أفادت مراسلة الميادين بتمديد الهدنة في الزبداني بريف دمشق والفوعة وكفريا بريف إدلـب 24 ساعة أي حتى صباح السبت المقبل.

 وكانت المجموعات المسلحة خرقت صباح اليوم هدنة الثماني والأربعين ساعة التي تم التوصل إليها بمبادرة إيرانية تركية، حيث سقط 3 شهداء بسقوط صواريخ على الفوعا وكفريا. وعلمت الميادين أن حركة "أحرار الشام" على رأس المجموعات المسلحة التي وافقت على الهدنة.

 وأشارت المعلومات إلى أنه سيجري إخراج الحالات الصعبة من الزبداني وكفريا والفوعة في ساعات الهدنة، والبحث في الحل.

كما علمت الميادين أن التسوية النهائية لا تزال غير مكتملة. ويندرج في إطار نقاط الحل إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.

 وكانت الجماعات المسلحة في الزبداني عرضت قبل مدة معادلة وقف إطلاق النار، ووقف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الهجوم والتقدم في الزبداني، في مقابل انسحاب من وصفوا بالمقاتلين الأجانب، وفق مصادر الميادين.

 وأوضحت المصادر للميادين أن العرض رفض واعتبر مجرد خدعة مكررة ولا سيما أن "جبهة النصرة" لم تكن ضمن العرض. المصادر نفسها قالت إنه "أمام التقدم الكبير للجيش السوري والمقاومة في الزبداني وما لحق بالمسلحين من هزائم وتعرض قريتي كفريا والفوعة لحصار وقصف من قبل مسلحي "جبهة النصرة" حدث  تواصل تركي إيراني للبحث عن حل فيما حصل فصيل "أحرار الشام" الذي يقيم ممثله في تركيا على تفويض من الجماعات المسلحة في الزبداني ومن ضمنها "جبهة النصرة" للبت في أمر الهدنة، ولا سيما أن المعركة على وشك الحسم الكامل في الزبداني لصالح الجيش السوري والمقاومة.

 وأضافت المصادر أن التواصل التركي الإيراني أسفر عن اتفاق بهدنة لمدة 48 ساعة في كل من الزبداني وكفريا والفوعة ويتم خلالها إخراج الحالات التي وصفت بالصعبة  في المنطقتين، والبحث عن حل نهائي.

 مصادر الميادين أفادت بأن التسوية النهائية مازالت غير مكتملة ولاتزال إحدى النقاط الأساسية عالقة، وهو ما سيجري بحثه خلال فترة الهدنة.

ويشار إلى أن من ضمن نقاط الحل النهائي إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-12
  • 7816
  • من الأرشيف

تمديد الهدنة في الزبداني وكفريا والفوعة إلى صباح السبت المقبل

أفادت مراسلة الميادين بتمديد الهدنة في الزبداني بريف دمشق والفوعة وكفريا بريف إدلـب 24 ساعة أي حتى صباح السبت المقبل.  وكانت المجموعات المسلحة خرقت صباح اليوم هدنة الثماني والأربعين ساعة التي تم التوصل إليها بمبادرة إيرانية تركية، حيث سقط 3 شهداء بسقوط صواريخ على الفوعا وكفريا. وعلمت الميادين أن حركة "أحرار الشام" على رأس المجموعات المسلحة التي وافقت على الهدنة.  وأشارت المعلومات إلى أنه سيجري إخراج الحالات الصعبة من الزبداني وكفريا والفوعة في ساعات الهدنة، والبحث في الحل. كما علمت الميادين أن التسوية النهائية لا تزال غير مكتملة. ويندرج في إطار نقاط الحل إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.  وكانت الجماعات المسلحة في الزبداني عرضت قبل مدة معادلة وقف إطلاق النار، ووقف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الهجوم والتقدم في الزبداني، في مقابل انسحاب من وصفوا بالمقاتلين الأجانب، وفق مصادر الميادين.  وأوضحت المصادر للميادين أن العرض رفض واعتبر مجرد خدعة مكررة ولا سيما أن "جبهة النصرة" لم تكن ضمن العرض. المصادر نفسها قالت إنه "أمام التقدم الكبير للجيش السوري والمقاومة في الزبداني وما لحق بالمسلحين من هزائم وتعرض قريتي كفريا والفوعة لحصار وقصف من قبل مسلحي "جبهة النصرة" حدث  تواصل تركي إيراني للبحث عن حل فيما حصل فصيل "أحرار الشام" الذي يقيم ممثله في تركيا على تفويض من الجماعات المسلحة في الزبداني ومن ضمنها "جبهة النصرة" للبت في أمر الهدنة، ولا سيما أن المعركة على وشك الحسم الكامل في الزبداني لصالح الجيش السوري والمقاومة.  وأضافت المصادر أن التواصل التركي الإيراني أسفر عن اتفاق بهدنة لمدة 48 ساعة في كل من الزبداني وكفريا والفوعة ويتم خلالها إخراج الحالات التي وصفت بالصعبة  في المنطقتين، والبحث عن حل نهائي.  مصادر الميادين أفادت بأن التسوية النهائية مازالت غير مكتملة ولاتزال إحدى النقاط الأساسية عالقة، وهو ما سيجري بحثه خلال فترة الهدنة. ويشار إلى أن من ضمن نقاط الحل النهائي إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة