دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
واصلت قوات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية عملياتها العسكرية في مدينة الزبداني غربي دمشق، محققة تقدماً جديداً بالسيطرة على 8 كتل من الأبنية غربي حي الجمعيات، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وبحسب مصدر ميداني، فإن قتال المسلحين في المدينة وصل إلى حد «الاستماتة»، مشيراً إلى أن المسلحين باتوا محاصرين في منطقة مساحتها حوالى 4 كلم مربع في وسط المدينة، حيث «الحصار بات أكثر شدةً من ذي قبل». ولفت المصدر إلى أن المسلحين يحاولون فتح ثغرة من الجهة الشرقية لفك الحصار عنهم، إلا أن محاولات تسللهم باءت بالفشل. وأضاف إن المسلحين بدأوا بـ«رمي جميع أوراقهم»، وخصوصاً مع سعيهم لصد عمليات التقدم بتوزيع «جهدهم العسكري»، واستنزاف المهاجمين، إلا أن عددهم الحالي، بالإضافة إلى الإصابات الكثيرة في صفوفهم تحول دون ذلك.
في غضون ذلك، فجّرت مجموعة من «فرق الهندسة» التابعة للجيش، نفقاً كان يستخدمه المسلحون يصل بين حي برزة الدمشقي ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية. أما في القلمون الشرقي، فقد اغتال «داعش» القائد العسكري لـ«ألوية السيف العمري»، المدعو أبو المغيرة مع شخص آخر في مدينة الناصرية. وفي ريف حمص الشرقي، استهدفت مدفعية الجيش تجمعات تنظيم «داعش» في المزارع ما بين دوار الزراعة وفندق الديديمان جنوبي مدينة تدمر، بينما استهدف سلاح الجو نقاط «داعش» في محيط جزل.
في سياق آخر، أُعلنت مدينة مارع في ريف حلب منطقة عسكرية، بحسب «مكتب مارع الأمني»، وذلك احتياطاً من تسلل عناصر «داعش» وخلاياه النائمة. وعزا «المكتب الأمني»، المقرب من «جبهة النصرة»، قراره إلى «الأحداث المؤسفة» بعد «إراقة دماء المسلمين في مارع وما حولها». إلى ذلك، قُتل أحد مسؤولي «الجبهة الشامية»، أحمد محمد علي الخطيب، الملقب «أبو مرة»، متأثراً بجروح أصيب بها أثناء اشتباكات مع «داعش» في محيط المدينة قبل أيام.
كذلك، أعدمت «جبهة النصرة» مسؤول «لواء الأنصار»، التابع لـ«الجيش الحر»، محمد عبد الكريم حسون في أحد مراكزها في ريف إدلب، فيما انفجر معمل لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة لـ«جند الأقصى»، في مدينة سرمين، في ريف إدلب أيضاً، أسفر عن مقتل اثنين وجرح آخرين.
في سياق منفصل، هاجم أبرز قياديي «جيش الفتح»، السعودي عبد الله المحيسني «منظري الخارج الذين يقومون بتخوين المجاهدين عند أي تراجع لهم»، داعياً إياهم إلى التزام الصمت، وذلك بعد تقدم الجيش السوري في ريف إدلب الغربي.
وفي المنطقة الجنوبية، دعت المجموعات المسلحة إلى تظاهرة عند معبر حوض اليرموك لمطالبة السلطات الأردنية بإدخال مادة الطحين بعد منع المسلحين من إدخالها إلى مناطق سيطرتهم. وأشارت الدعوات التي وزعتها المجموعات المسلحة على وسائل إعلامها، إلى أن تكلفة الحضور لتغطية التظاهرة «على حساب المجالس المحلية» لقطاع حوض اليرموك.
أما في ريف السويداء، فقد تمكن الجيش من القضاء على مجموعتين تنتميان لـ«داعش» في قرية القصر (60 كلم شمالي شرقي السويداء). كما دارت مواجهات بين الجيش ومسلحي «داعش»، أيضاً، بعد محاولتهم التسلل باتجاه مزرعة الحرفوش، جنوب قرية الحقف.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة