دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فتحت شرطة نظام أردوغان تحقيقا مع المقدم محمد ألكان بسبب الانتقادات التي وجهها لنظام اردوغان خلال مراسم تشييع جثمان شقيقه النقيب علي ألكان الذي قتل في هجوم مسلح في مدينة شيرناك جنوب شرق تركيا.
وذكرت صحيفة حرييت التركية أن المقدم ألكان كان تعرض لهجمة شرسة من مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم على خلفية رد فعله الشديد ضد الحكومة التركية التي حملها مسؤولية سفك الدماء في تركيا ومقتل شقيقه. [شرطة أردوغان تفتح تحقيقا مع شقيق ضابط تركى
وفي سياق متصل ذكرت الصحيفة أن محكمة تركية أمرت باعتقال شخصين من بين ثلاثة أشخاص كانت قد أوقفتهم الشرطة بتهمة إهانة رئيس النظام التركي رجب أردوغان خلال مراسم تشييع جثمان النقيب علي ألكان.
من جهة ثانية كشف المدون التركي فؤاد عوني الذي سبق أن نشر معلومات ووثائق حول فضائح نظام أردوغان أن الأخير يخطط لشن حملة لإسكات الاعلام المعارض قبل الانتخابات المبكرة المقررة في الأول من تشرين الثاني المقبل مشيرا إلى أن كل الحملات التي يشنها أردوغان والتي تهدف لتأسيس “دولة الرجل الواحد” تعطي رد فعل عكسيا مضيفا.. إن أردوغان لا يستطيع أن يتوقع مصيره بينما كان يخطط ليصبح “خليفة المسلمين”.
ونقلت صحيفة سوزجو التركية عن عوني قوله.. “إن اردوغان فقد السيطرة على نفسه وهو مستعد لفعل أي شيء من أجل تحقيق أهدافه” مشيرا إلى أنه لا يثق بأحد بما فيهم أبناؤه وأنه يشعر بسخط وانزعاج من انكشاف حقيقة وقوفه وراء الإرهاب وسقوط القتلى في صفوف قوات الشرطة بينما كان يظن أن الشعب التركي لن يتمكن من كشف الفخ الذي نصبه له.
وأشار عوني إلى أن أردوغان ينوي أيضا اعتقال رئيس تحرير صحيفة جمهوريت جان دوندار بسبب نشره أنباء تتعلق بالشاحنات التي كانت تنقل السلاح إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية بهدف إسكات الصحيفة وقمع صوتها.
وأوضح عوني أن حزب العدالة والتنمية اعطى التعليمات بالوقوف أمام الاحتجاجات وردات الفعل المتصاعدة خلال مراسم تشييع جثامين الجنود القتلى قبيل الانتخابات المبكرة مؤكدا أن أردوغان أمر بإسكات الإعلام المعارض حيث تقرر السيطرة على الوسائل الإعلامية المعارضة ومن بينها صحف سوزجو وجمهوريت خلال الاجتماعات التي عقدت في القصر الرئاسي غير القانوني.
وكان أردوغان تجاوز مؤخرا الدستور التركي وقرر الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة وهو ما اعتبرته أحزاب معارضة محاولة لتدبير “انقلاب مدني” بعد أن أفشل عمدا مشاورات تشكيل حكومة ائتلافية في تركيا إثر هزيمة حزبه العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية التى جرت في حزيران الماضي وخسارته الأغلبية البرلمانية التى تخوله التفرد بتشكيل الحكومة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة