أفادت صحيفة "الحياة" أن الأطراف الرئيسيين المعنيين بالاتفاق السعودي - السوري، لا سيما الرئيس سعد الحريري والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله تبلغوا عناوين هذا الاتفاق. وأن الحريري ونصر الله أبديا موافقتهما عليه كل من جهته، على أن يبقى سرياً ببنوده التفصيلية التي ما زالت حكراً على عدد قليل من كبار المسؤولين في كل من المملكة العربية السعودية وسوريا لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.

وذكرت مصادر مواكبة للاتصالات السعودية - السورية التي جرت من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق أنه على الرغم من عدم الاطلاع على بنوده فإنه متوازن يتناول اهتمامات فريقي الأزمة اللبنانية وهواجسهما، أي يشمل موقفاً من موضوع الخلاف على المحكمة الدولية يبدد مخاوف "حزب الله" والمقاومة من جهة، ويتناول صيغة للقضايا السياسية الأخرى العالقة فيعوّم اتفاق الطائف ويكرّسه ويضمن سير عجلة الدولة والعمل الحكومي والتوجهات الآيلة إلى أن تأخذ المؤسسات اللبنانية دورها الكامل عبر تطبيق ما تبقى من مقررات الحوار الوطني وغيرها من العناوين وبالتالي من مقررات اتفاق الدوحة بما يضمن الاستقرار اللبناني.

وذكرت مصادر سياسية في بيروت مواكبة للمسعى السعودي - السوري أن زيارة أمير قطر طهران ليست بعيدة عن الاتصالات الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحسين الاتفاق السعودي - السوري حول لبنان، في سياق اتصالات أخرى تجريها سوريا في هذا الصدد مع جهات دولية وإقليمية أخرى.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-12-20
  • 13434
  • من الأرشيف

الحريري ونصر الله تبلغا عناوين الاتفاق السوري - السعودي

أفادت صحيفة "الحياة" أن الأطراف الرئيسيين المعنيين بالاتفاق السعودي - السوري، لا سيما الرئيس سعد الحريري والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله تبلغوا عناوين هذا الاتفاق. وأن الحريري ونصر الله أبديا موافقتهما عليه كل من جهته، على أن يبقى سرياً ببنوده التفصيلية التي ما زالت حكراً على عدد قليل من كبار المسؤولين في كل من المملكة العربية السعودية وسوريا لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. وذكرت مصادر مواكبة للاتصالات السعودية - السورية التي جرت من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق أنه على الرغم من عدم الاطلاع على بنوده فإنه متوازن يتناول اهتمامات فريقي الأزمة اللبنانية وهواجسهما، أي يشمل موقفاً من موضوع الخلاف على المحكمة الدولية يبدد مخاوف "حزب الله" والمقاومة من جهة، ويتناول صيغة للقضايا السياسية الأخرى العالقة فيعوّم اتفاق الطائف ويكرّسه ويضمن سير عجلة الدولة والعمل الحكومي والتوجهات الآيلة إلى أن تأخذ المؤسسات اللبنانية دورها الكامل عبر تطبيق ما تبقى من مقررات الحوار الوطني وغيرها من العناوين وبالتالي من مقررات اتفاق الدوحة بما يضمن الاستقرار اللبناني. وذكرت مصادر سياسية في بيروت مواكبة للمسعى السعودي - السوري أن زيارة أمير قطر طهران ليست بعيدة عن الاتصالات الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحسين الاتفاق السعودي - السوري حول لبنان، في سياق اتصالات أخرى تجريها سوريا في هذا الصدد مع جهات دولية وإقليمية أخرى.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة