولته بالكامل في خزان الكازية...

توزيع المازوت على المواطنين يتم بتوزيع بطاقات الكترونية مع شرائح RFID للسيارات بحيث يتم تسجيل كمية المحروقات المعبئة بكل سيارة بلحظة التعبئة.

ويتم توزيع بطاقات الكترونية للمواطنين ( لا يمكن ربط شرائح RFID للمواطنين في المنازل ) للتعبئة المنزلية.

حتى هذه اللحظة شركة سادكوب لديها قاعدة بيانات كاملة عن استهلاك السيارات من المحروقات, وتستطيع أن تحدد إن كانت السيارة تستهلك كمية الوقود أم لا وبالتالي يمكن تحديد السيارات التي تعمل على تهريب المحروقات وتحديد الكازيات التي تسمح ( أو تشارك ) بتهريب المحروقات.

بالنسبة للوقود المنزلي يتم التعبئة على البطاقة , ويمكن أن يضبط فرد الصهريج المخصص للتوزيع المنزلي بحيث لا يعمل بدون بطاقة ويقفل فور انتهاء الكمية المخصصة للبطاقة.

وبذلك يمكن حصر توزيع المازوت للأسر بشكل كبير ...

أما للمزارعين ممكن معالجة الموضوع بنفس الطريقة, صهاريج مخصصة لتوزيع المازوت على المزارعين . تقوم بالتسليم على البطاقات الالكترونية والتي يوضع فيها الرصيد من قبل المصرف الزراعي أو أي جهة يمكنها تحديد مساحة الأرض للمزارع ومستحقاته من المازوت. الية التوزيع يمكن أن يوجد لها حل في حال كان هناك من يريد إيجاد الحل

متطلبات المشروع متوفرة لدى شركة سادكوب التي بدأت بأتمتة الكازيات المخصصة لتوزيع الوقود على المؤسسات الحكومية, وتوسيع المشروع لا يتطلب إلا تخصيص ميزانية للتوسيع وفق رؤية توزيع شاملة, وهذه الميزانية لن تشكل 10% من التوفير الذي يشكله المشروع.

علماً أن الشركة المنفذة للمشروع هي من الشركات الرائدة في المجال التقني ويمكنها تنفيذ المشروع بسرعة وسهولة وقبل بدء موسم الشتاء.

كما يمكن الاستعانة بوزارة الدفاع التي نفذت المشروع منذ سنوات ( قبل الازمة بفترة ليست قصيرة ) , وأتوقع أن وزارة الدفاع لن تبخل على سادكوب بشئ.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-30
  • 12282
  • من الأرشيف

مهندسة اتصالات سورية تضع دراسة حول توزيع المحرقات برسم المعنيين...فهل من مجيب..؟

بمناسبة الحديث عن مشكلة المحروقات وطرق توزيع المحروقات صيفاً وشتاءاً. ولأنني مهندسة اتصالات أولاً ومواطنة بحاجة المحروقات ثانياً فلا بد أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع. الحل يا سادة ( الحديث موجه لشركة سادكوب) بالقسائم الالكترونية المرتبطة بشرائح راديوية توزع على كافة المصالح التي لها علاقة بالتوزيع بدءاً بمحطة الضخ مروراً بالصهاريج وانتهاءاً بالكازية والسيارة وحتى للمواطن. وهي الطريقة المعتمدة في الجيش والقوات المسلحة, وتم البدء بتنفيذها جزئياً على السيارات الحكومية. والطريقة مجربة ومضمونة وقد حققت وفراَ كبيراً في هدر مواد المحروقات. ويمكن أن يتم تنفيذ المشروع على الشكل التالي: يتم توزيع المادة على الصهاريج وفق بطاقة الكترونية مرتبطة بشريحة RFID. بحيث تعرُف البطاقة والشريحة السيارة وكمية الوقود التي خصصت للصهريج, هنا يمكن ضبط فرد التعبئة بحيث لا يعمل إلا على الشريحة والبطاقة. يتم تفريغ الصهريج في الكازية على بطاقة الصهريج وبطاقة الكازية , وبوجود شريحة RFID لكليهما بحيث لا يعمل الفرد إلا على الشريحتين. حتى هذه اللحظة شركة سادكوب ضمنت أن مخخصات الكازية X تم نقلها وتسليمها إلى الكازية باستخدام الصهريج Y وفرغت حمولته بالكامل في خزان الكازية... توزيع المازوت على المواطنين يتم بتوزيع بطاقات الكترونية مع شرائح RFID للسيارات بحيث يتم تسجيل كمية المحروقات المعبئة بكل سيارة بلحظة التعبئة. ويتم توزيع بطاقات الكترونية للمواطنين ( لا يمكن ربط شرائح RFID للمواطنين في المنازل ) للتعبئة المنزلية. حتى هذه اللحظة شركة سادكوب لديها قاعدة بيانات كاملة عن استهلاك السيارات من المحروقات, وتستطيع أن تحدد إن كانت السيارة تستهلك كمية الوقود أم لا وبالتالي يمكن تحديد السيارات التي تعمل على تهريب المحروقات وتحديد الكازيات التي تسمح ( أو تشارك ) بتهريب المحروقات. بالنسبة للوقود المنزلي يتم التعبئة على البطاقة , ويمكن أن يضبط فرد الصهريج المخصص للتوزيع المنزلي بحيث لا يعمل بدون بطاقة ويقفل فور انتهاء الكمية المخصصة للبطاقة. وبذلك يمكن حصر توزيع المازوت للأسر بشكل كبير ... أما للمزارعين ممكن معالجة الموضوع بنفس الطريقة, صهاريج مخصصة لتوزيع المازوت على المزارعين . تقوم بالتسليم على البطاقات الالكترونية والتي يوضع فيها الرصيد من قبل المصرف الزراعي أو أي جهة يمكنها تحديد مساحة الأرض للمزارع ومستحقاته من المازوت. الية التوزيع يمكن أن يوجد لها حل في حال كان هناك من يريد إيجاد الحل متطلبات المشروع متوفرة لدى شركة سادكوب التي بدأت بأتمتة الكازيات المخصصة لتوزيع الوقود على المؤسسات الحكومية, وتوسيع المشروع لا يتطلب إلا تخصيص ميزانية للتوسيع وفق رؤية توزيع شاملة, وهذه الميزانية لن تشكل 10% من التوفير الذي يشكله المشروع. علماً أن الشركة المنفذة للمشروع هي من الشركات الرائدة في المجال التقني ويمكنها تنفيذ المشروع بسرعة وسهولة وقبل بدء موسم الشتاء. كما يمكن الاستعانة بوزارة الدفاع التي نفذت المشروع منذ سنوات ( قبل الازمة بفترة ليست قصيرة ) , وأتوقع أن وزارة الدفاع لن تبخل على سادكوب بشئ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة