تستمر معاناة المواطن السوري المعيشية عبر فصول العام من خلال الالتزامات اليومية والمناسبات المتعددة الإجبارية والاختيارية منها،

 وتشهد الفترة الحالية ارتفاعاً لأسعار الخضر والفواكه على غير عادتها كونه موسم العديد من الأصناف، وما يزيد الطين بلة دخول موسم المونة المنسي من الأكثرية لأن تكاليفه باهظة، إضافة إلى قرب افتتاح العام الدراسي وما يحمل معه من متطلبات مترتبة على رب الأسرة، وبعدها عيد الأضحى المبارك، واقعاً مريراً فرض نفسه على المواطن الذي لا حول له ولا قوة.

 وفي السياق بين رئيس جمعية حماية المستهلك أن مبلغ ١٢٥ ألف ليرة احتياج الأسرة الشهري المكونة من ٥ أفراد لم يعد يكفي هذه الأيام. وأوضح دخاخني أن الفترة الحالية شهدت ارتفاع «الدواء- الكهرباء- البنزين- المازوت» إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف الذي أدى بدوره إلى ارتفاع الكثير من المنتجات وانعكاسه على السوق، مشيراً إلى أن المعيشة اليومية للمواطن ارتفعت بشكل كبير وباتت تحتاج الأسرة هذه الأيام كحد أدنى إلى ١٧٥ ألف ليرة سورية لتواكب هذه القفزات المتتالية للأسعار. وذلك بحسب ما نقلت صحيفة «الوطن» عنه.

 وبين دخاخني أنه وبعيداً عن احتياجات المواطن من طبابة وتعرضه لنكسة صحية وصور وتحاليل وما تكلفه من مبالغ طائلة، ومناسبات من «مونة- موسم المدارس- الأعياد» يعتبر مبلغ ١٧٥ ألف ليرة هو للمعيشة الشهرية، مطالباً توفير الإمكانيات لوقف الارتفاع المستمر للدولار حيث إنه لا يوجد أي جهة حتى الآن قادرة على ضبط الأمور بشكل مناسب، منوهاً أن معظم المواد المستوردة هي بالقطع الأجنبي والذي ينعكس على المواطن بشكل سلبي.

 وأشار دخاخني إلى أننا أمام دوامة لن تتوقف ولن تنتهي مادامت الحلول معدومة وآنية، مضيفاً أن موسم المدارس الحالي يشكل أرقاً للأسرة والتي قد ينتج عنه حالات تسرب للتكاليف الكبيرة للطلاب بدءاً من الابتدائي حتى الثانوي.

 حيث إن تكلفة الطفل الابتدائي تصل إلى حدود ١٠ آلاف ليرة، والطالب الثانوي تصل مستلزماته إلى حدود ١٥ ألف ليرة، مشيراً إلى أن سعر البدلة المدرسية في الأسواق تصل إلى ٧ آلاف ليرة، والحذاء بـ ٣ آلاف والحقيبة بثلاثة آلاف ل.س، قميص مدرسي ٢٠٠٠ ليرة إضافة إلى ارتفاع نحو ٣٠% من القرطاسية مطالباً بتحمل المسؤوليات أمام هذا الواقع المرير، وأمام دخل بسيط لا يسد أبسط الحاجيات الضرورية، مضيفاً أن الدولة عليها أعباء ولكن السؤال الأهم: من أين سيأتي المواطن بالتزاماته المعيشية الضرورية بهذه الرواتب.

 وسجل السوق ارتفاعاً للعديد من الخضر على غير العادة لكونه موسم الخضريات ووصل سعر كيلو الخيار إلى ١٧٥ ليرة، البندورة ٩٥ ليرة، خس ٥٠ ليرة، ملوخية ٢٧٥ ليرة، بصل ٥٠ ليرة، الباذنجان ٧٥ ليرة، فليفلة حمراء ١٢٥ ليرة.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-30
  • 12390
  • من الأرشيف

كم تحتاج الأسرة السورية المتوسطة الحال شهرياً؟

تستمر معاناة المواطن السوري المعيشية عبر فصول العام من خلال الالتزامات اليومية والمناسبات المتعددة الإجبارية والاختيارية منها،  وتشهد الفترة الحالية ارتفاعاً لأسعار الخضر والفواكه على غير عادتها كونه موسم العديد من الأصناف، وما يزيد الطين بلة دخول موسم المونة المنسي من الأكثرية لأن تكاليفه باهظة، إضافة إلى قرب افتتاح العام الدراسي وما يحمل معه من متطلبات مترتبة على رب الأسرة، وبعدها عيد الأضحى المبارك، واقعاً مريراً فرض نفسه على المواطن الذي لا حول له ولا قوة.  وفي السياق بين رئيس جمعية حماية المستهلك أن مبلغ ١٢٥ ألف ليرة احتياج الأسرة الشهري المكونة من ٥ أفراد لم يعد يكفي هذه الأيام. وأوضح دخاخني أن الفترة الحالية شهدت ارتفاع «الدواء- الكهرباء- البنزين- المازوت» إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف الذي أدى بدوره إلى ارتفاع الكثير من المنتجات وانعكاسه على السوق، مشيراً إلى أن المعيشة اليومية للمواطن ارتفعت بشكل كبير وباتت تحتاج الأسرة هذه الأيام كحد أدنى إلى ١٧٥ ألف ليرة سورية لتواكب هذه القفزات المتتالية للأسعار. وذلك بحسب ما نقلت صحيفة «الوطن» عنه.  وبين دخاخني أنه وبعيداً عن احتياجات المواطن من طبابة وتعرضه لنكسة صحية وصور وتحاليل وما تكلفه من مبالغ طائلة، ومناسبات من «مونة- موسم المدارس- الأعياد» يعتبر مبلغ ١٧٥ ألف ليرة هو للمعيشة الشهرية، مطالباً توفير الإمكانيات لوقف الارتفاع المستمر للدولار حيث إنه لا يوجد أي جهة حتى الآن قادرة على ضبط الأمور بشكل مناسب، منوهاً أن معظم المواد المستوردة هي بالقطع الأجنبي والذي ينعكس على المواطن بشكل سلبي.  وأشار دخاخني إلى أننا أمام دوامة لن تتوقف ولن تنتهي مادامت الحلول معدومة وآنية، مضيفاً أن موسم المدارس الحالي يشكل أرقاً للأسرة والتي قد ينتج عنه حالات تسرب للتكاليف الكبيرة للطلاب بدءاً من الابتدائي حتى الثانوي.  حيث إن تكلفة الطفل الابتدائي تصل إلى حدود ١٠ آلاف ليرة، والطالب الثانوي تصل مستلزماته إلى حدود ١٥ ألف ليرة، مشيراً إلى أن سعر البدلة المدرسية في الأسواق تصل إلى ٧ آلاف ليرة، والحذاء بـ ٣ آلاف والحقيبة بثلاثة آلاف ل.س، قميص مدرسي ٢٠٠٠ ليرة إضافة إلى ارتفاع نحو ٣٠% من القرطاسية مطالباً بتحمل المسؤوليات أمام هذا الواقع المرير، وأمام دخل بسيط لا يسد أبسط الحاجيات الضرورية، مضيفاً أن الدولة عليها أعباء ولكن السؤال الأهم: من أين سيأتي المواطن بالتزاماته المعيشية الضرورية بهذه الرواتب.  وسجل السوق ارتفاعاً للعديد من الخضر على غير العادة لكونه موسم الخضريات ووصل سعر كيلو الخيار إلى ١٧٥ ليرة، البندورة ٩٥ ليرة، خس ٥٠ ليرة، ملوخية ٢٧٥ ليرة، بصل ٥٠ ليرة، الباذنجان ٧٥ ليرة، فليفلة حمراء ١٢٥ ليرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة