تتوالى رسائل الإفلاس وقرب الهزيمة النهائية للمجموعات المسلحة ليس فقط عبر استهدافها ولليوم الثاني الأحياء الآمنة في دمشق وحلب بعشرات القذائف الصاروخية والهاون، بل أيضاً بانسحابها من وادي بردى وبلدة عين الفيجة بشكل كامل، وقالت مواقع المعارضة إن ذلك جاء استجابة لضغط شعبي رافض لتواجدها في المنطقة، في حين حقيقة الانسحاب أنها تأتي من حالة الخوف التي يعيشها هؤلاء أمام تقدم الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية وتضييقهما الخناق على المسلحين في الزبداني بعد إحكام السيطرة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على ساحة العجان في الحي الغربي بالمدينة.

 تقدم الجيش وإنجازاته انسحبت على جميع النقاط الساخنة على مدى الجغرافية السورية، موقعاً مئات الإرهابيين قتلى في سهل الغاب وجسر الشغور نتيجة «معركة الزلزال الكبرى»، كما أسفرت عمليات دقيقة لوحداته العاملة في حلب عن مقتل مسلحين من «جبهة النصرة» و«الجبهة الشامية» و«حركة أحرار الشام».

واستهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطق بالغوطة الشرقية الأحياء الآمنة للعاصمة لليوم الثاني على التوالي، ما أدى لجرح 13 مواطناً إضافة لأضرار مادية جراء القذائف التي سقطت «قرب جامع الشيخ رسلان في حي باب توما، شارع بغداد، جامع الشيخ محي الدين، ساحتي شمدين والجبة بمنطقة ركن الدين»، إضافة لسقوط 7 قذائف على ضاحية حرستا في ريف دمشق أسفرت عن أضرار مادية.

في المقابل، رد الجيش باستهداف معاقل ومنصات إطلاق القذائف في حرستا وعربين ودوما وعين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية موقعاً العديد من الإرهابيين قتلى، أغلبيتهم من ميليشيا «جيش الإسلام».

شمالاً، أوضح مصدر في قيادة شرطة حلب أن إرهابيين يتحصنون في حي بني زيد استهدفوا بعدد من القذائف الصاروخية حي الخالدية ما تسبب بارتقاء شهيدين وإصابة شخصين آخرين، في حين أكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش «قضت في عمليات دقيقة على إرهابيين من جبهة النصرة و«الجبهة الشامية» و«حركة أحرار الشام» ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في أحياء بستان الباشا وكرم الجبل وحلب القديمة».

وفي إطار «معركة الزلزال الكبرى» التي أطلقها الجيش في سهل الغاب، أكد مصدر عسكري مقتل 40 إرهابياً على الأقل في السهل بينهم أحد المتزعمين الميدانيين لما يسمى «جيش الفتح».

كما أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش يتقدم في ريف اللاذقية، فيما قضت وحداته على المئات من الإرهابيين في «جسر الشغور، القرقور، فريكة، السرمانية، جب الأحمر، البحصة، والزكاة».

  • فريق ماسة
  • 2015-08-24
  • 12347
  • من الأرشيف

الجيش والمقاومة يتقدمان في الزبداني.. ومسلحو وادي بردى وعين الفيجة «يفرون»

تتوالى رسائل الإفلاس وقرب الهزيمة النهائية للمجموعات المسلحة ليس فقط عبر استهدافها ولليوم الثاني الأحياء الآمنة في دمشق وحلب بعشرات القذائف الصاروخية والهاون، بل أيضاً بانسحابها من وادي بردى وبلدة عين الفيجة بشكل كامل، وقالت مواقع المعارضة إن ذلك جاء استجابة لضغط شعبي رافض لتواجدها في المنطقة، في حين حقيقة الانسحاب أنها تأتي من حالة الخوف التي يعيشها هؤلاء أمام تقدم الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية وتضييقهما الخناق على المسلحين في الزبداني بعد إحكام السيطرة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على ساحة العجان في الحي الغربي بالمدينة.  تقدم الجيش وإنجازاته انسحبت على جميع النقاط الساخنة على مدى الجغرافية السورية، موقعاً مئات الإرهابيين قتلى في سهل الغاب وجسر الشغور نتيجة «معركة الزلزال الكبرى»، كما أسفرت عمليات دقيقة لوحداته العاملة في حلب عن مقتل مسلحين من «جبهة النصرة» و«الجبهة الشامية» و«حركة أحرار الشام». واستهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطق بالغوطة الشرقية الأحياء الآمنة للعاصمة لليوم الثاني على التوالي، ما أدى لجرح 13 مواطناً إضافة لأضرار مادية جراء القذائف التي سقطت «قرب جامع الشيخ رسلان في حي باب توما، شارع بغداد، جامع الشيخ محي الدين، ساحتي شمدين والجبة بمنطقة ركن الدين»، إضافة لسقوط 7 قذائف على ضاحية حرستا في ريف دمشق أسفرت عن أضرار مادية. في المقابل، رد الجيش باستهداف معاقل ومنصات إطلاق القذائف في حرستا وعربين ودوما وعين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية موقعاً العديد من الإرهابيين قتلى، أغلبيتهم من ميليشيا «جيش الإسلام». شمالاً، أوضح مصدر في قيادة شرطة حلب أن إرهابيين يتحصنون في حي بني زيد استهدفوا بعدد من القذائف الصاروخية حي الخالدية ما تسبب بارتقاء شهيدين وإصابة شخصين آخرين، في حين أكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش «قضت في عمليات دقيقة على إرهابيين من جبهة النصرة و«الجبهة الشامية» و«حركة أحرار الشام» ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في أحياء بستان الباشا وكرم الجبل وحلب القديمة». وفي إطار «معركة الزلزال الكبرى» التي أطلقها الجيش في سهل الغاب، أكد مصدر عسكري مقتل 40 إرهابياً على الأقل في السهل بينهم أحد المتزعمين الميدانيين لما يسمى «جيش الفتح». كما أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش يتقدم في ريف اللاذقية، فيما قضت وحداته على المئات من الإرهابيين في «جسر الشغور، القرقور، فريكة، السرمانية، جب الأحمر، البحصة، والزكاة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة