أدانت سورية بشدة المواقف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم بخصوص الأوضاع الراهنة في سورية والتي تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية مؤكدة أنه على الرئيس الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية والذي يلاحقه الفشل في كل سياساته أن يلقي مواعظه على نفسه ويستخلص النتائج حفاظا على ما تبقى من سمعة فرنسا في العالم.

 وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة المواقف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر السفراء الفرنسيين في باريس اليوم بخصوص الأوضاع الراهنة في سورية والتي تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وتؤكد على استمرار تورط فرنسا ومشاركتها في سفك الدم السوري.

 وأكد المصدر ان تصريحات الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في تاريخ فرنسا هي وليدة عقلية استعمارية تستبيح لنفسها مصادرة قرار الشعوب والتحكم بخياراتها بما يخدم مصالحها المادية الرخيصة وبيع مواقفها وقيمها في أسواق النخاسة النفطية وعلى الحكومة الفرنسية أن تعلم أنها طالما استمرت بهذه المواقف فإننا لن نقبل بأي دور فرنسي في الحل السياسي.

 وأوضح المصدر أن الشعب السوري الذي يكافح الإرهاب بصمود بطولي متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على سيادة سورية وقرارها الوطني المستقل وسيتصدى لأي محاولات للتدخل بخياراته الوطنية وحري بالرئيس الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية والذي يلاحقه الفشل في كل سياساته أن يلقي مواعظه على نفسه ويستخلص النتائج حفاظا على ما تبقى من سمعة فرنسا في العالم.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-25
  • 14956
  • من الأرشيف

دمشق: هولاند يبيع مواقف في أسواق النخاسة النفطية

أدانت سورية بشدة المواقف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم بخصوص الأوضاع الراهنة في سورية والتي تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية مؤكدة أنه على الرئيس الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية والذي يلاحقه الفشل في كل سياساته أن يلقي مواعظه على نفسه ويستخلص النتائج حفاظا على ما تبقى من سمعة فرنسا في العالم.  وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة المواقف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر السفراء الفرنسيين في باريس اليوم بخصوص الأوضاع الراهنة في سورية والتي تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وتؤكد على استمرار تورط فرنسا ومشاركتها في سفك الدم السوري.  وأكد المصدر ان تصريحات الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في تاريخ فرنسا هي وليدة عقلية استعمارية تستبيح لنفسها مصادرة قرار الشعوب والتحكم بخياراتها بما يخدم مصالحها المادية الرخيصة وبيع مواقفها وقيمها في أسواق النخاسة النفطية وعلى الحكومة الفرنسية أن تعلم أنها طالما استمرت بهذه المواقف فإننا لن نقبل بأي دور فرنسي في الحل السياسي.  وأوضح المصدر أن الشعب السوري الذي يكافح الإرهاب بصمود بطولي متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على سيادة سورية وقرارها الوطني المستقل وسيتصدى لأي محاولات للتدخل بخياراته الوطنية وحري بالرئيس الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية والذي يلاحقه الفشل في كل سياساته أن يلقي مواعظه على نفسه ويستخلص النتائج حفاظا على ما تبقى من سمعة فرنسا في العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة